العرفي: منع البعثة الأممية من رسم خارطة طريق وإبعاد الدبيبة من المشهد شرطان لنجاح الحل الليبي
تاريخ النشر: 1st, January 2025 GMT
ليبيا – العرفي: نأمل الاتفاق على رؤية موحدة لإنتاج سلطة تنفيذية العام المقبل
منع التدخلات الخارجيةدعا عضو مجلس النواب عبد المنعم العرفي إلى ضرورة منع البعثة الأممية من التدخل في رسم خارطة طريق للمشهد الليبي، مشددًا على أن الحل يجب أن يكون ليبيًا خالصًا، بعيدًا عن أي تدخلات خارجية.
رؤية موحدة للسلطة التنفيذيةوفي تصريحات خاصة لتلفزيون “المسار“، أعرب العرفي عن أمله في التوصل إلى رؤية موحدة لإنتاج سلطة تنفيذية جديدة خلال العام المقبل، مشيرًا إلى أهمية تحقيق توافق وطني لتحقيق هذا الهدف.
وأكد العرفي أن تنفيذ ما جاء في اتفاق بوزنيقة سيكون أولوية، موضحًا أن تشكيل حكومة جديدة لن يتم إلا بضمانات دولية لضمان نجاحها واستقرارها.
إبعاد الدبيبة عن المشهدواختتم العرفي تصريحه بالتأكيد على أن نجاح الحلول السياسية في ليبيا يتطلب إبعاد عبد الحميد الدبيبة عن المشهد، مشيرًا إلى أهمية استقرار البلاد من خلال توافق داخلي ودعم دولي مدروس.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
صحيفة إيطالية: الانتخابات والمصالحة طريق الخلاص.. ودونهما ستبقى ليبيا بلا استقرار
قالت صحيفة “تايمز أوف مالطا” المالطية الناطقة بالإنجليزية، إن الأزمة الليبية لا تزال مستمرة بلا حلول ناجعة منذ سقوط النظام السابق في عام 2011.
وشددت على أن ليبيا باتت “دولة فاشلة”، تمثل نصبًا تذكاريًا للتدخل العسكري الأميركي وحلف شمال الأطلسي “ناتو”.
وأضاف التقرير أن تركيز الغرب انصب على إسقاط النظام، دون الاهتمام بمصير البلد وشعبه بعد ذلك.
وأشار التقرير إلى أن ليبيا دفعت منذ عام 2011 وحتى عام 2025 تكلفة باهظة بلغت ألفًا و411 مليارًا و600 مليون دينار، مقابل تدمير وطن يضم 7 ملايين نسمة، يعيش ثلثاهم تحت خط الفقر، والثلث الآخر أسرى للتهجير والنزوح، مع آلاف المنازل والمدارس والمستشفيات المدمّرة، ونقص مزمن في الكهرباء والمياه.
وأكد أن الحل يجب أن يكون من الداخل ومن الأساس لا من السقف، وإلا فإن البلاد ستنهار مجددًا.
وطالب المجتمع الدولي بالتركيز على دعم الليبيين لا التحكم بمصيرهم.
ورأى التقرير أن المصالحة الوطنية الشاملة أمر لا بد منه، داعيًا الأطراف المتخاصمة إلى أن يكونوا “شركاء الغد”.
وذكر أن الانتخابات الرئاسية والتشريعية لا تمثل الحل الكامل، لكنها ضرورية للانتقال إلى مرحلة الشرعية وبناء المؤسسات.
الوسومليبيا