مدحت العدل ناعيا بشير الديك: «ترك ورائه إرثا خالدا من الإبداع والتميز»
تاريخ النشر: 31st, December 2024 GMT
نعى المؤلف مدحت العدل، السيناريست بشير الديك، وذلك بعد رحيله عن عالمنا صباح اليوم عن عمر يناهز الـ 79 عاما بعد صراع طويل مع المرض.
وفي هذا السياق، شارك مدحت العدل، صورة عبر حسابه على «إنستجرام»، وعلق عليها قائلا: «بكل الحزن والأسى، ننعى الكاتب الكبير بشير الديك، الكاتب الذي حفر اسمه في تاريخ السينما العربية، بحروف من نور، وقلم قل أن يوجد مثله، فقد ترك ورائه إرثا خالدا من الإبداع والتميز سيظل شاهدا على عبقريته».
كما أضاف مدحت العدل: «رحمه الله وأسكنه فسيح جناته، وألهم أهله ومحبيه الصبر والسلوان».
وفاة بشير الديكرحل السيناريست بشير الديك، عن عالمنا صباح اليوم الثلاثاء عن عمر يناهز 80 عاما بعد صراع طويل مع المرض استمر لفترة كبيرة أسفر عن وفاته، ومن المقرر أن يقام عزاؤه الخميس المقبل الموافق لـ 31 ديسمبر.
ومن المفترض، أن تستقبل أسرة الراحل بشير الديك عزائه الخميس المقبل 2 يناير في مسجد الشرطة، وذلك عقب تشييع جثمانه اليوم الثلاثاء ودفنه في مقابر العائلة بقرية الخياط في محافظة دمياط.
اللحظات الأخيرة في حياة بشير الديكوعاش بشير الديك الأيام الأخيرة من حياته الكثير من اللحظات الصعبة، حيث تعرض لوعكة صحية مزمنة أسفرت عن دخوله إلى المستشفى، نتيجة معاناته من التهاب رئوي حاد.
واستمرت الحالة الصحية لـ بشير الديك في التدهور، الأمر الذي عرضه إلى عدم القدرة على تناول الطعام، بالإضافة إلى حدوث تدهور كبير في وظائف الكلى، تطلب غسيل كلى في آخر أيامه، حتى لفظ أنفاسه الأخيرة.
اقرأ أيضاًموعد ومكان عزاء السيناريست بشير الديك «صور»
ابنة بشير الديك تكشف لـ «الأسبوع» تطورات حالته الصحية: «والدي تعرض للإهمال الطبي»
بعد نقله للعناية المركزة.. تطورات الحالة الصحية للسيناريست بشير الديك
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: آخر تطورات الحالة الصحية لـ بشير الديك اعمال مدحت العدل الفنان مدحت العدل النجم مدحت العدل بشير الديك بشير الديك الحالة الصحية عزاء بشير الديك مدحت العدل موعد عزاء بشير الديك موعد ومكان عزاء بشير الديك بشیر الدیک مدحت العدل
إقرأ أيضاً:
وزير التعليم ناعيا الدكتور على المصيلحي: كان رمزا للكفاءة والاجتهاد والإخلاص
أصدر محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني ، بيانا عاجلا أكد خلاله أنه ينعي ببالغ الحزن والأسى الدكتور على المصيلحي وزير التموين والتجارة الداخلية السابق.
وأكد وزير التربية والتعليم والتعليم الفني محمد عبد اللطيف، أن الفقيد الراحل كان قامة وطنية بارزة ورمزا للكفاءة والاجتهاد والإخلاص بما قدمه من جهود متفانية في خدمة الوطن ومساهماته المخلصة في تطوير منظومة التموين وتعزيز توفر السلع الاستراتيجية.
وقال وزير التربية والتعليم والتعليم الفني محمد عبد اللطيف : أدعو المولى عز وجل أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته وأن يلهم ذويه الصبر والسلوان
جدير بالذكر أن مصر ودعت الدكتور علي المصيلحي وزير التموين والتجارة الداخلية السابق، الذى يعد أحد أبرز رموز العمل الحكومي والتنفيذي، بعد مسيرة مهنية امتدت لعقود من العطاء في مجالات الاتصالات والتكنولوجيا والخدمات الاجتماعية، حيث وافته المنية إثر إصابته بمرض السرطان.
تخرج المصيلحي عام 1971 من الكلية الفنية العسكرية متخصصًا في الهندسة الإلكترونية، ثم حصل على درجة الدكتوراه من باريس عام 1980.
وعمل عقب ذلك بالكلية الفنية العسكرية، قبل أن يتم تعيينه عام 1999 كبيرًا لمستشاري وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، واضعًا الخطة القومية لتطوير قطاع تكنولوجيا المعلومات في مصر.
كما أشرف على تطوير مراكز معلومات التجارة وميناء دمياط والعين السخنة.
وفي عام 2002، تولى رئاسة مجلس إدارة الهيئة القومية للبريد المصري، محققًا نقلة نوعية في خدمات البريد، قبل أن يتولى منصب وزير التضامن الاجتماعي عام 2005 في عهد الرئيس الأسبق حسني مبارك.
رحل الدكتور علي المصيلحي، وزير التموين والتجارة الداخلية السابق، تاركًا إرثًا من العمل الدؤوب والإصلاحات الجذرية التي شهدتها منظومة التموين في مصر على مدار سنوات قيادته للوزارة.
فقد عُرف المصيلحي برؤيته الاستراتيجية التي جمعت بين تطوير البنية التحتية للخدمات التموينية وتعزيز الأمن الغذائي، بما أسهم في تحسين مستوى الخدمة المقدمة للمواطنين.
بدأت رحلة المصيلحي مع وزارة التموين في فبراير 2006 حين اختاره الرئيس الأسبق حسني مبارك لتولي حقيبة التضامن الاجتماعي والتموين، ليقود ملفات الدعم والسلع التموينية في فترة كانت تشهد تحديات اقتصادية وضغوطًا على منظومة الإمدادات.
وخلال هذه الفترة، عمل على إعادة تنظيم البطاقات التموينية وتطوير آليات صرف الخبز المدعم، مع التركيز على ضمان وصول الدعم إلى الفئات الأكثر احتياجًا.
واستمر المصيلحي في منصبه حتى عام 2011، حيث واجه أزمات تقلبات الأسعار العالمية وارتفاع أسعار الحبوب، ونجح في الحفاظ على المخزون الاستراتيجي للقمح وتأمين الاحتياجات الأساسية للمواطنين.