محافظ المنوفية: تحصين 305 آلاف رأس ماشية ضد الحمى القلاعية
تاريخ النشر: 6th, December 2024 GMT
تابع اللواء إبراهيم أبو ليمون محافظ المنوفية، أعمال لجان الحملة القومية الثالثة للتحصين ضد مرض الحمى القلاعية والوادي المتصدع، التي انطلقت يوم السبت 16 نوفمبر الماضي، بهدف توفير التحصينات اللازمة للحفاظ على الثروة الحيوانية بأرجاء المحافظة كافة، موجهًا بتكثيف الحملات للتوعية بأهمية التحصين في القضاء على الأمراض والأوبئة وتنمية الثروة الحيوانية وزيادة إنتاجيتها للنهوض بالاقتصاد القومي.
وأفاد الدكتور رفعت حماد مدير مديرية الطب البيطري بالمحافظة، بأنه جرى تحصين 305 آلاف رأس ماشية من الأبقار والجاموس والأغنام ضد الحمى القلاعية، وذلك منذ انطلاق الحملة وحتى الآن، مؤكدا انتظام سير العمل بلجان الحملة القومية من خلال المقرات المعدة لها أو الانتقال إلى المربين بمنازلهم، لتقديم كل التحصينات اللازمة وعمل بطاقات التسجيل والترقيم لكل حيوان محصن، وذلك استكمالاً لجهود وزارة الزراعة في حصر الثروة الحيوانية ودعم قاعدة البيانات الرقمية، مناشدًا جموع المربيين بضرورة التعاون مع لجان التحصين حفاظًا على ممتلكاتهم من الثروة الحيوانية، وتحقيقًا للأهداف القومية المرجوة من هذه الحملة.
ومن جهته، أشاد محافظ المنوفية بمثل هذه الحملات القومية التي تنظمها وزارة الزراعة وتستهدف تغطية أنحاء محافظات الجمهورية كافة، مشددًا على تقديم أوجه الدعم كافة والتسهيلات اللازمة لإنجاح الحملة وتحقيق المستهدف منها لتنمية الثروة الحيوانية وزيادة إنتاجيتها، مما يساعد على رفع مستوى معيشة الفلاح.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المنوفية محافظ المنوفية بيطري المنوفية الحمى القلاعية اخبار المنوفية الثروة الحیوانیة الحمى القلاعیة
إقرأ أيضاً:
محافظ أسيوط يشهد ورشة عمل حول مشروع الإدارة المستدامة للثروة الحيوانية
شهد اللواء هشام أبوالنصر، محافظ أسيوط فعاليات ورشة العمل الخاصة بمشروع التصدي لتغير المناخ من خلال الإدارة المستدامة للثروة الحيوانية، الذي ينفذ بدعم وتمويل من الوكالة الإيطالية للتعاون الإنمائي، وبالتعاون مع منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة الفاو، وذلك في إطار المساعي الهادفة لتعزيز التنمية الريفية المستدامة، ومجابهة التحديات البيئية من خلال مشروعات تنموية ذكية تتماشى مع مستجدات المناخ
وحضر فعاليات الورشة عدد من القيادات التنفيذية والخبراء، من بينهم المهندس خميس محمد علي، وكيل وزارة الزراعة، والدكتور جمال سيد، مدير مديرية الطب البيطري، والدكتور صلاح علي، مدير عام الخدمات البيطرية، والمهندس حسام صلاح، مدير فرع جهاز شئون البيئة، والدكتورة أميرة عبدالنبي، منسقة المشروع، إلى جانب ممثلين عن الوكالة الإيطالية ومنظمة الفاو
وتناولت الورشة عرضًا تفصيليًا لأهداف المشروع، الذي ينفذ على مدار ثلاث سنوات في محافظتي أسيوط والبحيرة كنموذج تجريبي، بهدف تعميمه لاحقًا على باقي المحافظات. ويتضمن المشروع في مرحلته الحالية بأسيوط تجربة إنشاء وحدات "بايوجاز" لمعالجة المخلفات الحيوانية، بما يسهم في توفير مصدر طاقة نظيف وآمن، وإنتاج سماد عضوي صحي، وتحسين خصوبة التربة، والحفاظ على الصحة العامة.
وفي كلمته، أكد محافظ أسيوط أن المشروع يُمثل إحدى الركائز الهامة في استراتيجية الدولة لمواجهة التغيرات المناخية، خاصة فيما يتعلق بالحد من آثارها على قطاع الثروة الحيوانية، ودعم صغار المربين والمزارعين. وشدد على أن تحقيق أهداف المشروع يبدأ من التوعية والتدريب، لافتًا إلى أهمية نشر ثقافة التربية الحديثة، وإنشاء حظائر ملائمة، والاستفادة من المخلفات الحيوانية في إنتاج الطاقة والأسمدة، ما يُسهم في تقليل التكلفة وتحقيق الاكتفاء الذاتي في الأعلاف.
وأشار المحافظ إلى استعداد المحافظة الكامل لتوفير كافة سبل الدعم الفني واللوجستي لإنجاح المشروع، عبر التنسيق المستمر بين الجهات المعنية وتحقيق أهدافه التي تتمثل في تطوير الإنتاج الحيواني من خلال ممارسات مستدامة في التغذية والرعاية، وتقليل الأثر البيئي للأنشطة الحيوانية، وتعزيز مفاهيم الاستدامة البيئية، وبناء القدرات الفنية للكوادر المحلية في مجالي الزراعة والطب البيطري، مع تقديم حلول مبتكرة لدعم صغار المربين وأصحاب الحيازات الصغيرة.
من جانبه، أكد الدكتور حامد الأخرس، رئيس الهيئة العامة للخدمات البيطرية، خلال مداخلة عبر تقنية "زووم"، أن المشروع يعد أحد المحاور الأساسية في خطة وزارة الزراعة لتعزيز الإدارة الذكية للموارد الحيوانية وتحقيق الأمن الغذائي مع الحفاظ على البيئة واعتبر المشروع خطوة نوعية في دعم المجتمعات الريفية على التكيف مع التغيرات المناخية ورفع كفاءة إدارة الثروة الحيوانية.