ليبيا – الاتحاد الأوروبي وفرنسا يؤكدان دعمهما لحل شامل للأزمة الليبية بعد مباحثات “ويلتون بارك” في بريطانيا

أكد رئيس بعثة الاتحاد الأوروبي لدى ليبيا، السفير نيكولا أورلاندو، أن لدى الاتحاد الأوروبي مصلحة استراتيجية في أن تكون ليبيا دولة مستقرة وموحدة ومزدهرة، حيث يمكن لجميع المواطنين تحقيق إمكاناتهم وتطلعاتهم.

الاتحاد الأوروبي يدعم العملية السياسية

وفي تغريدة نشرها عبر حسابه الرسمي على موقع “إكس“، أوضح أورلاندو أن الاتحاد الأوروبي ساهم بشكل إيجابي في مباحثات “ويلتون بارك” التي عُقدت في بريطانيا، مشيرًا إلى أن هذه المباحثات دفعت نحو اتباع نهج دولي منسق وبناء. وأكد أن الاتحاد الأوروبي شريك رئيسي في القطاعات السياسية والاقتصادية والأمنية في ليبيا.

وأضاف أورلاندو أن المناقشات عكست زخمًا متزايدًا وتفاؤلًا مشتركًا لدعم الجهود الأممية التي تبذلها بعثة الأمم المتحدة لقيادة عملية سياسية فعالة بقيادة ليبية. كما شدد على الحاجة الملحة للتوافق على توزيع شفاف وعادل للثروة الوطنية لضمان حماية الأسر والأجيال القادمة.

فرنسا تدعم جهود الأمم المتحدة

من جانبه، علق السفير الفرنسي لدى ليبيا نصطفى مهراج، على مشاركة بلاده في مباحثات “ويلتون بارك”، مؤكدًا في تغريدة له عبر “إكس” أن فرنسا تقف إلى جانب المجتمع الدولي لدعم جهود الأمم المتحدة والمبعوثة الأممية ستيفاني خوري للوصول إلى حل شامل للأزمة الليبية.

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبی

إقرأ أيضاً:

البكاء الانتقائي على دارفور: عندما كانت “الإنسانية” مجرد غطاء سياسي

البكاء الانتقائي على دارفور: عندما كانت “الإنسانية” مجرد غطاء سياسي:
في عهد البشير، هيمنت أزمة دارفور وسفك الدماء فيها على الأجندة العالمية، وحظيت بتغطية إعلامية واسعة في وسائل الإعلام الغربية. بكى المشاهير والمنظمات الدولية والمنظمات غير الحكومية على معاناة شعب دارفور، وبدا أن قلوبهم قد تحطمت بسبب الفظائع.

أما الآن، وبينما تعاني دارفور من أهوال أشد وطأة علي يد الجنجويد – إبادة جماعية، وتطهير عرقي، واستعباد جنسي، وبيع النساء في الأسواق – فإن هؤلاء الذين كانوا يومًا من دعاة العدالة يلتزمون الصمت وكأن ما يحدث في دارفور قضية تافهة .

يكشف هذا الصمت حقيقة مؤلمة: لم يكن قلقهم يومًا على شعب دارفور. لم يكن الغضب والدموع ومليارات الدولارات التي أُنفقت مدفوعة بتعاطف حقيقي، بل بأجندة سياسية تهدف إلى إسقاط نظام البشير – أجندة لا علاقة لها بحق سكان دارفور في العيش بسلام.

هذا البوست عن النفاق العالمي وان التدخل الأجنبي مشكوك فيه حتي حينما يتدثر برداء الإنسانية أو المدنية أو الديمقراطية. مزايا نظام البشير وحسناته وسيئاته قضايا أخري لا يدخل فيها هذا البوست فقد فصلنا فيها ثلاثين عاما.

معتصم اقرع

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • ليبيا تدين بشدة الهجوم الإسرائيلي على إيران وتدعو إلى ضبط النفس والحوار
  • بعد العدوان الإسرائيلي على إيران.. “الاتحاد الأوروبي” يدعو إلى ضبط النفس وتفادي المزيد من التصعيد
  • “خرط سياسي”
  • برلمانية أوروبية: “إسرائيل” تقمع أى مباحثات تتناول جرائمها ضد الشعب الفلسطينى
  • “الأمم المتحدة”: ارتفاع أعداد النازحين بجميع أنحاء العالم إلى مستويات صادمة بسبب الحروب والعنف
  • “الأمم المتحدة” تصوت اليوم على مشروع قرار لوقف إطلاق النار بغزة
  • آبل تغيّر قواعد اللعبة!.. تغيير شامل في تصميم “آيفون” وميزات ذكاء اصطناعي غير مسبوقة
  • اتفاق تاريخي بين الاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة بشأن جبل طارق
  • الدبيبة: مشروعنا الوطني يستهدف إنهاء وجود التشكيلات الخارجة عن مؤسسات “الجيش والشرطة”
  • البكاء الانتقائي على دارفور: عندما كانت “الإنسانية” مجرد غطاء سياسي