3 مجموعات من الجبن ينصحك الخبراء بتجنبها أو التقليل منها
تاريخ النشر: 5th, December 2024 GMT
لا يختلف كثيرون على أن الجبنة تعد من ضمن الأطعمة اللذيذة، التي قد يصعب على الكثيرين تخيل حياتهم من دونها، فكل شخص لديه نوعه المفضل الذي لا تخلو منه مائدته.
الجنبة مكون أساسي يُضفي على العديد من الوصفات لمسة الشهية؛ من البيتزا إلى التاكو، والتشيز برغر، والتشيز كيك، والمعكرونات، والبطاطس، والسلطات، والسندويشات؛ وغيرها من الأكلات.
وقد أصبحت الأجبان أحد أكثر منتجات الألبان شعبية في العالم، لاهتمام المستهلكين المتزايد بما تحتوي عليه من مغذيات حيوية لبناء عظام قوية، مثل الكالسيوم والفوسفور والزنك، وفيتامينات "إيه" و"بي 12″، والبروتينات عالية الجودة، التي توفر اللبنات الأساسية لبناء عضلات قوية؛ وخصوصا الموزاريلا الطازجة، وجبن الماعز، والقريش، والبارميزان، والجبن السويسري، والفيتا، والريكوتا.
لكن هذا لا يمنع أن "هناك أنواعا من الأجبان لا يصنفها الخبراء ضمن الخيارات الصحية، ويوصون بتجنبها، أو توخي الحذر عند تناولها".
أولا: الجبنة الطرية الكريميةرغم أنها لذيذة للغاية، لكن الجبنة الكريمية تندرج ضمن فئة الأجبان "الأقل صحة"، بسبب محتواها من الدهون المشبعة. ومن الأمور الأساسية التي يجب تذكرها، أنه "كلما كان الجبن أكثر نعومة، كلما زادت نسبة الدهون فيه، وكان من السهل الإفراط في تناوله مدهونا على شرائح الخبز مع المربى"؛ كما تقول اختصاصية التغذية إميلي تيلز، لصحيفة "واشنطن بوست". وبعد مقارنة نسب الدهون المشبعة في العديد من أنواع الجبن، اتضح أن الأجبان التالية أكثرها غني بالدهون:
إعلان جبن الكامامبير، وهو جبن طري كريمي لذيذ بشكل لا يُقاوم، يخرج طازجا من الفرن، ويُقدم مرشوشا بالعسل، ومزينا بالجوز، أو يؤكل مع الخضراوات والمخللات والخبز المقرمش. لكنه "ليس الخيار الأكثر صحة"، كما تقول خبيرة الطعام الأيرلندية باولا بيتون، على موقع "ديلي ميل" البريطاني.فرغم أنه مصدر ممتاز للبروتين، لكنه يحتوي على نسبة عالية جدا من الدهون، (حوالي 23% من الدهون، منها حوالي 14% دهون مشبعة)؛ بالإضافة لمحتواه العالي من الملح، (حوالي 1.5 غراما صوديوم، لكل 100 غرام). لذا، تنصح بيتون عشاق جبن الكامامبير بالتقليل منها، وتغميسها بالخيار أو الجزر، بدلا من الخبز. أما أصابع الكامامبير المقلية، فتوصي بيتون "بتجنبها بأي ثمن".
جبنة بري (تربل كريم)، جبن طري كريمي ثلاثي الدسم مصنوع من حليب الأبقار، مغلف بقشرة رقيقة صالحة للأكل، ويُعد من أشهر أنواع الجبن في فرنسا؛ لكن يعيبه مستويات الدهون المشبعة العالية التي تجعله ليس أكثر أنواع الجبن صحية. فهو يشبه جبن كامامبير إلى حد كبير، وإن كان يحتوي على بروتين أكثر، وسعرات حرارية ودهون أقل؛ حيث تحتوي الأوقية الواحدة منه (حوالي 28 غراما) على 120 سعرا حراريا، 99 منها تأتي من الدهون. ومع ذلك، يبقى العامل المميز في جبن بري، هو ثراؤه المُذهل بالعناصر الغذائية؛ فهو مصدر رائع للكالسيوم البالغ الأهمية لصحة العظام، كما أنه مليء بفيتامين "إيه"، المعروف بتسهيل الرؤية الصحية، بالإضافة إلى مستويات كبيرة من "فيتامين بي 12" والريبوفلافين، لمساعدة الجسم على إنتاج الطاقة. لذا ينصح الخبراء في موقع "ماشد" المتخصص في الطعام، "بتناوله باعتدال". جبن الدبل غلوستر، أحد الأجبان الإنجليزية العريقة، وهو جبن صلب ومتفتت ولونه برتقالي وله طعم كريمي يشبه الجوز؛ وهو "من أكثر أنواع الجبن سمنة"، حيث تحتوي ملعقة كبيرة منه على 9.1 غرامات من الدهون، و6.1 غرامات من الدهون المشبعة، و0.5 غرام من الدهون المتحولة، و192 مليغراما من الصوديوم. جبن الماسكاربوني، جبن إيطالي ناعم قابل للدهن موجود منذ العصور الوسطى، يُعد مصدرا جيدا للبروتين، كما أنه منخفض السكر أيضا؛ ويتميز بتعدد استخداماته ودمجه في العديد من الوصفات المختلفة، من اللازانيا إلى البطاطس المهروسة، إلى كعكة الجبن، والتيراميسو. لكنه "ليس الجبن الأكثر صحة"، لاحتواء الأوقية الواحدة منه على أكثر من 70% من الدهون المشبعة، و124 سعرا حراريا. فإذا كنت تحب تناوله، فمن الأفضل تقليله قدر الإمكان. ثانيا: الأجبان الزرقاءوهي أجبان يتم إنضاجها باستخدام فطر البنسليوم، وتقع في منتصف المسافة على مقياس الصحة؛ وتشمل أصنافا مثل روكفور الفرنسي وستيلتون الانجليزي.
إعلانومع أنها تحتوي على نسبة عالية من السعرات الحرارية والدهون المشبعة، "لكنها تُعد من أغنى أنواع الأجبان بالكالسيوم"، وفقا لاختصاصية التغذية المعتمدة، جنيفر غلوكنر.
ورغم أن روكفور جبن كريمي مخمر يتميز بمذاق دقيق، يجعله يتناسب بشكل جيد مع الفاكهة أو الخبز أو البسكويت؛ بفضل أوردة العفن الأزرق غير السامة التي تمتد في جميع أنحائه، وتجعله غنيا بالكالسيوم، والخصائص المضادة للالتهابات؛ "لكنه في الوقت نفسه يحتوي على نسبة عالية من الدهون المشبعة والصوديوم، لدرجة قد تنال من فوائده".
حيث تحتوي أوقية واحدة منه على 104 سعرات حرارية، منها 75% دهون، بالإضافة إلى على 513 مليغراما من الصوديوم. وهذا يجعلها "خيارا غير صحي" بالنسبة لأي شخص يهدف إلى خفض استهلاكه من الدهون والصوديوم.
ثالثا: الأجبان المُصنّعةعيوب الجبن ليست قاصرة على الدهون والصوديوم فقط، "فهناك الأجبان المصنعة المليئة بالمواد الحافظة والمواد الكيميائية، التي تجعل تناولها أقل صحة بكثير"؛ بحسب "ماشد".
لذا، تنصح اختصاصية التغذية المعتمدة، إميلي مارتورانو، بتجنب الأجبان المصنعة، "بما فيها الجبن المعجون القابل للضغط، والمُعبأ في العلب، وجبن الشرائح المغلفة". وتنبه اختصاصية التغذية المعتمدة، نيكول ماغريتا، إلى أنه "لا ينبغي اعتبار هذه المنتجات جُبنا حقيقيا، حيث تم التلاعب بها وهندستها وضخها بالمواد الحافظة". ومن فئات الجبن التي يجب تجنبها تماما:
جبن البارميزان المبشور المعبأ، تُستخدم النشويات المعدلة والمواد الحافظة مثل مسحوق السليلوز (المستخلص من نشارة الخشب)، في منعه من التكتل. كما يُعد مثبط العفن المسمى "ناتاميسين" أحد المكونات الشائعة في عبواته. شرائح الجبن الأميركي المغلفة، ليست جبنا حقيقيا، لكنها "طعام نصفه جبن، تتم معالجته بشكل كبير"، وهذا يجعلها أحد أقل أنواع الجبن الصحية التي يمكن شراؤها. الجبن المُحلّى، المدون عليه بيانات مضللة تفيد أنه "بنكهة الفاكهة"، هو مجرد جبن مع السكر والمواد المضافة والمواد الحافظة. الجبن المُعبأ في علبة أو برطمان، يُشكل ملمسه الجيلاتيني، وطعمه المالح للغاية، ولونه البرتقالي؛ مؤشرات واضحة على أنه يحتوي على الكثير من المكونات الكيميائية. إعلان الخلاصةالجبن طعام كثيف السعرات الحرارية، ويمكن أن يحتوي على نسبة عالية من الدهون والصوديوم؛ فإذا كنت من عشاقه، فالأفضل أن يكون لديك فكرة عن الأنواع التي يجب تجنبها، أو تناولها من حين لآخر فقط؛ وألا تبالغ في تناوله، "لأنه يمكن أن يتسبب في تراكم السعرات الحرارية بسرعة"؛ كما تقول لورديس كاسترو مورتيلارو، مديرة مختبر الغذاء في جامعة نيويورك، لشبكة "سي إن إن".
"فليس معنى أن الجبن يوفر عناصر غذائية مفيدة، أن نُقبل على تناوله من دون تمييز"؛ على حد تعبير اختصاصية التغذية المعتمدة، جنيفر غلوكنر.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات من الدهون المشبعة على نسبة عالیة أنواع الجبن یحتوی على
إقرأ أيضاً:
ملعقة قبل النوم تخلصك من الكرش..سر طبيعي لنحت البطن وحرق الدهون
بذرة الكتان، يجهل الكثير من الأشخاص تناول هذه النبتة الغذائية التى تمثل “كنز غذائي”، بذرة الكتان فوائد عديدة، أبرزها التخلص من الكرش، يبحث الكثيرون عن حلول طبيعية و فعّالة وآمنة دون اللجوء إلى أدوية أو أنظمة غذائية مرهقة وبين كنوز الطبيعة التي أُهملت تظهر بذور الكتان كأحد أقوى الأسرار التي يمكن أن تساعدك على خسارة الدهون المتراكمة في البطن، خاصة عند استخدامها في وقيت صحيح.
ملعقة قبل النوم تخلصك من الكرش فوائد بذرة الكتاننصحت دكتورة التغذية الإكلينيكية آسراء محمد عطية، بتناول ملعقة واحدة من بذور الكتان المطحونة قبل النوم مباشرة.
بذور الكتان غنية بأحماض الأوميغا 3 الدهنية، التي تساعد على تحفيز معدل الحرق حتى في أثناء الراحة والنوم. كما أن محتواها العالي من الألياف القابلة للذوبان يبطئ من عملية الهضم، ما يجعل الجسم يبذل مجهودًا أكبر لحرق السعرات، ويدعم تكسير الدهون المتراكمة في مناطق صعبة مثل البطن والخصر.
2. تقليل الشهية وتثبيت معدل الأكلمن أهم أسباب تراكم الدهون في منطقة البطن هو تناول الطعام بكثرة خلال النهار، خاصة الأطعمة الغنية بالكربوهيدرات والسكريات.
عند تناول ملعقة من بذور الكتان قبل النوم، تمنح شعور بالشبع لفترة أطول، ما يساعد على قمع الشهية في اليوم التالي، وبالتالي تقليل كمية الطعام المستهلكة بشكل طبيعي ومن دون حرمان.
الكرش ليس دائمًا دهون فقط، بل أحيانًا يكون ناتجًا عن انتفاخات وغازات وتراكم فضلات في الأمعاء.
بذور الكتان تحتوي على ألياف طبيعية تُعرف بقدرتها على تحسين حركة الأمعاء، ما يساهم في التخلص من الإمساك وتنظيف القولون من السموم، ومن ثم تخفيف البروز في منطقة البطن وجعلها أكثر انبساطًا.
الدهون العنيدة في البطن تكون أحيانًا مرتبطة بالالتهابات المزمنة داخل الجسم.
بذور الكتان تحتوي على مركبات مضادة للالتهاب، مثل اللينانين وأحماض أوميغا 3، والتي تساعد على تهدئة الجسم داخليًا، مما ينعكس إيجابيًا على شكل الجسم ومقاومة تراكم الدهون الجديدة.
عندما يرتفع مستوى السكر في الدم قبل النوم، يفرز الجسم كميات أكبر من الإنسولين، والذي يحفز تخزين الدهون.
تناول ملعقة من بذور الكتان يساهم في إبطاء امتصاص السكر في الدم، مما يساعد على تقليل تخزين الدهون ويدعم ثبات مستويات الطاقة في أثناء الليل.
تُؤخذ ملعقة صغيرة من بذور الكتان المطحونة طازجة يفضل طحنها في المنزل يوميًا.
تُضاف إلى كوب من الماء الدافئ، ويمكن مزجها مع نصف ملعقة صغيرة من عصير الليمون لتعزيز الهضم.
تُشرب قبل النوم مباشرة.
ملاحظة: لا يُفضل تناول بذور الكتان الكاملة دون طحن، لأن الجسم لا يستطيع امتصاص فوائدها بالكامل.
هل هناك موانع؟يجب استشارة الطبيب قبل الاستخدام المنتظم إذا كنت تعاني من مشكلات في القولون مثل القولون التقرحي أو القولون العصبي الحاد.لا يُنصح بالإفراط في تناولها لتجنب الإسهال أو اضطرابات الهضم.يجب شرب كمية كافية من الماء خلال اليوم عند استخدام بذور الكتان.