وزيرة البيئة: إنجاز 75% من إنشاء مصنع لتدوير المخلفات بقنا على مساحة 18 فدانا
تاريخ النشر: 19th, December 2024 GMT
تابعت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، والدكتور خالد عبدالحليم محافظ قنا، الحالة الإنشائية لموقعي إنشاء مصنع المعالجة الميكانيكية والبيولوجية لتدوير المخلفات الصلبة البلدية، والمدفن الصحي بمركز قوص بمحافظة قنا بتكلفة مالية قدرها 288 مليون جنيه، وذلك ضمن المشروعات الممولة من البرنامج الوطنى لإدارة المخلفات الصلبة التابع للوزارة.
وأوضحت وزيرة البيئة، أن ذلك يأتي ذلك للنهوض بمنظومة إدارة المخلفات البلدية الصلبة بمختلف المحافظات لتحسين مستوى الخدمة والنظافة العامة من أجل عودة الشكل الجمالي للمدن والمراكز والقرى، ولمتابعة أعمال إنشاء البنية التحتية لمنظومة إدارة المخلفات من مصانع تدوير ومحطات وسيطة ومدافن صحية بالمحافظات الأربع الواقعة في نطاق عمل البرنامج الوطني قنا - أسيوط - الغربية - كفر الشيخ.
وأضافت وزيرة البيئة، أن الدولة المصرية اتخذت من خلال التعاون مع شركاء التنمية ومنها بنك التعمير الألمانى KFW والاتحاد الأوروبي، وهيئة التعاون السويسرية والوكالة الألمانية للتعاون الدولى giz، خطوات جادة في ملف إدارة المخلفات هذا إلى جانب مساهمة وزارة البيئة في المبادرة الرئاسية حياة كريمة بهدف توفير خدمات للمواطن في قرى مصر للارتقاء بمستوى المعيشة.
وأكدت، على إنشاء مصنع المعالجة الميكانيكية والبيولوجية لتدوير المخلفات الصلبة البلدية بقوص، والذي يقع على مساحة 18 فدانا، لخدمة وتلبية احتياجات قوص وقفط ونقادة، مضيفة أن نسبة إنجاز المشروع بلغت ما يقارب 75% من الأعمال إلى جانب توريد معظم المعدات اللازمة إلى الموقع، بتكلفة مالية قدرها 180 مليون جنيه وبطاقة استيعابية 500 طن يومي، ويتضمن خط متكامل من 3 أجزاء منظومة الفرز واسترجاع المفروزات لإعادة تدويرها ومنظومة إنتاج السماد العضوي الكمبوست، ومنظومة إنتاج بدائل الطاقة، ثم يتم نقل المخرجات من المرفوضات إلى المدفن الصحي.
بطاقة استيعابية 500 طن يوميوأشارت وزيرة البيئة، إلى أن المشروع يحقق أبعادا بيئية واقتصادية واجتماعية، حيث يعمل على تحسين إدارة المخلفات الصلبة بطرق مستدامة، تقليل كميات المخلفات عبر إعادة الاستخدام والتدوير، الحد من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون وتأثيرات التغير المناخي، إضافة إلى تقليل الاعتماد على المقالب العشوائية للمخلفات، تعزيز الاستدامة البيئية من خلال إدارة الموارد الطبيعية بكفاءة، فضلاً عن دعم الاقتصاد المحلي عبر توفير فرص عمل وإشراك القطاع الخاص.
وأضافت وزيرة البيئة أن مشروع المدفن الصحي والذي يقع على بعد حوالي 13 كيلومترا من مدينة قوص خارج الكتلة السكنية، بتكلفة مالية 108 مليون جنية، بلغت نسبة إنجاز المشروع ما يقارب 57 % من الأعمال، حيث يعتمد المدفن على المخرجات من العمليات الصناعية لتدوير المخلفات عن طريق التخلص الآمن من نواتج العملية الإنتاجية وإنتاج السماد العضوي بمصنع تدوير المخلفات، مشيرة إلى أن المدفن صمم ليصل ارتفاع الخلايا مع الملء بالمخلفات إلى 15 مترا، وتبلغ السعة الإجمالية للمدفن 1.3مليون متر مكعب، وهو ما يعادل 15 عاماً من العمر الافتراضى تقريبا، إلى جانب إمكانية تمديد المدفن بارتفاع 5 -10 أمتار، مما يزيد من عمر الخلية الأولى.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: البيئة وزيرة البيئة تدوير المخلفات إعادة التدوير المخلفات الصلبة لتدویر المخلفات المخلفات الصلبة إدارة المخلفات وزیرة البیئة المدفن الصحی
إقرأ أيضاً:
تركيا تختصر الزمن وتوفر 353 مليون ليرة سنويًا.. من تحدٍ إلى إنجاز رسمي.. إليك التفاصيل كاملة
افتتح وزير النقل والبنية التحتية التركي، عبد القادر أورال أوغلو، اليوم السبت، نفق دوغانجي في ولاية بورصة، مؤكدًا أن المشروع سيقلص زمن المرور في المنطقة من 15 دقيقة إلى 3 دقائق، ويوفر على الدولة 353 مليون ليرة تركية سنويًا.
وفي كلمته خلال حفل الافتتاح، أوضح أورال أوغلو أن النفق اختصر طريق سد دوغانجي بمقدار 1600 متر، مشيرًا إلى أن هذا التخفيض سيوفر 324 مليون ليرة من الوقت و29 مليون ليرة من الوقود سنويًا.
“غرزة بغرزة”.. نفق من أصعب مشاريع تركياوصف الوزير النفق بأنه أحد أصعب المشاريع في البلاد، قائلًا: “هذا أحد الأنفاق التي حفرناها سنتيمترًا تلو الآخر، وصنعناه بدقة متناهية غرزةً تلو الأخرى لضمان السلامة الإنشائية والمهنية. إنه من بين أكثر خمسة أنفاق تحديًا في تركيا.”
وأضاف أن المشروع يشمل نفقًا أحادي الأنبوب بطول 2344 مترًا، وجسرًا علويًا بطول 220 مترًا، وتقاطعًا على مستوى الأرض، إلى جانب طريق طوله 3.2 كيلومتر، 2.7 كيلومتر منه مُعبّد بخليط البيتومين الساخن.
وأوضح أن الطريق الذي يربط بورصة بطريق باليكسير–كوتاهيا السريع، عبر أورهانيلي، يبلغ طوله 89 كيلومترًا، ويُستخدم بمعدل 9000 مركبة يوميًا، ويخدم قطاعي المياه والرخام في أورهانيلي وكيليس.
كما شدد على أن طبيعة طريق سد دوغانجي شديدة التعرج تشكّل خطرًا كبيرًا على السائقين، خاصةً في الشتاء، ما استدعى تنفيذ هذا المشروع لتعزيز السلامة المرورية وتسهيل حركة المرور في المناطق الجبلية.
“بوابة للتنمية الإقليمية”اعتبر الوزير أن النفق ليس مجرد مشروع هندسي، بل “بوابة لمستقبل أورهانيلي وكيليس، وسيعزز التجارة والسياحة، ويحسن نوعية حياة السكان.”
وأكد أن المشروع سيسهم في حماية البيئة عبر تقليل انبعاثات الكربون بمقدار 1725 طنًا سنويًا، مشيرًا إلى زراعة 10 آلاف شجرة واستخدام المياه المعاد تدويرها في نظام ري نباتات المناظر الطبيعية عند مداخل النفق ومخارجه.
تطور هائل في شبكة الطرق التركية اقرأ أيضا“أنا أحترق.. أعطوني الماء”.. زوجة عامل الغابات…
السبت 26 يوليو 2025واستعرض أورال أوغلو تطور شبكة الطرق التركية منذ عام 2002، موضحًا أن طول الطرق السريعة المقسمة ارتفع من 6101 كيلومتر إلى 29,787 كيلومترًا، وسيصل إلى 30 ألف كيلومتر بنهاية العام. وأضاف: “لقد أكملنا أول 15 ألف كيلومتر، ونعمل على 15 ألف كيلومتر أخرى.”