المجالي: أكثر من 250 مصنعا للمخدرات داخل سوريا
تاريخ النشر: 12th, December 2024 GMT
سرايا - قال مدير إدارة مكافحة المخدرات الأسبق اللواء المتقاعد طايل المجالي، إن هناك أكثر من 250 مصنعا للمخدرات داخل الأراضي السورية.
وأضاف المجالي أن محاولة تهريب المخدرات من الأراضي السورية كان يعتمد على عدة أشخاص، لكن بعد عام 2011 أصبح أكثر من 200 شخص يحاولون تهريب المخدرات.
وأشار إلى أن محاولة التهريب كانت من جهات منظمة ورسمية من الجانب السوري، مؤكدا ذلك بناء على عدة معلومات منها استخدام الطائرات المسيرة، درجة تسليح المهربين الذين كانوا يملكون صواريخ وألغاما متطورة في الغالب.
وأضاف أن من الأمور التي تؤكد أن المهربين كانوا من جهات منظمة ورسمية، هو أن الأشخاص الذين ألقي القبض عليهم أشاروا إلى أن "وراء التهريب جهات رسمية عسكرية موجودة في سوريا، وبالذات الفرقة الرابعة الموجودة في سوريا".
من جانبه، قال الخبير العسكري اللواء المتقاعد عبد الله الحسنات، إن "الجيش السوري تحول إلى جيش لتجارة المخدرات في الدرجة الأولى خصوصا الفرقة الرابعة".
وتحدث الحسنات عن "المليشيات الموجودة في الأراضي السورية والجيش السوري هم من كانوا يصنعون المخدرات".
وأكد وجود أكثر من 250 مصنعا في الأراضي السورية لتصنيع عدد من أنواع المخدرات.
وأضاف أن السلاح الذي كان يأتي مع العديد من المخدرات كانت "وراءه تنظيمات رئيسية ومنظمة ووراءه دول ورعاية رسمية".
من جانبه، الصحفي السوري زياد الريس، قال، إن آخر 3 أعوام أصبح تهريب المخدرات من سوريا عملا إرهابيا منظما.
وأكد وجود عدة مصانع للمخدرات في الأراضي السورية.
وتحدث عن أن المخدرات التي تصنع في سوريا كانت تجرب على سجناء في السجون السورية.
تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
طباعة المشاهدات: 1677
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 12-12-2024 09:47 PM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2024
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: الأراضی السوریة أکثر من
إقرأ أيضاً:
"قو للاتصالات" توقّع مذكرة تعاون مع وزارة الاتصالات السورية لتسريع التحول الرقمي وتمكين الذكاء الاصطناعي في سوريا
بحضور معالي وزير الاتصالات وتقانة المعلومات في الجمهورية العربية السورية السيد عبدالسلام هيكل والرئيس التنفيذي لشركة "قو" يحي بن صالح آل منصور، وقّعت مجموعة "قو للاتصالات" في دمشق مذكرة تعاون مع وزارة الاتصالات والتقانة في سوريا لتقديم حلول رقمية متكاملة تُسهم في دعم مسيرة التحول الرقمي في الجمهورية العربية السورية خيث وقعها كل من الأستاذ محمد بن منصور كرحان الرئيس التنفيذي لقطاع الأعمال في مجموعة "قو للاتصالات"، وعلاء حمزاوي مستشار معالي وزير الاتصالات في سوريا الشقيقة.
وتهدف المذكرة إلى تقديم حلول رقمية متكاملة تُسهم في دعم مسيرة التحول الرقمي في الجمهورية العربية السورية. وتأتي هذه الخطوة ضمن استراتيجية مجموعة "قوللاتصالات" للتوسع الإقليمي، والتي ترتكز على تعزيز حضورها في الأسواق العربية بصفتها مزوداً رائداً لحلول الاتصالات وتقنية المعلومات، بما في ذلك التحول الرقمي، الذكاء الاصطناعي، وإنترنت الأشياء.
وتغطي مذكرة التعاون مجالات التحول الرقمي الشامل، بما في ذلك تطوير الحلول الحكومية، إنشاء مركز بيانات وطني، تبني التقنيات الناشئة مثل الذكاء الاصطناعي وإنترنت الأشياء، تطوير البنية التحتية الرقمية، خدمات الحوسبة السحابية، الأمن السيبراني، وتطوير منصات رقمية موحدة تواكب أفضل الممارسات العالمية وتسهم في تسريع التحول الرقمي في سوريا.
وأكد الرئيس التنفيذي لمجموعة "قو للاتصالات"، الأستاذ يحيى بن صالح آل منصور، أن توقيع هذه الاتفاقية يمثل امتداداً لتوجه الشركة الاستراتيجي نحو التحول إلى مزود حلول رقمية متكاملة، قائلاً: "تأتي هذه الاتفاقية مواكبةً لجهود المملكة في تمكين التحول الرقمي إقليمياً. نحرص في 'قو للاتصالات' على نقل تجاربنا الناجحة في المملكة إلى الدول الشقيقة، ونرى في السوق السورية فرصة استراتيجية لتوسيع أعمالنا في قطاع التقنية."
وأضاف: "تتجه الشركة بثبات نحو تعزيز خدماتها في حلول الذكاء الاصطناعي، ومنصات الخدمات الرقمية، والتكامل مع إنترنت الأشياء، وهو ما ينسجم مع رؤية 'قو' الجديدة كمزود شامل للحلول الرقمية، لا تقتصر على البنية التحتية بل تشمل التطبيقات والخدمات الذكية."
واختتم آل منصور تصريحه بالتأكيد على ثقة المجموعة في قدراتها، قائلاً: "نحن على ثقة، بإذن الله، بقدرة مجموعة 'قو للاتصالات' وشركتها التابعة 'إيجاد للتقنية' على أن تكون شريكاًاستراتيجياً موثوقاً في دعم مسيرة التحول الرقمي في الجمهورية العربية السورية والمنطقة بشكل عام."
وتؤكد مجموعة "قو للاتصالات" التزامها الكامل بنقل التجربة السعودية الرائدة في مجال التحول الرقمي، والذكاء الاصطناعي، والتقنيات المتقدمة إلى السوق السورية، بما يسهم في بناء مستقبل رقمي مزدهر ومستدام يعكس عمق العلاقات بين البلدين الشقيقين.