علاج القمل وتصاريح للعمل المنزلي.. ضوابط جديدة للتزيين النسائي - عاجل
تاريخ النشر: 11th, December 2024 GMT
وافق وزير البلديات والإسكان ماجد الحقيل، على تعديل ضوابط ممارسة نشاط التزيين النسائي، لتحل محل القواعد التنفيذية لضوابط ممارسة نشاط التزيين النسائي السابقة، على أن يعمل بها من تاريخ نشرها. وقرر الوزير الحقيل إعطاءها مهلةً تصحيحيةً تمتد لـ 180 يوماً من تاريخ النشر، للتأكد من تطبيق كافة الاشتراطات الجديدة.
وتضمنت التعديلات بنوداً تُشدد على النظافة والصحة العامة، فألزمت بتخصيص غرفةٍ مُنفصلةٍ ومجهزةٍ لخدمة إزالة القمل، على أن تكون جدرانها مفصولةً بالطوب أو الجبس المستعار أو الزجاج، مع توفير أمشاطٍ للاستخدام لمرة واحدة وسلة مهملاتٍ ذاتية الإغلاق.
أخبار متعلقة 4 محطات رئيسية يشملها مترو الرياض.. تعرف إليها بالتفاصيلابتكارات حديثة و44 متحدثًا في ”مؤتمر البحر الأحمر للإصابات“ بجدةكما منعت تقديم هذه الخدمة لأي سيدةٍ أو فتاةٍ تُعاني من قمل الرأس، حرصاً على عدم انتشار العدوى.تعقيم الأدوات
كما سمحت باستعمال حقيبة الأدوات الخاصة بكل مستفيدة، ولكن يمنع تخزينها بالمحل، ملزمة بتوفير الأدوات ذات الاستخدام الواحد مثل أعواد إزالة الجلد الميت، المبرد، أعواد قطن، فوط ذات الاستخدام الواحد، قفازات مطاطية، اسفنج الوجه.
ونصّت القواعد على التخلص من الإسفنج المخصص لوضع مستحضرات التجميل «المكياج» على الوجه بعد استخدامه مباشرة ويمنع إعادة استخدامه مرة أخرى.
وفي حال إضافة نشاط حلاقة الأطفال يجب توفير مقعد حلاقة خاص بالأطفال «ثابت» أو يتم اضافة قطعة خاصة للأطفال ملحقة بكرسي الحلاقة الأساسي «متحرك».
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } صالونات التجميل النسائية المنزلية - اليوم حظر أجهزة الوشم
وفي سياقٍ متصل، حظرت الضوابط الجديدة استخدام أجهزة التسمير ”التان“ التي تعمل بالأشعة فوق البنفسجية، نظراً لأضرارها الصحية المُحتملة، كما منعت استخدام أجهزة الوشم ”التاتو، مايكروبليدنج“ أو أي أجهزةٍ تعمل بتقنية الليزر والوخز بالإبر، إلا في المراكز الطبية المُرخصة، حفاظاً على سلامة المُستفيدات.
وعلى صعيد التنظيم، أكدت الضوابط ضرورة حصول العاملين في صالونات التزيين على شهاداتٍ صحيةٍ تُثبت خلوهم من الأمراض المعدية، بالإضافة إلى شهاداتٍ مهنيةٍ تُؤكد امتلاكهم للكفاءة والمهارة اللازمة. كما ألزمت العاملين بارتداء ملابسٍ خارجيةٍ نظيفةٍ تُعكس المظهر المهني اللائق، والتوقف عن العمل في حال ظهور أي أعراضٍ مرضيةٍ.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } صالونات التجميل النسائية المنزلية - اليوم مُمارسات عشوائية
وللحد من المُمارسات العشوائية، شدّدت الضوابط على منع تقديم الخدمات المنزلية ”خدمة خارج الصالون“ إلا بعد الحصول على تصريحٍ من منصة ”بلدي“، لضمان التزام مُقدمي الخدمة بمعايير الجودة والسلامة.
ومن أبرز التعديلات السماح ببيع مستحضرات التجميل والعناية بالبشرة داخل الصالونات، بعد إضافتها كنشاطٍ إضافيٍّ على الرخصة، كما أتاحت تقديم خدمات التزيين عبر العربات المتنقلة بعد الحصول على الترخيص اللازم.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } صالونات التجميل النسائية المنزلية - اليوم مقاعد مُريحة
ولتنظيم بيئة العمل داخل الصالونات، ألزمت الضوابط بتوفير منطقة انتظارٍ للعملاء مُجهزةٍ بمقاعد مُريحة، وتخصيص مسافةٍ لا تقل عن متر ونصف بين كل كرسي خدمة وآخر، مع توفير مغاسل للشعر والأيدي مُجهزةٍ بمياهٍ باردةٍ وساخنةٍ، وصابونٍ سائلٍ، ومُطهّرٍ، ومجففاتٍ.
كما اشترطت توفير مصائد للحشرات والقوارض، وأجهزة تعقيمٍ للأدوات، مع الالتزام باستخدام أدواتٍ ذات استخدامٍ واحدٍ قدر الإمكان.
ولتعزيز الرقابة وضمان تطبيق الاشتراطات، ألزمت الوزارة صالونات التزيين بتركيب كاميراتٍ أمنيةٍ، وتوفير وسائل الدفع الإلكتروني، وصندوق إسعافاتٍ أوليةٍ، مع الاحتفاظ بسجلٍ خاصٍ بالرقابة الصحية.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 الدمام وزير البلديات والإسكان صالونات التجميل انتشار العدوى الصحة العامة أدوات التجميل article img ratio
إقرأ أيضاً:
من خطف الأطفال إلى القصاص.. "اليوم" تسترجع قصة خاطفة الدمام
أكثر من 5 سنوات مرت منذ ظهور قضية «خاطفة الدمام»، التي عاد فيها 3 مختطفين لذويهم بعد ثبوت نسبهم لآبائهم وأمهاتهم الحقيقيين، عقب اختفائهم في كل من مستشفى القطيف المركزي والولادة والأطفال بالدمام بين عامي 1417 و1420.
وتعود اليوم القضية للظهور مجددًا بعد تنفيذ حكم القتل تعزيراً في المتورطين بالقضية، ونسرد قصتهما في التقرير التالي:خطف الأطفالفي عام 2021 قال المتحدث الرسمي للنيابة العامة، إن الخاطفة «مريم» في الستين من عمرها، وأن قضيتها ظهرت للسطح بعد أن كبر المخطوفون وقرروا تصحيح أوضاعهم القانونية لأجل العمل، لكونهم لا يمتلكون أوراقا ثبوتية.
أخبار متعلقة "مستشفى المانع بالخُبَر" ينجح في استئصال ورم دماغي كبير لمريض عجزت مستشفيات عدة عن علاجهللعام الثالث على التوالي البنك السعودي الأول يحصد جائزة يوروموني لأفضل بنك في مجال الممارسات البيئية والاجتماعية وحوكمة الشركات .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } بدأت القضية ببلاغ ضد المتهمة والمتداول اسمها إعلامياً بـ«خاطفة الدمام» من قبل إحدى الجهات الرسمية بمجرد الاشتباه بها
وبين أن «غموض المرأة، وحرصها على العزلة عن الناس والانقطاع عن الأهل أجل الكشف عن الجريمة، لكن القصة افتضحت مع أول احتكاك بأول جهاز حكومي، مشيرا إلى كون الخاطفة ربت أبناءها المزعومين على الخوف من الأجهزة الأمنية».
وكشف أن عملية خطف نايف القرادي كانت في مستشفى القطيف عام 1994، إذ انتحلت المتهمة صفة ممارسة صحية، ودخلت على «أم نايف» فأخذت منها الطفل بحجة التطعيم.
وأوضح أن المتهمة خطفت يوسف العماري من جانب أمه وهي نائمة عام 1996، وتركت مكانه ورقة كتبت فيها: «اطمئني.. سوف نعيده بعد 10 أيام»، وقد استندت النيابة لتلك الورقة بعد استرجاعها من المحفوظات للتأكد من كون كاتبتها هي نفسها مريم بعد مقارنة الخط.
أما عملية خطف موسى الخنيزي، فكانت 1999 من مستشفى الدمام أيضا، والمتهمة أخذت الطفل من أم موسى بحجة تنظيفه. تحقيق في القضيةبدأت القضية ببلاغ ضد المتهمة والمتداول اسمها إعلامياً بـ«خاطفة الدمام» من قبل إحدى الجهات الرسمية بمجرد الاشتباه بها، وظهور النتائج المخبرية والبيولوجية، التي أكدت فيما بعد عدم ثبوت نسب المخطوفين لها، وثبوت نسبهم لأسر سعودية أخرى سبق أن تقدمت ببلاغات عن اختطاف أطفالها.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } تم توجيه الاتهام بشكل رسمي للمتهمة بالاعتداء عمداً على حرمات الأنفس المعصومة بخطف 3 أطفال حديثي الولادة
وذلك إثر تنفيذ نحو 247 إجراءً في القضية، منها 40 جلسة تحقيق مع 21 متهماً وشاهداً، انتهى إلى توجيه الاتهام بشكل رسمي للمتهمة بالاعتداء عمداً على حرمات الأنفس المعصومة بخطف 3 أطفال حديثي الولادة، من داخل مأمنهم بمستشفى الولادة والتسبب في أضرار نفسية ومعنوية ومادية للمخطوفين وذويهم لمدة 20 عاماً مضت، والتواطؤ مع عدد من الأفراد على إبداء أقوال كاذبة أمام الجهات الرسمية المختصة لاستخراج أوراق ثبوتية للأطفال تمس بحرمة النسب إلى غير آبائهم الشرعيين.
إضافة إلى انتحال صفة ممارسة صحية، وممارسة أعمال السحر والشعوذة، وحرمان الأطفال من التعليم ومن الهوية الوطنية، وما ينتج ويتولد عن ذلك من حقوق مدنية وشخصية مكفولة نظاماً، وتضليل جهات التحقيق بالإدلاء بمعلومات غير صحيحة، ما أدى ذلك بجهة التحقيق «النيابة العامة» بالمنطقة الشرقية إلى المطالبة بإعدام المتهمة الرئيسية بالقضية لقاء ثبوت إدانتها بتهم الخطف والتبني والتزوير وإقامة علاقة غير شرعية.
وبناءً عليه أيدت محكمة الاستئناف حكم المحكمة الجزائية بالدمام القاضي بالقتل تعزيرًا بحق المتهمة، والذي اعتبر نافذاً وبشكل نهائي لا جدال فيه بمجرد أن أصدرت المحكمة العليا قرارها بتأييد ذلك الحكم.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } أيدت محكمة الاستئناف حكم المحكمة الجزائية بالدمام القاضي بالقتل تعزيرًا بحق المتهمةتنفيذ القصاصأصدرت اليوم وزارة الداخلية، اليوم، بيانًا بشأن تنفيذ حُكم القتل تعزيرًا بجانيين في المنطقة الشرقية، فيما يلي نصه:
قال الله تعالى: "وَلَا تُفْسِدُواْ فِي الْأَرْضِ بَعْدَ إِصْلاحِهَا"، وقال تعالى: "وَلَا تَبْغِ الْفَسَادَ فِي الْأَرْضِ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْمُفْسِدِينَ"، وقال تعالى: "وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ الْفَسَاد"، وقال تعالى: "إِنَّمَا جَزَاء الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الأَرْضِ فَسَادًا أَن يُقَتَّلُواْ أَوْ يُصَلَّبُواْ أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُم مِّنْ خِلافٍ أَوْ يُنفَوْاْ مِنَ الأَرْضِ ذَلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيَا وَلَهُمْ فِي الآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ".
أقدمت مريم بنت محمد بن حمد المتعب ـ سعودية الجنسية ـ وبمشاركة منصور قايد عبدالله ـ يمني الجنسية ـ على خطف ثلاثة أطفال حديثي الولادة من مأمنهم بالمستشفى وذلك عن طريق الحيلة والخداع على أمهاتهم ونسب المخطوفين إلى غير آبائهم وممارسة أعمال السحر والشعوذة، وقيام / منصور بتسهيل مهام / مريم المذكورة والتستر عليها في وقائع الخطف بعد علمه بذلك.
وبفضل من الله تمكنت الجهات الأمنية من القبض على الجانيين المذكورين، وأسفر التحقيق معهما عن توجيه الاتهام إليهما بارتكاب الجريمة، وبإحالتهما إلى المحكمة المختصة؛ صدر بحقهما حكم يقضي بثبوت ما نُسب إليهما، ولأن ما قاما به المدعى عليهما فعل محرم ومعاقب عليه شرعًا وهو من الاعتداء على الأنفس البريئة مسلوبة الإرادة ومن الإفساد في الأرض فقد تم الحكم عليهما بالقتل تعزيرًا، وأصبح الحكم نهائيًا بعد تأييده من مرجعه، وصدر أمر ملكي بإنفاذ ما تقرر شرعًا بحق المذكورين.
وتم تنفيذ حكم القتل تعزيرًا بالجانيين / مريم بنت محمد بن حمد المتعب ومنصور قايد عبدالله يوم الأربعاء بتاريخ 23 / 11 / 1446هـ الموافق 21 / 5 / 2025م بالمنطقة الشرقية.