الخليل هنأ بالأعياد: عسى أن تحمل بركتها حلولاً للأزمات وأولها انتخاب رئيس
تاريخ النشر: 23rd, December 2024 GMT
هنأ الوزير والنائب السابق أنور الخليل في بيان، "اللبنانيين لمناسبة عيد الميلاد"، متمنياً ان "تحمل بركة العيد معها حلولاً لهذه الازمات التي يعيشها لبنان، وأولها انتخاب رئيس للجمهورية، لتنطلق مع العهد الجديد ورشة الاصلاح والتطور والازدهار". وقال: "أطيب التهاني وأجل الاماني لأهلنا الاعزاء في الوطن والاغتراب والانتشار، بمناسبة هذا العيد السعيد، عيد الميلاد المجيد، اعاده الله على الجميع بالخير واليمن والبركات".
وختم: "عسى ان تحمل بركة العيد معها حلولاً لهذه الازمات التي يعيشها لبنان، وأولها انتخاب رئيس للجمهورية، لتنطلق مع العهد الجديد ورشة الاصلاح والتطور والازدهار ويعود للبنان تألقه الماضي كوطن يعتز به ابناؤه ويمنح اجياله الطالعة فرصة لعيش كريم ومستقبل واعد".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
حكومة التغيير والبناء تحيي العيد الــ 58 لجلاء المستعمر البريطاني 30 نوفمبر
وأكد محافظ حضرموت، اللواء الركن لقمان باراس، في كلمته بالمناسبة، أن هذا اليوم يمثل انتصار الإرادة اليمنية الحرة على الغازي البريطاني، وقال: "نحتفل اليوم برؤوس مرفوعة بدحر الغازي البريطاني، ونتذكر تضحيات أجدادنا الذين خاضوا غمار المقاومة والتحرير".
وأضاف باراس أن يوم الاستقلال لم يأت هبة من بريطانيا كما يدعي البعض، وإنما تحقق بفضل نضال الأحرار وتضحيات شعبنا في جنوب اليمن، مشدداً على أن الأجيال الجديدة يجب أن تستلهم هذا التاريخ المجيد في مواجهة أي محاولات للاستعمار أو الهيمنة على أرض اليمن.
وأشار إلى أن الشعب اليمني الجنوبي عانى طويلاً تحت الاحتلال، وتعرض للتعذيب والسجون، لكنه استطاع تحقيق الانتصارات الكبرى بفضل ثورة 14 أكتوبر 1963، التي مثلت الشرارة الأخيرة في مسلسل الكفاح الطويل من جبال ردفان إلى عدن والضالع ولحج وإبين وحضرموت، وصولاً إلى الانتصار الكامل في 30 نوفمبر 1967.
وخاطب باراس أبناء المحافظات الجنوبية الواقعة تحت المستمر الجديد قائلاً: "ندعوكم للقيام بثورة مسلحة إذا اقتضى الأمر لإرغام المحتلين الجدد على الخروج، وتحقيق الاستقلال من جديد، كما فعل أجدادنا قبل عقود".
وأكد محافظ حضرموت أن ذكرى الاستقلال درس حي في الصمود والمقاومة، وأن الأحرار في اليمن لن يتوقفوا عن الدفاع عن الأرض والكرامة، وأن روح ثورة أكتوبر ستظل مصدر إلهام للأجيال القادمة.
وجدد التأكيد على أن اليمن السعيد سيظل هدف كل مقاوم، وأن إرادة الشعب اليمني الحر لن تتوقف حتى تحرير كل شبر من أرضه، وسقوط كل أدوات الاحتلال مهما تعددت واجهاتها.