خمس أسر قرآنية تتنافس في المسابقة العالمية للقرآن الكريم
تاريخ النشر: 8th, December 2024 GMT
تنافست اليوم خمس أسر قرآنية من مختلف محافظات مصر في الفرع السادس من المسابقة العالمية للقرآن الكريم في نسختها الحادية والثلاثين، التي تعقد تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، وبرئاسة الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، وجرت الاختبارات بمقر المسابقة في مسجد مصر ومركزه الثقافي الإسلامي بالعاصمة الإدارية الجديدة.
خاضت الأسر المشاركة اختبارات مكثفة في حفظ القرآن الكريم كاملًا برواية حفص عن عاصم أو ورش عن نافع أو كلتيهما، مع فهم معانيه وإتقان وجوه إعرابه، ويعد هذا الفرع من أبرز محاور المسابقة، إذ يشترط ألا يقل عدد أفراد الأسرة المتقنين للحفظ عن ثلاثة، مع عدم حصول الأسرة مسبقًا على أحد المراكز الأربعة الأولى، ما يعزز روح التنافس العائلي البناء.
شارك في الاختبارات اليوم خمس أسر وهي:الأسرة الأولى تكونت من: علي رشاد عبد الحميد، وأبو بكر رشاد عبد الحميد، وعمر رشاد عبد الحميد، وتكونت الأسرة الثانية من: عايدة أحمد محمود مخلص، وجهاد محمد فتحي، ومصطفى محمد فتحي ناصف، وتكونت الأسرة الثالثة من: الزهراء جمال محمد شبل، والشيماء جمال محمد شبل، وأسماء جمال محمد شبل، وتكونت الأسرة الرابعة من: محمد صلاح عبد القادر تاج الدين، وأسماء صلاح عبد القادر تاج الدين، وعبد القادر صلاح عبد القادر تاج الدين، وتكونت الأسرة الخامسة من: جاب الله عوض جاب الله حسين، وإيمان جاب الله عوض جاب الله حسين، وإسراء جاب الله عوض جاب الله حسين.
جدير بالذكر أن وزارة الأوقاف خصصت جوائز مميزة لتكريم الأسر الفائزة في هذا الفرع، إذ تبلغ قيمة الجائزة الأولى مليون وخمسين ألف جنيه، والجائزة الثانية ستمائة ألف جنيه، وتؤكد هذه الجوائز الحرص الكبير على دعم الجهود الأسرية التي تسعى إلى غرس حب القرآن الكريم في نفوس أبنائها، ما يرسخ القيم الإسلامية السامية.
أعرب أفراد الأسر المشاركة عن فخرهم بالمشاركة في هذه المسابقة، مشيدين بالدقة والتنظيم الذي اتسمت به الاختبارات، وأكدوا أن هذه التجربة ليست مجرد منافسة بل هي وسيلة لتعزيز الروابط الأسرية، معربين عن شكرهم للدولة المصرية على رعاية القرآن الكريم وحفظته وتشجيعها للأسر الملتزمة بتعاليم الدين الحنيف.
اقرأ أيضاًأصغر المشاركين في المسابقة العالمية للقرآن الكريم: حفظت كتاب الله وأنا في الصف الثالث الابتدائي
رئيس الوزراء ينيب «الأزهري» في افتتاح المسابقة العالمية للقرآن الكريم
وزير الأوقاف يفتتح المؤتمر التحضيري للنسخة الـ31 من المسابقة العالمية للقرآن الكريم
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: وزير الأوقاف المسابقة العالمية للقرآن الكريم الدكتور أسامة الأزهري المسابقة العالمية الـ 31 للقرآن الكريم المسابقة العالمیة للقرآن الکریم عبد القادر جاب الله
إقرأ أيضاً:
وزير الأوقاف يتفقد فعاليات اليوم الثاني من تصفيات المسابقة العالمية للقرآن الكريم
تفقد الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، صباح اليوم الأحد، فعاليات اليوم الثاني من التصفيات النهائية للدورة الحالية من المسابقة العالمية للقرآن الكريم، المنعقدة في مسجد مصر الكبير بالعاصمة الجديدة، وذلك وسط مشاركة دولية واسعة تعكس دور مصر الريادي في خدمة القرآن الكريم ورعاية حفظته.
وزير الأوقاف يتفقد فعاليات اليوم الثاني من تصفيات المسابقة العالمية للقرآنورحّب وزير الأوقاف باللجنة الموقرة، وبالمتسابقين ضيوف مصر الكرام، وبالوفد العلمي القادم من ماليزيا، بقيادة الدكتور لقمان عبد المطلب - عضو مجلس الفتوى بولاية بيراك، الذي أشاد بدور وزارة الأوقاف في دعم برامج التدريب والتأهيل الديني، والذي يزور مصر في دورة تدريبية تعقدها الوزارة لهم بالتزامن مع فعاليات المسابقة.
وتضم فعاليات هذا اليوم اختبارات فرعين من فروع المسابقة، حيث بدأت الجلسات بالفرع الثاني للناطقين بغير العربية، الذي يتنافس فيه 43 متسابقًا من مختلف دول العالم، ويشترط فيه حفظ القرآن الكريم كاملًا برواية حفص عن عاصم أو ورش عن نافع أو كلتيهما، مع إتقان أحكام التجويد، وألا يزيد عمر المتسابق على 30 عامًا وقت الإعلان عن المسابقة.
وزير الأوقاف يفتتح دورة تدريبية لأئمة ماليزيا بمسجد مصر الكبير
وزارة الأوقاف تطلق 13 قافلة رحمة ومواساة خلال شهر ديسمبر الجاري
وزير الأوقاف يتفقد لجان المسابقة العالمية الثانية والثلاثين للقرآن الكريم
أسرة الشيخ الشحات أنور تُهدي وزير الأوقاف تذكارًا يحمل صورة الرئيس السيسي .. صور
كما تُستكمل اختبارات الفرع الأول المخصص لغير الأئمة والخطباء وأعضاء هيئة التدريس ومعاونيهم، ويتنافس فيه 12 متسابقًا، ويشترط فيهم حفظ القرآن الكريم كاملًا برواية حفص عن عاصم، مع إتقان التجويد، ومعرفة التفسير وأسباب النزول، وألا يتجاوز عمر المتسابق 25 عامًا وقت الإعلان.
وتأتي هذه التصفيات المتقدمة في إطار الجهود المنظمة لاختيار أفضل العناصر المشاركة في المسابقة، وترسيخ معايير دقيقة في الحفظ والأداء، بما يعكس اهتمام الدولة المتزايد بنشر ثقافة القرآن الكريم وعلومه، وتعزيز حضور مصر على الساحة القرآنية العالمية.