ليلى علوى: سيناريو الفيلم يتمتع بالإثارة والتشويق.. وأراهن على إسعاد الجمهوركيميا خاصة تجمعنى ببيومى فؤاد.. وأبحث عن قصة للعودة للتليفزيون

 

طرحت النجمة ليلى علوى أحدث أفلامها «المستريحة»، ليكون أول الأفلام المعروضة فى عام 2025، والذى تدور أحداثه فى إطار كوميدى اجتماعى وهى التيمة التى تهتم بها ليلى فى الآونة الأخيرة خاصة وأنها تعيش حالة نشاط سينمائى خلال العامين الماضيين وقدمت عدة أفلام، شاركها فيها الفنان بيومى فؤاد تدور جميعا فى إطار كوميدى اجتماعى.

لا ترضى ليلى علوى إلا بالعمل المتميز غير التقليدى الذى يقربها أكثر من جمهورها، ويضعها فى منطقة فنية جديدة، فهى تعد إحدى أيقونات الفن العربى، حيث تزداد توهجاً وبريقًا من عمل لآخر.

تجسد ليلى علوى خلال فيلم «المستريحة» شخصية تدعى شاهيناز، وتعيش خارج البلاد لمدة 20 عاما، وبعد عودتها تبدأ رحلتها فى البحث عن قطعة ماسة سوداء، وبجانب عملها كنصابة دولية تبحث عن أبنائها، وتكوّن عصابة من أجل استرجاع حقوقها.

عن الفيلم تحدثت قطة السينما النجمة ليلى علوى قائلة: سعيده بعرض الفيلم فى رأس السنة وأتمنى أن يكون هديتى للجمهور، فهو عمل يتمتع بكوميديا راقية، وأحداثه مختلفة تماما عن كل ما قدمته من قبل.

وعما جذبها لسيناريو الفيلم قالت: العمل مكتوب بطريقة مثيرة ومشوقة وهو ما أعجبنى منذ قرأت السيناريو، فهو يلعب على تيمة المستريح، وهو اللقب الذى أطلق على عدد من النصابين الذين يظهرون ويديرون النصب على أهالى البلدة بحجة تشغيل أموالهم، ولكن المؤلف أخذ التيمة وقدمها بشكل مختلف تماما أعجبتنى، وأشعر بأن الفيلم احداثه سريعة ومثيرة وكل مشهد سيعجب الجمهور، وأقدم شخصية نصابة من الطبقة الأرستقراطية فلا يتوقع أحد من ضحاياها ذلك، لأنها تكون محل ثقة من الجميع، وهذا ما يدفعهم للتعامل معها دون حذر إلى أن يكتشفوا تعرضهم للنصب منها.

وعن استعدادها للشخصية قالت: أقدم شخصية «شاهيناز» وهى سيدة أعمال معروفة يثق فيها الجميع، ولكنها تقوم بمجموعة من أعمال النصب، وأثناء استعدادى للشخصية حاولت من خلال بعض الأصدقاء المحامين التعرف على شخصية النصابين وما أكثر الصفات التى تتوافر فيهم ليكونوا على قدر كبير من إقناع ضحاياهم.

وعن فريق العمل قالت: سعيدة بمشاركة مجموعة من النجوم جميعا فخورة بالتعاون معهم لانهم كوميديانات من العيار الثقيل بينهم بيومى فؤاد، وعمرو عبدالجليل، محمد رضوان ومحمود الليثى وعمرو وهبة ومصطفى غريب ونور قدرى وعبدالرحمن ظاظا

وعن الكيميا التى تجمعها مع الفنان بيومى فؤاد مؤخرا وتقديمها عدة أفلام دفعة واحدة معه قالت: «مستمتعة بالعمل مع الأستاذ بيومى فؤاد وأقول بأن كل فترة يكون هناك دويتو سينمائى يجذب الجمهور، وأرى أن هذا حدث فى تعاونى مع بيومى فؤاد والناس أحبتنا معا وأعمالنا الحمدلله التى نختارها مختلفة وممتعة للمشاهد وهذا حصل فى السينما والمسرح، قدمنا معا « ماما حامل» و«شوجر دادى» و«جوازة توكسيك»، و«ال شنب» وآخرها فيلم المستريحة، ومسرحية مشيرة الخطيرة، ونحن نبحث دائمًا عن الاختلاف فى أفلامنا معا، ونسعى لاختيار الأدوار المميزة التى تضيف لكلينا، وفى الأساس، بيومى من الممثلين المجتهدين والمميزين، ومن الجميل أن يكون هناك فريق متعاون وتجمعه أجواء عمل مميزة مليئة بالضحك فى كل مرة، وحينما يحقق هذا الفريق النجاح سويًا فى كل مرة يصبح الجميع متحمس لإعادة التعاون من جديد.

وعن تركيزها على السينما فى الآونة الأخيرة وابتعادها عن المشاركة فى الدراما، قالت، السينما عشق لكل فنان، هى تاريخ الفنان، وهى المقياس الحقيقى لحب الجمهور، وإيرادات الفيلم هى الدليل على حب الجمهور الذى أخذ من وقته وذهب للسينما وقطع تذكرة لمشاهدة نجمه الذى يحبه، وهو تماما مثل المسرح الذى نأخذ منه رد الفعل المباشر على ما نقدمه، لذلك حينما يعرض عليَ أى دور فى السينما أكون حريصة على أن ينال إعجاب الجمهور الذى سيذهب خصيصًا لمشاهدته.

وأضافت، لكن التمثيل عمومًا محبب لى بكل تفاصيله وألوانه، وأنا أحب التنوع باستمرار، ولكننى فى نفس الوقت لم أبتعد عن الدراما مطلقًا فقد قدمت مؤخرا مسلسل «دنيا تانية»، وحقق نجاحًا كبيرًا من خلال القصة التى قدمها والقضايا التى ناقشناها، وعندما اغيب عن الدراما التليلفزيونية يكون السبب عدم إيجاد نص مناسب، فبالنسبة لى ليس المهم التواجد فقط، لكن الأهم التأثير بموضوع مهم يجذب الناس.

وعن اتجاهها للكوميديا مؤخرا قالت ليلى، الفنان يجذبه كل الألوان بشرط أن تكون الحبكة الدرامية المقدمة هى ما تحدث التغيير وتعالج القضايا التى تشغل بال المجتمع، وتؤثر فى الناس بشكل ايجابى من خلال إيجاد حلول منطقية تفيد المشاهد.

وعن ما أثير حول اعادة تقديمها جزء ثانى من بعض افلامها قالت، اعتز كثيرًا بكل ما قدمته فى السينما من أفلام، ولكن أظن أن الموضوعات التى قدمتها لا يتحمل أى منها تقديم أجزاء ثانية، ولكن يمكن أن تقدم منها زوايا أخرى استكمالًا للقضية الأساسية المطروحة،وكان هناك مشروع لتقديم جزء ثان من فيلم «يا دنيا يا غرامى» ولكن لم يتم إلى الآن.

وعن النجاح الذى حققته اعمالها على المنصات الرقمية قالت، المنصات أصبحت واحدة من أدوات الفن حاليًا، وعلى الرغم من كونها تقدم أعمال درامية فى حلقات قصيرة، إلا أن الأعمال التى تقدم ونصوصها تكون على قدر عال من الاحترافية والأهمية وتجذب الجمهور الذى يبحث عن الأعمال التى تحمل القصة والمضمون الجديد بعيدًا عن الإطالة والمط، لهذا أثبتت المنصات نجاحها بل أن هذه التجربة فتحت الطريق أمام شركات الإنتاج لإعادة النظر فى مسلسلات الـ٣٠ حلقة، وبالفعل كثير منهم بدأ فى تقديم قصص تلفزيونية لا تتعدى حلقاتها عن الـ١٠ حلقات، لهذا أجدها تجربة ناجحة.

وعن عودتها للمسرح مؤخرا قالت، المسرح لأى فنان هو المكان الحقيقى الذى يستمد منه حب الجمهور المباشر، فكان إحساسى رائع برغم الرهبة التى تنتاب أى فنان مع كل ليلة عرض يقدمها، لكن مع أول ترحيب من الجمهور تزول تلك الرهبة ويتعايش الفنان مع الشخصية التى يقدمها.

«المستريحة» هو التعاون الأول بين ليلى علوى والمخرج عمرو صلاح، والذى سبق وقدم العديد من الأعمال منها فيلم «قلب أمه» و«ديدو« و«زومبى» و«جروب الماميز» ومسلسل «ألف حمدالله على السلامة» رمضان الماضى ومسلسل «نصى التانى» عبر منصة «شاهد».

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: المستريحة ليلى علوي إسعاد الجمهور بیومى فؤاد لیلى علوى

إقرأ أيضاً:

من الإسكندرية .. تعرف على بدايات السينما في مصر

عرفت مصر السينما في وقت مبكر للغاية، وكانت من أوائل دول العالم التي شهدت عروضًا سينمائية، فبعد أيام قليلة من أول عرض سينمائي في التاريخ – والذي أقيم في باريس يوم 28 ديسمبر 1895 – تم تنفيذ أول عرض سينمائي في يناير 1896 في مصر وتحديدًا في مقهى زواني بمدينة الإسكندرية.

استعدادًا للسفر لقضاء إجازة عيد الأضحى.. أشياء صغيرة تُنقذ رحلتك| تعرف عليهاالهلال السعودي يقترب من صفقة تاريخية بضم كريستيانو رونالدو| تفاصيل

أما القاهرة، فقد استقبلت السينما في 28 يناير 1896 من خلال عرض أُقيم في سينما سانتي بالقرب من فندق شبرد القديم، مما يعكس سرعة اندماج مصر مع هذا الفن الجديد.

البدايات الأولى: أفلام إخبارية قصيرة

في أوائل القرن العشرين، بدأت تظهر في مصر أفلام إخبارية قصيرة، كانت تُصوّر بواسطة أجانب، توثق مشاهد من الحياة المصرية،  لكن أولى المحاولات الجادة لإنتاج أفلام روائية لم تظهر إلا في عام 1917، عندما أقدمت شركة إيطالية تُعرف باسم الشركة السينمائية الإيطالية المصرية على إنتاج فيلمين قصيرين هما:

شرف البدويالأزهار المميتة

وقد اشترك الفنان محمد كريم في هذين الفيلمين، ورغم أن العرض كان في سينما شانتكلير بالإسكندرية، إلا أن رداءة المستوى الفني أدت إلى فشل التجربة، ومع إفلاس الشركة، قرر محمد كريم السفر إلى إيطاليا ومن ثم إلى ألمانيا لتعلم أصول هذا الفن، متخذًا قرارًا بتكريس حياته له.

الفنان محمد كريم فوزي الجزايرلي: أول ممثل سينمائي مصري

عام 1918 كان عامًا مفصليًا، إذ قام المصور الإيطالي لا ريتشي بإخراج فيلم فكاهي قصير بعنوان "مدام لوريتا"، مأخوذ عن مسرحية لفرقة الجزايرلي، وقد قام ببطولته الفنان فوزي الجزايرلي وابنته إحسان الجزايرلي، إلى جانب عدد من ممثلي الفرقة المسرحية.

فوزي الجزايرلي 

تم تصوير الفيلم بالكامل في شوارع القاهرة لعدم وجود استوديوهات آنذاك، وعُرض في سينما الكلوب الحسيني، التي كانت تقع مقابل مسرح دار السلام في حي سيدنا الحسين، وعلى الرغم من أن الفيلم لم يحقق نجاحًا يُذكر – كونه صامتًا – إلا أن فوزي الجزايرلي سجّل اسمه في التاريخ كأول ممثل سينمائي مصري.

تجارب سينمائية تالية: الكوميديا أولًا

لم يتوقف لا ريتشي عند هذا الحد، فقد قام بإنتاج فيلمين آخرين:

الخالة الأمريكانية: اشترك في تمثيله علي الكسار وأمين صدقي وألفريد حداد، مأخوذ عن مسرحية أجنبية شهيرة.خاتم سليمان (أو كما ورد في بعض المصادر الخاتم السحري أو خاتم الملك): قام ببطولته فوزي منيب وجبران نعوم.

رغم اختلاف الروايات حول هذه الأفلام، فإنها تمثّل تجارب مهمة في التأسيس للسينما الكوميدية في مصر.

محمد بيومي: من السينما إلى الصحافة

شهد عام 1923 نشاطًا ملحوظًا من الفنان محمد بيومي، الذي عاد من ألمانيا بعد دراسة التصوير السينمائي، وأنشأ أول استوديو سينمائي بالإسكندرية، كان أول أفلامه هو "الباشكاتب"، بطولة أمين عطالله وبشارة واكيم وآخرين، واستغرق عرضه نصف ساعة فقط بتكلفة إنتاج بلغت 100 جنيه.

الفنان محمد بيومي

سعى بيومي لتقديم سلسلة من الأفلام الفكاهية، على غرار أفلام شارلي شابلن، بطولة شخصية أطلق عليها اسم المعلم برسوم. لكن وفاة ابنه، الذي كان يؤدي دورًا في أحد هذه الأفلام، دفعته لإيقاف المشروع.

كما حاول إصدار أول جريدة سينمائية مصرية باسم "جريدة آمون"، غير أنه فشل في إقناع دور العرض الأجنبية بعرضها، فاضطر إلى بيع معداته ومعامله لشركة مصر للتمثيل والسينما، التي أسسها بنك مصر عام 1925.

تجارب أخرى محدودة النجاح

في العام نفسه، قام المصور الإيطالي فيزي أور فانللي بتصوير فيلم قصير اشترك فيه عدد من الهواة المصريين والأجانب، بإخراج رينيه تابوريه مدير شركة مترو بالإسكندرية، ولكن ضعف الخبرة السينمائية حال دون تحقيق نجاح يذكر.

طباعة شارك السينما بدايات السينما مصر الإسكندرية بدايات السينما في مصر

مقالات مشابهة

  • محافظ أسوان يشيد بجمعية الأورمان لتوزيع اللحوم على الأسر الأكثر احتياجاً
  • تعرف على أسعار الخضراوات والفاكهة فى أسواق أسوان اليوم الثلاثاء
  • محافظ أسوان: لا تهاون في الحفاظ على أراضي الدولة والتصدى بحزم لكافة التعديات
  • هند عاكف لـ "الفجر الفني": "ليلى علوي قطة السينما المصرية.. الشغل بيكون رزق من ربنا وبحضر لأغنية حاليًا" (حوار)
  • حب الجمهور أكبر تكريم.. ليلى علوي تعلق على تكريمها بمهرجان روتردام
  • الحكماء.. والفضائح العائلية
  • إسرائيل وحربها الممنهجة
  • من الإسكندرية .. تعرف على بدايات السينما في مصر
  • ليلى علوي تحتفل بنجاح نجلها خالد في مشروع التخرج.. ماذا قالت؟
  • "جراند ميلينيوم مسقط" يقدم تجربة ضيافة راقية لصنع ذكريات عيد لا تُنسى