خريطة المغرب كاملة على قناة فرنسية رسمية.. هل تستعد فرنسا للاعتراف بمغربية الصحراء؟
تاريخ النشر: 18th, August 2023 GMT
أخبارنا المغربية- عبد المومن حاج علي
في خطوة مفاجئة، نشرت القناة الفرنسية الخامسة (فرانس5)، خريطة المملكة المغربية كاملة، خلال تقديم تقرير حول منطقة مرزوكة الصحراوية، وذلك بعدما دأبت القنوات الفرنسية على نشر خريطة المغرب مبتورة من أقاليمه الجنوبية.
وأثارت هذه الواقعة العديد من الأسئلة حول الهدف والرسائل التي يمكن أن تحملها، في ظل الأزمة التي تمر منها العلاقات بين البلدين، وتزايد الدعم الدولي لمقترح الحكم الذاتي للصحراء.
ويرى العديد من المتتبعين بأن الأمر متعمد وليس خطأ أو سهوا من القائمين على القناة الفرنسية الرسمية، معتبرين إياه إشارة من باريس إلى الرباط لاقتراب اعترافها بسيادة المغرب على صحراءه، وعلى الرغبة في ترميم العلاقات التي يطبعها البرود بين البلدين منذ مدة، خاصة وأن فرنسا ماكرون تعي جيدا حجم المغرب على المستوى الإفريقي و العالمي، في ظل تراجع نفوذ فرنسا بالقارة السمراء جراء العديد من التحولات التي عرفتها المنطقة، والتي كان آخرها الإطاحة بمحمد بازوم رئيس النيجر وما تلاه من خطاب رافض لفرنسا بالبلاد الغنية بالبترول والمعادن.
وقلل آخرون من هذه الخطوة الجديدة على الإعلام الرسمي الفرنسي، داعين إلى التريث حتى تتكرر في نشرات لاحقة مما سيؤكد تحول السياسة التحريرية للقناة لصالح المملكة المغربية، مؤكدين أنه يمكن حينها الحديث عن توجه فرنسي نحو بلورة موقف داعم للوحدة الترابية للمغرب ولمغربية صحراءه.
وكان الملك محمد السادس قد وجه في خطابه السامي بمناسبة الذكرى التاسعة والستين لثورة الملك والشعب رسالة واضحة للجميع، حيث أكد أن "ملف الصحراء هو النظارة التي ينظر بها المغرب إلى العالم، وهو المعيار الواضح والبسيط، الذي يقيس به صدق الصداقات ونجاعة الشراكات". لذا، يتابع الملك "ننتظر من بعض الدول من شركاء المغرب التقليديين والجدد التي تتبنى مواقف غير واضحة بخصوص مغربية الصحراء، أن توضح مواقفها، وتراجع مضمونها بشكل لا يقبل التأويل".
ومن خلال خطاب ضامن الوحدة والاستقرار، يرى المهتمون أن المملكة المغربية، سترحب بأي تحول في الموقف الفرنسي ليلتحق بالموقف الإسباني و الألماني وبموقف الولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل، حيث سيكون للخطوة انعكاس إيجابي على العلاقة بين البلدين، لتخرج من وضع الجمود والأزمة التي تسببت فيها سياسة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
آبل تستعد لإعادة تصميم سلسلة آيفون.. شاشة كاملة قادمة في 2027
أكدت تقارير متعددة من داخل صناعة الهواتف الذكية خلال الأشهر الماضية أن سلسلة iPhone 17 القادمة ستشهد إعادة تصميم شاملة، تمثل بداية لمرحلة جديدة في مسار أجهزة آبل.
وبحسب مصادر من داخل سلسلة التوريد، فإن التغيير المثير للجدل في تصميم الكاميرات الخلفية ليس سوى الخطوة الأولى من مجموعة من الترقيات التي تنوي الشركة تنفيذها في إصدارات آيفون لعامي 2026 و2027.
iPhone 18 يتخلى عن الـ Dynamic Island لصالح ثقب صغير
وفقًا لتقرير جديد، من المتوقع أن يشهد iPhone 18، المقرر إطلاقه في عام 2026، نقلة نوعية في تصميم الشاشة.
وتخطط آبل لنقل مستشعرات Face ID أسفل الشاشة لأول مرة، ما يعني أن الشاشة ستتخلى عن ميزة Dynamic Island الحالية، وستستبدلها بثقب صغير للكاميرا الأمامية.
iPhone 19 سيحمل شاشة كاملة بدون أي ثقوب أو انقطاعات
أما النقلة الكبرى، فستكون مع إصدار عام 2027، وهو iPhone 19 بحسب التسمية المتوقعة، حيث سيأتي بشاشة خالية تمامًا من أي انقطاعات أو ثقوب، إذ ستنتقل كل من الكاميرا الأمامية وتقنية Face ID إلى أسفل الشاشة بشكل كامل، ما يمنح الجهاز واجهة أمامية متكاملة دون أي عناصر مرئية تعيق المشاهدة.
هذا التوجه يتوافق مع تطلعات المستخدمين والمراقبين الذين يأملون منذ سنوات في رؤية آيفون بشاشة كاملة فعلية، على غرار ما بدأت بعض الشركات الأخرى باستكشافه، ويبدو أن 2027 – الذي يصادف الذكرى العشرين لإطلاق أول آيفون سيكون الموعد الأمثل لهذا التغيير الثوري.
إصدار خاص احتفالًا بمرور 20 عامًا.. وربما آيفون قابل للطي
ضمن خططها لعام 2027، تخطط آبل لإطلاق طراز جديد كليًا ضمن فئة Pro، قد يتميز بتصميم يعتمد بشكل أساسي على الزجاج، بالتوازي مع إطلاق محتمل لأول هاتف آيفون قابل للطي، والذي يتم الحديث عنه منذ سنوات في التسريبات دون أي تأكيد رسمي حتى الآن. ويتوقع أن يكون الهاتف الخالي من الثقوب هو النسخة Pro الجديدة احتفالاً بهذه المناسبة التاريخية.
نهاية لعصر النتوءات والثقوب في الشاشات؟
الجدير بالذكر أن آبل كانت من أوائل الشركات التي أسست لاتجاه النتوء في الشاشات بعد هاتف Sharp Aquos S2 في 2017، وهو ما مهد لانتشار تصميم الثقب (Punch Hole) في معظم الهواتف الذكية الحالية.
ومع التقدم في تقنيات الكاميرات تحت الشاشة، يبدو أن عام 2027 سيكون بداية عهد جديد تتخلص فيه آبل، وربما باقي الشركات، من هذه القواطع المشتتة.
تصميمات أكثر جرأة من آبل.. وردود فعل متباينة متوقعة
ورغم أن بعض التغييرات القادمة، مثل تصميم الكاميرا الخلفية الكبير في iPhone 17 Pro، قد لا تلقى ترحيبًا واسعًا من الجميع، فإن خطوة آبل نحو الابتكار وإعادة النظر في التصميمات التقليدية تفتح الباب أمام تجربة مستخدم أكثر أناقة وابتكارًا.
ومع ذلك، من المتوقع أن يكون هناك شريحة من المستخدمين الذين يفضلون بقاء ميزات مثل Dynamic Island، ما يجعل الجدل حول التصميمات الجديدة محتدمًا.
لكن المؤكد أن كثيرين يترقبون بفارغ الصبر اليوم الذي تختفي فيه النتوءات والثقوب من شاشات الهواتف، في انتظار مستقبل تكون فيه الشاشة هي كل ما تراه.