أجواء هادئة في طنجة ليلية رأس السنة تحت حراسة أمنية مشددة لتأمين الإحتفالات (فيديو)
تاريخ النشر: 1st, January 2025 GMT
أجواء هادئة عرفتها احتفالات استقبال السنة الجديدة (2025) بطنجة، إذ باستثناء حوادث بسيطة وحالات عنف معزولة ذات صلة بالاستهلاك المفرط للمشروبات الكحولية، مرت ليلة “البوناني” بعاصمة الشمال في ظروف وصفت بـ “الهادئة والسلسة”، نتيجة الانتشار الكبير للدوريات الأمنية بكل الشوارع والنقط الحساسة بالمدينة.
وذكر مصدر أمني مسؤول، أن احتفالات هذه السنة بعاصمة البوغاز، مرت بدون تسجيل أي حوادث تذكر، مبرزا أن حالة السرقة واعتراض السبيل والاعتداء على المواطنين وحوادث السير كانت شبه غائبة بسبب التشدد في المراقبة واتخاذ عدد من الإجراءات الاحترازية والتعزيزات الأمنية، التي تم الشروع فيها منذ بداية الأسبوع الماضي، واستمرت إلى الساعات الأولى من بداية السنة الجديدة.
وعاينت “اليوم24 ”، حضورا أمنيا مكثفا بشوارع المدينة الرئيسة والمدارات الطرقية وكل النقط الحساسة التي تعرف عادة عرقلة في حركة السير والجولان، من خلال نشر أكثر من 2500 عنصرا من مختلف التشكيلات الأمنية بمختلف تلويناتها (الشرطة القضائية، الأمن العموم، الأمن السياحي، الاستعلامات العامة…) بالإضافة إلى عشرات السيارات التابعة للقوات المساعدة، التي كانت تجوب شوارع المدينة بدون انقطاع، وكذا دوريات الدرك الملكي، التي انتشرت بمحيط المدينة منذ ساعات الليل الأولى لتأمين ليلة رأس السنة الميلادية الجديدة.
واعتمدت الاستراتيجية الأمنية على تواجد ظاهر واستعراضي للدوريات الراجلة والمحمولة على السيارات الأمنية المختلفة الأشكال والدراجات النارية والهوائية، التي ظلت تجوب شوارع المدينة بدون انقطاع، خاصة على طول شارع محمد الخامس “البولفار” ومحج محمد السادس “الكورنيش”، وبمحيط القنصليات الأجنبية والكنائس والمعابد اليهودية .
وكذا بالقرب من الفنادق المصنفة وبعمق الأحياء الشعبية، فيما تمت تعبئة عدد من العناصر الأمنية لدعم السدود القضائية (البرجات) المثبتة بمداخل مدينة طنجة وبأهم المدارات والساحات العمومية والأماكن الحساسة، مما جعل المدينة ومحيطها تعيش حالة استنفار أمني ملحوظ، رغم تسجيل ضعف تواجد المواطنين المحتفلين مقارنة مع السنوات الماضية.
كلمات دلالية استقبال السنة الجديدة (2025) الإجراءات الاحترازية الاستراتيجية الأمنية الشرطة القضائية ليلة “البوناني” بطنجة محيط القنصليات الأجنبيةالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: استقبال السنة الجديدة 2025 الإجراءات الاحترازية الاستراتيجية الأمنية الشرطة القضائية
إقرأ أيضاً:
الفرق بين الحب والتعلق وأثرهما على العلاقات الجديدة.. فيديو
قالت خبيرة الطاقة سونيا الحبال، إن الحب شعور نقي يمنح الطاقة الإيجابية، بينما التعلق هو ارتباط مرضي يستنزف الطاقة ويفقد الإنسان توازنه العاطفي، مشيرة إلى أن كثيرين يخلطون بينهما.
وأضافت خلال لقائها مع الإعلامي شريف نورالدين في برنامج "أنا وهو وهي" المذاع على قناة "صدى البلد"، أن الحب يعني القدرة على الاستمرار والشعور بالسعادة حتى في غياب الشخص أو الشيء المحبوب، أما التعلق فهو الشعور بعدم القدرة على العيش بدونه، مؤكدة أن كل ما نتعلق به نفقده، إذ يؤدي التعلق المفرط إلى استنزاف الطاقة وابتعاد الطرف الآخر.
وأوضحت أن التعلق ينشأ غالبًا من نقص داخلي أو فراغ عاطفي، حيث يبحث الفرد عن من يملأ هذا النقص، فيتعلق بأشخاص أو أشياء أو حتى أماكن وذكريات.
وأشارت إلى أن بعض الممارسات، مثل الاحتفاظ بصور الأشخاص أو أسمائهم أو تذكاراتهم بشكل دائم، تزيد من حدة التعلق وتؤثر سلبًا على العلاقة.
وأكدت أن التعلق يمنع الشخص من المضي قدمًا وبدء علاقات جديدة صحية، لأن استرجاع تفاصيل العلاقة السابقة يقطع مسارات الطاقة الإيجابية مع الآخرين، مضيفة أن التوازن الطاقي يساعد على استعادة السيطرة على المشاعر وتقييم العلاقة بموضوعية.