مختص يحذّر من أضرار خطيرة لاحتباس البول في المثانة| تفاصيل
تاريخ النشر: 15th, December 2024 GMT
احتباس البول هو حالة لا تفرغ فيها المثانة تمامًا أو على الإطلاق عند التبول، تشبه المثانة خزانًا للبول، يتكون البول من النفايات التي تقوم الكليتين بتصفيتها من الجسم، بعد أن تقوم كليتيك بالتبول، ينتقل إلى المثانة حيث يجلس حتى تقوم بإفراغه، مجرى البول الخاص بك هو الأنبوب الذي يحمل بولك من المثانة إلى خارج الجسم.
أكد الدكتور أرتور بوغاتيريوف أخصائي أمراض الجهاز البولي وأمراض الذكورة، أن يؤدي تحمل الرغبة في التبول بانتظام إلى مشكلات صحية خطيرة لأن احتباس البول ليس مجرد إزعاج، بل هو عامل خطير على صحة المسالك البولية.
حذر الدكتور أرتور بوغاتيريوف، أن يمكن الإصابة بـ التهابات المسالك البولية لأن احتباس البول يخلق بيئة مواتية لتكاثر البكتيريا، كلما زاد بقاء البول في المثانة، زاد خطر الإصابة بعدوى المسالك البولية، مثل التهاب المثانة والتهاب الإحليل وأمراض أخرى".
قال أخصائي أمراض الجهاز البولي، أن احتباس البول يزيد أيضا من خطر نشوء حصوات الكلى لأن البول المركز يعزز تكوين البلورات، التي يمكن أن تتحول في النهاية إلى حصوات.
ومن أبرز اضرار احتباس البول في المثانة، هو تضخم البروستاتا، ويمكن أن يؤدي إلى تفاقم أعراض ورم البروستاتا الحميد، ما يسبب الشعور بعدم إفراغ المثانة بشكل كامل، وكثرة التبول، وضعف تدفق البول وغيرها من المشكلات الصحية الخطيرة.
أضاف الدكتور أرتور بوغاتيريوف، أن التمدد المستمر للمثانة بسبب احتباس البول المتكرر يؤدي إلى تلف المثانة واختلال وظائفها، ويسبب ضعف عضلات الحوض ما يؤدي إلى سلس البول، كما يمكن أن يؤدي احتباس البول إلى انتشار العدوى من المثانة إلى الكليتين، ما يسبب التهاب الحويضة والكلية، وهو التهاب حاد أو مزمن في الكلى وهذا مرض خطير يتطلب العلاج فورا.
المصدر: gazeta.ru
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التهابات المسالك البولية احتباس البول أمراض الجهاز البولي المزيد احتباس البول
إقرأ أيضاً:
توتر وسمنة.. أضرار وخيمة لـ السهر يوميا
السهر المتكرر بعد منتصف الليل يُعطّل دورات النوم، مما يؤدي إلى زيادة الوزن، وسوء المزاج، والتوتر، وضعف التركيز، إعطاء الأولوية للنوم المبكر والمنتظم يُحسّن الصحة العامة.
وقد تظن أنك من هواة السهر، تزدهر بإنتاجيتك في وقت متأخر من الليل، أو تشاهد مسلسلاتٍ مُفرطة، أو تتصفح الهاتف، لكنك محكوم عليك بالفشل، فبينما قد يبدو السهر لما بعد منتصف الليل فعالاً، إلا أن العقل و الجسم يُخططان للانتقام بصمت، يمكننا جميعًا تجاهل ذلك، لكن الحقيقة تبقى أن النوم من أقوى أسس الصحة الجيدة. لذا، فإن الحصول باستمرار على أقل من سبع إلى تسع ساعات من النوم الموصى بها كل ليلة، خاصةً عندما يتجاوز وقت النوم منتصف الليل، يُمكن أن يُؤثر بشكل كبير على وظائف الدماغ، والصحة النفسية، وحتى على الصحة البدنية على المدى الطويل.
في حين أن السهر من حين لآخر من غير المرجح أن يسبب ضررًا دائمًا، فإن جعله عادة يمكن أن يعطل إيقاعات جسمك الطبيعية بهدوء بطرق يصعب تجاهلها بمرور الوقت.
يحتاج البالغون من سبع إلى تسع ساعات من النوم ليلة واحدة، من المهم حقًا تحديد هذه الساعات، فالنوم بانتظام بعد منتصف الليل لا يُفسد جدولك فحسب، بل يُفسد أيضًا نظامك البيولوجي.
أضرار السهر يوميا
أولاً، قد يصبح محيط خصرك متضخماً للغاية.
تشير الدراسات إلى أن الحرمان من النوم قد يؤثر على هرمونات الجوع يحبالغريلين مما يجعلك تشتهي الوجبات الخفيفة في وقت متأخر من الليل والأطعمة عالية السعرات الحرارية. لذا، إذا لاحظت أي شيء غامض مثل زيادة الوزن قد يكون وقت نومك هو السبب.
ثانيًا، قد يتدهور مزاجك بشكل حاد.
السهر يؤثر على الإنتاج الطبيعي للناقلات العصبية في الدماغ يحب السيروتونين والدوبامين، التي تساعد على تنظيم المزاج. تُثير التهيج، وانخفاض الدافع، والشعور العام بالضيق، حتى قبل تناول قهوتك الصباحية.
ثالثًا، مستويات التوتر مرتفعة جدًا.
يؤدي قلة النوم الجيد إلى زيادة الكورتيزول(هرمون التوتر)، مما يجعلك متوترًا وقلقًا، لا يقتصر الأمر على الشعور بالتوتر فحسب، بل قد يرفع ضغط الدم ويؤثر سلبًا على جهازك المناعي.
أخيرًا، إذا شعرتَ يومًا أن عقلك يتخلف عن جسدك في اليوم التالي، فأنتَ لا تتخيل ذلك، النوم هو الوقت الذي يُخزّن فيه عقلك الذكريات، ويُنقّي السموم، ويُعيد صفاء ذهنك. بدونه،انخفاض التركيز والتفكير النقدي وما يلي ذلك هو رسائل العمل المحرجة والمواعيد المنسية.
حل للتخلص من عادة السهر
بالتأكيد، الأمر ليس صعبًا. فقط احرص على النوم قبل منتصف الليل، تتبع أجسادنا نظامًا غذائيًا متوازنًا،الإيقاع اليومي إنها ساعة داخلية طبيعية، وتعمل بشكل أفضل عندما نتوافق معها، النوم مبكرا يساعد على توازن الهرمونات يُحسّن صحة الأمعاء والكبد، ويُحسّن مزاجك. لذا، فإنّ الالتزام بموعد نوم منتظم، وخاصةً قبل الساعة الثانية عشرة، يُعدّ بادرة صغيرة من العناية الذاتية ذات عوائد كبيرة.
المصدر: timesnownews.