جامعة بنها: فتح باب التظلمات لمدة أسبوع بعد إعلان نتائج الفصل الدراسي الأول
تاريخ النشر: 25th, December 2024 GMT
عقد مجلس جامعة بنها اجتماعه برئاسة الدكتور ناصر الجيزاوي رئيس جامعة بنها، لاستعراض الاستعدادات الخاصة بامتحانات الفصل الدراسي الأول بمختلف كليات الجامعة ، التي انطلقت يوم 21 ديسمبر الجاري، وتستمر حتى نهاية شهر يناير المقبل، وذلك وفقا للخريطة الزمنية للعام الجامعي 2024 - 2025، وفتح باب التظلمات لمدة أسبوع بعد إعلان النتائج وفقا للقواعد التي أقرها مجلس الجامعة.
وخلال كلمته قدم الدكتور ناصر الجيزاوي التهنئة للشعب المصرى ومنسوبي الجامعة بمناسبة بدء العام الميلادى الجديد، متمنيا عاما سعيدا للجميع، كما قدم أيضا التهنئة للطالب عمر الشبراوي رئيس اتحاد الطلاب ونائبه عبد الوهاب حمدي لفوزهما في انتخابات الاتحادات الطلابية.
حسن سير الامتحاناتوأكد حرص إدارة الجامعة علي المتابعة المستمرة لحسن سير الامتحانات وتوفير كافة سبل الراحة للطلاب، وتوفير جميع الخدمات اللازمة لضمان سير الامتحانات بشكل آمن ومنضبط، وتوفير بيئة آمنة ومناخ ملائم للطلاب لأداء الامتحانات.
كما وجه بضرورة إعداد الجداول الدراسية للفصل الدراسي الثاني ورفعها على نظام ابن الهيثم وذلك في موعد أقصاه 30 يناير، وذلك حتى يتمكن الطلاب من تسجيل المقررات الخاصة بهم ، وذلك حرصا على انتظام العملية التعليمية .
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القليوبية جامعة بنها امتحانات بنها لجان بنها إمتحانات بنها
إقرأ أيضاً:
لماذا يحتاج الطلاب إلى الدعم النفسي في الامتحانات؟ أستاذ علم نفس تربوي يوضح
قال الدكتور عاصم حجازي، أستاذ علم النفس التربوي المساعد بكلية الدراسات العليا للتربية بجامعة القاهرة، إن *الدعم النفسي للطلاب خلال فترة الامتحانات يمثل حجر الأساس للنجاح الدراسي، مؤكدًا أن الكثير من حالات الإخفاق لا تعود لانخفاض مستوى ذكاء الطالب، بل إلى عدم استقرار حالته النفسية.
وأوضح د. حجازي أن قلق الامتحانات وحده كفيل بأن يفقد الدماغ نحو 30% من نشاطه، مما يؤثر بشكل كبير على الأداء الدراسي للطلاب.
وأضاف: «هناك العديد من الأسباب التي تجعل من الضروري تقديم الدعم النفسي للطلاب خلال هذه الفترة الحساسة».
واستعرض أستاذ علم النفس التربوي عددًا من الفوائد التي يقدمها الدعم النفسي، قائلًا:
«الدعم النفسي يساعد في الحفاظ على استقرار الحالة النفسية للطالب ويمنع الانهيار أو الوصول إلى مستويات مرتفعة من القلق قد تعرقل أداءه. كما يُحسِّن من طريقة تعامله مع الضغوط، فيحوّلها من مصدر للإنهاك إلى مصدر للدافعية والتحفيز».
وأشار إلى أن الدعم النفسي يعزز كفاءة الذاكرة ويزيد من قدرة الطالب على التركيز وفهم المحتوى الدراسي، بدلًا من أن ينشغل بعوامل الخوف والقلق.
وأضاف: «كما يسهم الدعم النفسي في تحسين الحالة المزاجية والجسمية للطالب، وينشط الفص الجبهي المسؤول عن حل المشكلات واتخاذ القرارات. وجود هذا الدعم يتيح للطالب استثمار وقته بشكل أفضل، ويحميه من الأعراض الجسدية المصاحبة للقلق».
وتطرق د. حجازي إلى دور الأسرة في تقديم الدعم النفسي المناسب، موضحًا أن على الأسرة مراعاة عدة جوانب مهمة.
وقال: «ينبغي تجنب مثيرات القلق مثل مقارنة الطالب بغيره، أو توجيه اللوم والعتاب له، أو التقليل من مجهوده أو السخرية منه، أو فرض توقعات تفوق قدراته. من المهم كذلك عدم تذكيره بما تنفقه الأسرة عليه أو ابتزازه انفعاليًا، وعدم تقديم الحب والاهتمام بشروط».
ودعا الأسرة إلى توفير بيئة مناسبة للمذاكرة تتميز بالهدوء والاستقرار والتحفيز، مع تجهيز مكان مذاكرة جيد التهوية والإضاءة وملائم من حيث الراحة ودرجة الحرارة.
كما شدد على أهمية تلبية احتياجات الطالب، ومساعدته في التخطيط للدراسة، ودعمه معنويًا من خلال المشاركة الوجدانية، كإيقاظه في المواعيد التي يحددها، ومنع المشتتات، والاطمئنان عليه خلال فترات الاستراحة.
وأكد ضرورة تقدير مجهود الطالب، وتعزيز الجهد بدلًا من التركيز فقط على النتائج، والاستماع باهتمام لمخاوفه دون التقليل منها.
وأضاف: «من المهم أن يُظهر الوالدان الحب والدعم غير المشروط، وأن يدعما ثقة الطالب بنفسه، مع التأكيد على أن قيمته لا تُقاس فقط من خلال نتيجة الامتحان».
ونصح الأسر بتشجيع أبنائها على وضع خطط بديلة للدراسة الجامعية، والترحيب بها وإبراز مميزاتها.
واختتم د. حجازي حديثه قائلًا: «على الأسرة أن تعي أن إهمال الدعم النفسي قد يؤثر سلبًا على قدرات الطالب المعرفية، ويضعف كفاءة الذاكرة، بل قد يؤدي إلى فشل الطالب في الإجابة عن عدد من أسئلة الامتحان.
وعلى المدى البعيد، قد يفقد الطالب ثقته بنفسه، ويتكون لديه مفهوم سلبي عن الذات، مع احتمالية التعرض لمشكلات جسدية وانخفاض الرغبة في التعلم».