العثور على جثة مجهولة الهوية طافية بترعة في سوهاج
تاريخ النشر: 23rd, December 2024 GMT
شهد مركز سوهاج واقعة العثور على جثة مجهولة الهوية طافية بترعة، حيث تمكنت وحدة الإنقاذ النهري من انتشال الجثة.
تفاصيل الواقعةوتعود أحداث الواقعة عندما تلقى اللواء صبري صالح عزب، مساعد وزير الداخلية مدير أمن سوهاج، إخطارًا من مأمور مركز شرطة سوهاج، يفيد بالعثور على جثة طافية بترعة بدائرة المركز.
. شباب يبتكرون نموذجا بالذكاء الاصطناعي لمرضى السرطان
وبالانتقال والفحص تبين أن الجثة تعود لذكر مجهول الهوية في العقد السادس من العمر، ويرتدي كامل ملابسه، وبمناظرة الجثة، لم تظهر عليها أي إصابات ظاهرية، ولم يتم العثور على أي أوراق تثبت هويته، كما لم يتعرف عليه أحد من أهالي المنطقة.
وبتوقيع الكشف الطبي على الجثة بمعرفة مفتش الصحة، أفاد بأن سبب الوفاة هو "إسفكسيا الغرق"، مع عدم وجود شبهة جنائية.
تم تحرير المحضر اللازم بالواقعة، وأخطرت النيابة العامة لتولي التحقيقات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سوهاج جثة اخبار محافظة سوهاج مجهولة الهوية المزيد
إقرأ أيضاً:
ضمن فعاليات «حُرّاس الهوية المصرية».. شباب متطوّعي الإسكندرية يزورون 4 متاحف كبرى
وسط أجواء تجمع بين المعرفة والانتماء، نظمت فرق شباب متطوعي الإسكندرية، اليوم الأحد، جولة ميدانية موسعة شملت أربعة من أبرز المتاحف التاريخية بالمحافظة، وذلك ضمن فعاليات مسابقة "حراس الهوية المصرية"، برعاية مديرية التضامن الاجتماعي بالإسكندرية، وبالتعاون مع إدارة الوعي الأثري والهيئة المصرية العامة لتنشيط السياحة بالإسكندرية.
شملت الجولة زيارة كل من: متحف الإسكندرية القومي، والمتحف اليوناني الروماني، ومتحف المجوهرات الملكية، ومتحف مكتبة الإسكندرية، بهدف تعزيز الوعي التاريخي والثقافي لدى الشباب، وربطهم بتراث وطنهم العريق من خلال التعرف على الكنوز الحضارية التي تجسد تطور مصر عبر العصور، من الفراعنة إلى العصر الحديث.
وخلال الزيارة، عبّر عدد من قادة الفرق المشاركة عن انطباعاتهم حول التجربة، مؤكدين أن الجولة لم تكن مجرد رحلة تعريفية بالمواقع الأثرية، بل رحلة في عمق التاريخ والهوية المصرية.
وقالت سلسبيل محمد، قائدة فريق بيرم التونسي، إن زيارة متحف الإسكندرية القومي شكّلت تجربة فريدة أضاءت صفحات من التاريخ البحري للمدينة، التي كانت وما زالت جسرًا يربط بين الشرق والغرب، وميناءً للحضارات عبر العصور. وأضافت أن المعروضات داخل المتحف، من الآثار الفرعونية والرومانية وصولًا إلى مقتنيات العصر الحديث، تجسد صورة متكاملة لتطور الحياة في الإسكندرية، وتغرس في نفوس الشباب شعورًا بالفخر والانتماء، مؤكدة أن مثل هذه الزيارات تسهم في تعزيز الوعي الثقافي وترسيخ الهوية الوطنية لدى الجيل الجديد.
أما أحمد مغربي، قائد فريق دينقرواطيس، فأشار إلى أن المتحف اليوناني الروماني يُعد “كنزًا فنيًا وحضاريًا يعكس التمازج الفريد بين الثقافتين اليونانية والرومانية في قلب الإسكندرية”، مؤكدًا أن الجولة داخل المتحف مثلت رحلة عبر الزمن إلى العصور التي ازدهرت فيها المدينة كمركز عالمي للثقافة والفكر والفنون.
وأضاف أن ما يضمه المتحف من قطع أثرية نادرة وتماثيل ولوحات فنية يبرز عمق التراث السكندري وتنوعه، ويجسد كيف كانت الإسكندرية نقطة التقاء للحضارات القديمة ومصدر إلهام للأجيال الحديثة، مشيرًا إلى أهمية الحفاظ على هذا الإرث التاريخي وإبرازه للأجيال القادمة بوصفه شاهدًا حيًا على تاريخ المدينة ودورها الحضاري العريق.
من جانبها، أوضحت أمنية محمد، قائدة فريق قاسم أمين، أن متحف مكتبة الإسكندرية يجسد “رسالة العلم والتنوير التي طالما حملتها المدينة عبر تاريخها”، بينما وصفت دارين السيد، قائدة فريق هيبتا، متحف المجوهرات الملكية بأنه “رمز للفخامة الملكية وبراعة الحرفيين المصريين في أبهى صورها”.
وفي ختام الجولة، وجّه رامي يسري، رئيس مجلس إدارة جمعية خليك إيجابي، الشكر والتقدير لإدارة الوعي الأثري ومديري المتاحف بالإسكندرية على تعاونهم ودعمهم المتواصل للشباب، مؤكدًا أن “مثل هذه الزيارات تُسهم في بناء جيلٍ واعٍ بهويته، فخورٍ بتاريخه، وقادرٍ على حمل رسالة الحفاظ على التراث المصري للأجيال القادمة”.