خبير تغذية: ترك الخضراوات المقطعة قبل طهيها يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب
تاريخ النشر: 29th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشف البروفيسور تيم سبيكتور خبير التغذية والمشارك في تأسيس تطبيق الحمية الشهير ZOE للناس عن أهم النصائح الغذائية البسيطة للوقاية من أمراض القلب وفقا لما نشرته مجلة ديلي ميل.
وقال سبيكتور إن ترك الخضروات المقطعة جانبا لمدة 10 دقائق قبل طهيها يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب ويحسن الصحة العامة فهذه المدة الزمنية القصيرة كفيلة بتحفيز مادة كيميائية مهمة تعرف بـ السلفورافان والتي تتوفر بكثرة في الخضروات مثل البصل والثوم والبروكلي والكرنب.
كما ثبت علميا أن السلفورافان تساعد في خفض مستويات الكوليسترول وتحسين استقرار نسبة السكر في الدم وهما عاملان رئيسيان في الوقاية من أمراض القلب وتحسين التحكم في الغلوكوز ما يساعد على منع التقلبات الكبيرة في مستويات السكر في الدم وهي عوامل تساهم في حدوث أمراض القلب والأوعية الدموية.
وأوضح سبيكتور عند ترك الخضروات المقطعة لمدة 5 إلى 10 دقائق قبل طهيها يتم تنشيط السلفورافان ويحافظ على فوائدها الصحية وهو أمر قد لا يحدث أثناء الطهي .
وأضاف أن الطهي يدمر إنزيما يسمى ميوروسيناز في الخضروات وهو المسؤول عن تحويل المركبات الموجودة في البصل والثوم والبروكلي إلى السلفورافان ومع ذلك يمكن تفادي هذه المشكلة ببساطة من خلال ترك الخضروات المقطعة جانبا لبضع دقائق قبل الطهي.
ونصح بإضافة الأطعمة المخمرة إلى النظام الغذائي مثل الكيمتشي وهو طبق كوري من الملفوف المخمر لتعزيز صحة الجهاز الهضمي والميكروبات المعوية بالاضافة الى طهي الطماطم بزيت الزيتون البكر الممتاز لاستخراج المزيد من العناصر الغذائية من الطماطم مثل الليكوبين الذي يساهم في تحسين صحة القلب.
كما أكد على أهمية استخدام الخل في تتبيلات السلطة حيث أن حموضة الخل تساعد في استقرار مستويات السكر في الدم وتقليل الشعور بالجوع المفاجئ بين الوجبات.
وأخيرا نصح بتناول السلطة قبل الوجبات خاصة أن الأبحاث تشير إلى أن تناول السلطة أو خضروات قبل وجبة غنية بالكربوهيدرات قد يساعد في تقليل ارتفاع مستويات السكر في الدم ويحسن الشعور بالشبع.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: علاج نصائح أمراض القلب الوقاية من الأمراض السکر فی الدم
إقرأ أيضاً:
سلطة المهرة عن إفراج القيادي الحوثي الزايدي: حق الدم لا يسقط بالتقادم
في ظل تصاعد الجدل الشعبي والسياسي حول إطلاق سراح القيادي الحوثي محمد بن أحمد الزايدي، أعلنت السلطة المحلية بمحافظة المهرة الإفراج المؤقت عنه مشروطاً بضمانات قانونية وشرعية، مؤكدةً أن القرار جاء بعد استيفاء كامل الإجراءات النظامية، ومشددة على أن "حق الدم لا يسقط بالتقادم".
ويأتي هذا الإفراج بعد سلسلة من التحركات القبلية والوساطات التي رافقت اعتقال الزايدي، الذي أُلقي القبض عليه أثناء محاولته مغادرة البلاد بجواز دبلوماسي مزور صادر من صنعاء، في واقعة أثارت تساؤلات عن حجم النفوذ الذي بات الحوثيون يتمتعون به في المحافظة، وعمق التداخلات السياسية والأمنية التي تعيشها المهرة على وقع تمدد الجماعات المسلحة القادمة من خارجها.
وأكد مصدر مسؤول في السلطة المحلية بمحافظة المهرة أن "جميع الإجراءات المتخذة بحق الزايدي سارت ضمن الأطر القانونية، وراعت المعايير الحقوقية والإنسانية دون إخلال بالمسؤوليات الأمنية أو السيادية للدولة".
وأشار إلى أن قرار الإفراج جاء بعد تقديم ضمان شرعي وقانوني معتمد، إضافة إلى تسليم ابنه وابن أخيه للسلطات، مبرراً الخطوة بظروف الزايدي الصحية وحاجته إلى تلقي العلاج في الخارج، باعتباره يعاني من مرض في القلب، مؤكداً أن "الدولة تحتفظ بحقها في استكمال الإجراءات القضائية لاحقاً".
وفي ما بدا إشارة إلى وجود توترات مسلحة محتملة، أوضح المصدر أن السلطات منحت مهلة نهائية للمجاميع المسلحة القادمة من خارج المحافظة لمغادرتها، وانتهت في تمام الساعة الثالثة من عصر الاثنين 28 يونيو 2025، وقد التزمت تلك المجاميع بالمغادرة بناءً على تفاهمات تم التوصل إليها بوساطة قبلية.
وأكدت السلطة المحلية أن أي تواجد مسلح خارج الأطر الرسمية بعد هذه المهلة "سيُعد تهديدًا مباشرًا لأمن المحافظة وسيُتعامل معه بحزم وفق القانون".
وشدد المصدر على أن التحقيقات في القضية ما تزال مستمرة، وأن نتائج التحقيق الأولية المرفوعة من الأجهزة الأمنية والنيابة العامة أكدت صحة الإجراءات المتبعة، مبينًا أن "السلطة المحلية تتابع عن كثب جميع مراحل القضية، ولن تتساهل مع أي متورط في الأحداث التي أدت إلى سقوط شهداء من أبناء القوات المسلحة".
وأضاف: "الدولة لن تفرّط بحق الشهداء الذين ارتقوا في كمين غادر وجبان"، في إشارة إلى الحادثة المرتبطة بالقيادي الحوثي الزايدي، والتي أسفرت عن مقتل عدد من ضباط الجيش اليمني.
من جانبها، أعربت السلطة المحلية عن شكرها العميق للمشايخ والوجهاء من محافظة المهرة واليمن عامة، مثمنة جهودهم في نزع فتيل الأزمة، والحفاظ على أمن واستقرار المحافظة.
واختتم المصدر حديثه بالتشديد على أن المهرة ستظل "أرضًا آمنة تحتكم في كل قضاياها إلى مؤسسات الدولة"، مشيراً إلى أن السلطة المحلية ترفض "فرض أي واقع بقوة السلاح أو التهديد".
لقاء جعجع – جنبلاط... تحالف انتخابي ع القطعة