ضياء رشوان: إسرائيل كانت الطرف الرئيسي الذي بادر بالتدخل في سوريا (فيديو)
تاريخ النشر: 19th, December 2024 GMT
أكد الكاتب الصحفي ضياء رشوان، المنسق العام للحوار الوطني، أن أي تغيرات في سوريا تؤثر على المنطقة بالكامل، مشيرا إلى أن ما حدث في سوريا على مدار السنوات الأخيرة، ساهم في تدهور الأوضاع في الدولة السورية.
وقال ضياء رشوان، خلال لقاء عبر فضائية “اكسترا نيوز”، أن سوريا سقطت بشكل غريب، وبسرعة لم يتخيلها أحد بما فيهم الرئيس السوري السابق بشار الأسد، مؤكدا أن الجيش السوري سقط أمام الجماعات المسلحة الأرهابية.
وتابع المنسق العام للحوار الوطني، أن إسرائيل كان لها تحركات داخل الأراضي السورية بعد سقوط النظام السوري، وهو ما يدل على أن إسرائيل لها مصالح والسيطرة على الجولان.
أكد الكاتب الصحفي ضياء رشوان، المنسق العام للحوار الوطني، أن حلم إسرائيل المسجد الأقصى وإحتلال غزة، مشيرا إلى أن ذلك ما يسعى إليه رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، وكذلك حكومة اليمين المتطرف وهو ما لم يحدث.
وقال ضياء رشوان، خلال لقاء له عبر فضائية “إكسترا نيوز”، أن هناك حلم أن تطوع من الدول العربية بإرسال قوات لحكم غزة، ولكن لم توافق أي دولة عربية على هذا المقترح.
وتابع المنسق العام للحوار الوطني، أن مصر عملت على وجود ومفاوضات للتوافق بين فتح وحماس ووجود سلطة فلسطينية يكون لها سلطة الحكم ولكن نتنياهو أكد أنه لا يريد لغزة أن تحكمها فتح وحماس.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ضياء رشوان سوريا بشار إسرائيل بوابة الوفد المنسق العام للحوار الوطنی ضیاء رشوان فی سوریا
إقرأ أيضاً:
4 أسباب تجعل العيد في سوريا مختلفا هذا العام
دمشق – يحل عيد الأضحى المبارك على السوريين هذا العام وسط أجواء فرح استثنائية بعد التحولات السياسية والاقتصادية الجذرية التي شهدتها البلاد خلال الأشهر القليلة الماضية منذ سقوط نظام بشار الأسد المخلوع في الثامن من ديسمبر/كانون الأول الماضي.
وضاعف إطلاق الحريات الدينية بعد عقود من التضييق عليها، وإسقاط العقوبات الاقتصادية الغربية عن سوريا، وعودة آلاف المغتربين إلى بلادهم، فرحة السوريين بقدوم العيد.
وأدى آلاف المصلين صلاة العيد في الساحات العامة بمدن سورية عديدة من بينها دمشق ودرعا ودير الزور، في مشهد مهيب غير مسبوق منذ عقود.
وشهدت المطاعم وصالات ألعاب الأطفال والفنادق بدمشق إقبالا كبيرا من العائلات والسياح في أول أيام العيد، كما تمكّن سوريون من إحياء بعض تقاليد عيد الأضحى التي كانت غائبة طوال 14 عاما بفعل الحرب والأزمة الاقتصادية الطاحنة.
وقال زين الشيباني، صانع حلويات من دمشق، إنه لمس اختلافا كبيرا بين أجواء العيد في عهد النظام السابق وبين أجوائه هذا العام، مشيرا إلى الأثر الاقتصادي الإيجابي لإزالة العقوبات الأميركية والأوروبية عن سوريا الشهر الماضي.
إعلانوأضاف زين في حديث للجزيرة نت "شعوري هذا العيد لا يوصف. وأعتقد أننا بحاجة إلى بعض الوقت لكي نلمس التحول الإيجابي بالاقتصاد".
في حين حقّقت آمنة أبو نعمة، ربة منزل وسائحة فلسطينية، أمنيتها بزيارة سوريا والصلاة في المسجد الأموي بدمشق. وقالت في حديث للجزيرة نت "أشعر بالسعادة لقدومي إلى بلد قد تحرر أخيرا من الطغيان، وسوريا بلد يستحق أن يكون عمارا".
وأوضحت أبو نعمة أنها قررت وأسرتها أن يستغلوا عطلة عيد الأضحى لزيارة سوريا واكتشاف تقاليد العيد فيها ومشاركة أهلها فرحة "النصر والأعياد".
في المقابل، يشعر سوريون، ممن فقدوا أبناءهم وأقرباءهم خلال سنوات الحرب، بغصة لا تفارقهم أثناء العيد.
تقول مها دبلة، وهي أم لأربعة أطفال، إنها لم تحتفل هذا الأضحى لأن 7 من شباب عائلتها، منهم زوجها وابنها وأخوها، لا يزالون مفقودين ولا تعلم مصيرهم.
وتضيف دبلة للجزيرة نت "انتظرنا تحرير سوريا بفارغ الصبر لمعرفة مصيرهم، ولكن سبحانه لم يشأ ذلك، ولذا فإنه في كل عيد هناك غصة، وفي كل فرح هناك غصة. ليس ثمة ما هو أصعب من أن يفقد الإنسان أهله".
وما زال مصير مئات الآلاف من السوريين المفقودين والمعتقلين السابقين في سجون نظام الأسد مجهولا وسط مطالب أهال بالكشف عن مصير أبنائهم ومساع حكومية لتحقيق تلك المطالب.
فرح مضاعفأما عمر الحموي فيشارك مشاعره بالفرح لتزامن عودته إلى سوريا -بعد غربة 12 عاما في تركيا- مع حلول أول أيام عيد الأضحى.
يقول الحموي للجزيرة نت "لقد دفعنا سقوط النظام للعودة إلى البلاد للاستثمار فيها، ونعاني من بعض الصعوبات لتحقيق ذلك ونأمل من المسؤولين مساعدة المستثمرين الوطنيين وتقديم التسهيلات لهم".
وتتزامن أعياد السوريين هذا العام مع عودة مغتربين ولاجئين لأول مرة إلى بلادهم بعد طول اغتراب، مما يضاعف فرحة عائلات تتحرق لرؤية أقربائها.
إعلان