سفير طاجيكستان بالقاهرة: نولي اهتماما كبيرا بتطوير العلاقات مع مصر
تاريخ النشر: 11th, December 2024 GMT
أكد سفير جمهورية طاجيكستان بالقاهرة برويز ميرزازاده، أن بلاده تولي اهتماما كبيرا بتطوير العلاقات مع مصر في ظل الروابط التاريخية والثقافية المشتركة بين البلدين.
وقال ميرزازاده، في تصريح تلفزيوني اليوم الأربعاء، إن جمهورية طاجيكستان تتطلع للعمل مع مصر لتوطيد العلاقات الثنائية في مختلف المجالات، مشددا على أهمية تعزيز التعاون الثقافي كركيزة أساسية لدعم العلاقات بين البلدين.
وكانت سفارة طاجكيستان بالقاهرة قد شهدت مساء أمس الثلاثاء احتفالية تدشين معرض فني يحكى تاريخ طاجكيستان الوطني ويؤرخ زيارة الرئيس الطاجيكي إمام علي رحمن لمصر عام 2022.
اقرأ أيضاًتعاون ثنائي بين مصر والبحرين في السياحة والاستفادة من تقنيات الذكاء الاصطناعي
وزير الخارجية يؤكد هاتفيًا لبلينكن موقف مصر الثابت والداعم لسوريا وسيادتها
الاتحاد الأوروبي: المرحلة الانتقالية في سوريا ستفضي إلى تحديات كبيرة بالمنطقة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: مصر القاهرة طاجيكستان سفير جمهورية طاجيكستان الرئيس الطاجيكي
إقرأ أيضاً:
«تريندز» يشارك في مؤتمر دولي للحفاظ على الأنهار الجليدية في طاجيكستان
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةشارك مركز تريندز للبحوث والاستشارات، في أعمال المؤتمر الدولي رفيع المستوى حول الحفاظ على الأنهار الجليدية، الذي عُقد في العاصمة الطاجيكية دوشنبه، وافتتحه فخامة رئيس طاجيكستان إمام علي رحمون.
وقد مثّل المركز في المؤتمر، وفدٌ من «تريندز» برئاسة الباحث الرئيسي عبدالعزيز الشحي، نائب رئيس قطاع البحث العلمي، وعضوية الباحث حمد الحوسني، رئيس قسم دراسات الإسلام السياسي، حيث ألقى الشحي كلمةً نيابةً عن الدكتور محمد العلي، الرئيس التنفيذي لـ«تريندز»، أشار فيها إلى أن ذوبان الأنهار الجليدية، يمثّل أحد أخطر تداعيات التغير المناخي، مشدّداً على ضرورة تعزيز التعاون الدولي لمواجهة هذه الظاهرة، والالتزام بتنفيذ الاتفاقيات العالمية، مثل اتفاقية باريس للمناخ 2025، واتفاق الإمارات التاريخي الصادر عن مؤتمر «كوب 28».
وأكد الدكتور محمد العلي، أن التحول إلى الطاقة المتجددة يُعدّ حلاً استراتيجياً للتخفيف من آثار الاحتباس الحراري، مشيراً إلى أهمية زيادة إنتاج الطاقة النظيفة، وتحسين كفاءة الطاقة بحلول عام 2030، وفقاً لأهداف مؤتمر كوب 28.
وأشار إلى النموذجَ الإماراتي الرائد في تبنّي مشاريع الطاقة المتجددة، حيث تسعى الدولة إلى أن تشكل مصادر الطاقة النظيفة 44% من مزيج الطاقة بحلول عام 2050، عبر استثمارات تصل إلى 163 مليار دولار في تقنيات الطاقة الشمسية والمشاريع المستدامة. كما أبرز بعض المشاريع العملاقة، مثل مدينة «مصدر»، أول مدينة خالية من انبعاثات الكربون، وأكبر ثلاث محطات للطاقة الشمسية في العالم، مع مشروع رابع قيد الإنشاء، وأكبر مجمّع للطاقة الشمسية في موقع واحد عالمياً.