فخ العسل والموت.. حنان أبو الضياء توثق شجاعة النساء في عالم الصحافة
تاريخ النشر: 26th, December 2024 GMT
تناولت الكاتبة حنان أبو الضياء في أحدث أعمالها الأدبية وهو كتاب بعنوان "فخ العسل والموت في بلاط صاحبة الجلالة" تجارب صحفيات استثنائيات اخترن خوض غمار الصحافة في أكثر المجالات تحديا وخطورة.
يتحدث الكتاب عن نماذج من النساء اللواتي واجهن المخاطر بشجاعة، ولهن مساهمات بارزة في عالم الصحافة، خاصة في تغطية الحروب والأوبئة.
تستعرض الكاتبة في هذا الكتاب قصص مجموعة من الصحفيات اللاتي تركن بصمة واضحة في مجالهن؛ فمارثا جيلهورن، على سبيل المثال، لم تكن تتظاهر بالحياد في تغطياتها، بل كانت تكتب بدافع الغضب والشغف، مما جعل كتاباتها تعكس واقع الأحداث بشكل صادق، أما ماري كاثرين كولفين، فقد كانت دائما في قلب الحدث، تنقل لنا قصص الضحايا بشفافية وعمق.
لي ميلر، المصورة الشهيرة التي تحولت إلى مصورة حرب رسمية لمجلة "فوج"، قدمت تغطية مميزة للحرب العالمية الثانية، حيث وثقت لحظات تاريخية هامة، بينما أماندا ليندهاوت، الصحفية الكندية التي عانت من تجربة مريرة مع الاختطاف والاغتصاب، تسلط الضوء على التحديات التي تواجهها النساء في مناطق النزاع.
يتناول الكتاب أيضا تجارب ميليسا فونج ولوري جاريت وإيمي هارمون، حيث تقدم كل منهن نموذجا مختلفا من الشجاعة والمثابرة، فقد تعرضت ميليسا للاختطاف والطعن أثناء تغطيتها للأحداث في أفغانستان، بينما كانت لوري تغطي تفشي فيروس الإيبولا في زائير، مما أكسبها جائزة بوليتزر.
هذه التجارب تعكس واقعا أوسع عن دور المرأة في الصحافة وكيف يمكن أن تكون قادرة على مواجهة المخاطر والتحديات، ويبرز الكتاب كيف أن النساء الصحفيات يمكن أن يكن قويات وملهمات رغم الظروف القاسية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: صاحبة الجلالة حنان أبو الضياء خ العسل والموت المزيد
إقرأ أيضاً:
جائزة الكتاب العربي تعلن إغلاق باب الترشح لدورتها الثالثة في 23 مايو الجاري
أعلنت جائزة الكتاب العربي، التي تتخذ من الدوحة مقرا لها، عن إغلاق باب الترشح لدورتها الثالثة يوم 23 مايو الجاري، داعية الكتاب والباحثين والمؤسسات إلى تقديم أعمالهم ضمن الفئات المعتمدة.
وتهدف الجائزة، التي تبلغ قيمتها الإجمالية مليون دولار أمريكي، إلى تكريم الباحثين ودور النشر والمؤسسات الفاعلة في صناعة الكتاب العربي، والمساهمة في إغناء المكتبة العربية من خلال تشجيع الأفراد والمؤسسات على تقديم إنتاجات معرفية متميزة في مجالات العلوم الاجتماعية والإنسانية، إلى جانب إبراز الدراسات الجادة والتعريف بها.
وتشمل الجائزة فئتي "الكتاب المفرد" و"الإنجاز"، حيث يمكن الترشح في أي من الفئتين، بشرط أن ينتمي العمل إلى أحد التخصصات العلمية التي حددتها الجائزة هذا العام.
وتغطي الجائزة خمسة مجالات معرفية، وهي الدراسات الأدبية والنقدية للتراث العربي حتى نهاية القرن العاشر الهجري، والدراسات الاجتماعية والفلسفية التي خصصت هذا العام للدراسات الفكرية والاقتصادية، إلى جانب الدراسات التاريخية التي تركز في هذه الدورة على التاريخ العربي والإسلامي بين نهاية القرن السادس الهجري ونهاية القرن الثاني عشر.
كما تضم الجائزة مجال العلوم الشرعية والدراسات الإسلامية، ويخصص هذا العام للسيرة النبوية والدراسات الحديثية، بعد أن تناولت الدورة السابقة أصول الفقه، إضافة إلى مجال المعاجم والموسوعات وتحقيق النصوص، الذي يركز في هذه الدورة على تحقيق النصوص اللغوية.
وأكدت الدكتورة حنان الفياض، المتحدث الرسمي باسم جائزة الكتاب العربي، في تصريح بمناسبة اقتراب موعد إغلاق باب الترشح للدورة الثالثة، أن الجائزة تمثل فرصة حقيقية لتكريم الفكر العربي، داعية الكتاب والباحثين والمبدعين في مختلف أنحاء الوطن العربي إلى المشاركة والمساهمة في تطوير المشهد الثقافي والمعرفي.
وأشارت إلى أن الجائزة، رغم حداثتها، رسخت مكانتها كمنصة ثقافية تهتم بالإنتاج المعرفي الجاد، وتسعى لتكريم الأعمال التي تثري المكتبة العربية في مجالات متعددة.
وبينت أن أهمية الجائزة، التي تبلغ قيمتها الإجمالية مليون دولار، تتجاوز الجانب المادي، لتجسد رسالة حضارية تهدف إلى إعادة الاعتبار للكتاب كأداة للتفكير النقدي والإبداع والتغيير.
ودعت الفياض إلى متابعة تفاصيل الجائزة ومستجداتها من خلال موقعها الإلكتروني : https://arabicbookaward.qa .
وتمنح جائزة الكتاب العربي ضمن فئتين رئيسيتين: "الكتاب المفرد"، وتشمل الكتب المؤلفة باللغة العربية والمنتمية إلى المجالات المعرفية المحددة ضمن الجائزة، شريطة أن تكون منشورة ورقيا ومزودة برقم إيداع دولي خلال السنوات الأربع الأخيرة، وألا يقل حجمها عن 30 ألف كلمة، مع الالتزام بالضوابط العلمية من حيث المنهج والتوثيق. كما يشترط أن يشكل العمل إضافة نوعية إلى الثقافة العربية، وألا يكون مؤلفه متوفى عند تقديم الترشح.
ويشترط أن يتم الترشح لفئة "الكتاب المفرد" من قبل المؤلف نفسه، إذ لا يقبل ترشيح أطراف أخرى نيابة عنه، كما لا يسمح بتقديم أكثر من عمل واحد أو الترشح في الفئتين معا. وتقبل الكتب المشتركة في حال لم تكن حصيلة ندوات أو مؤتمرات جماعية، مع ضرورة موافقة جميع المشاركين في العمل.
أما فئة "الإنجاز"، فتخصص لتكريم الأفراد أو المؤسسات التي قدمت مشاريع معرفية طويلة الأمد، شرط أن تكون أعمالهم متميزة بالأصالة والجدة، وأن تشكل إسهاما ملموسا في المعرفة الإنسانية. ويتوجب على المترشحين الالتزام بحقوق الملكية الفكرية، وتقديم الوثائق الداعمة عبر الموقع الإلكتروني للجائزة.