الدمار في كل مكان.. ماذا فعلت إسرائيل داخل بلدة شمع اللبنانية؟
تاريخ النشر: 2nd, January 2025 GMT
عاينت "الوكالة الوطنية للإعلام" الدمار الذي تسبب به العدو الإسرائيليّ في بلدتي البياضة وشمع - جنوب لبنان، وما تبين هو أن غالبية المنازل والممتلكات باتت ركاماً.
وأوضحت "الوكالة" أن البداية كانت الدخول الى بلدة البياضة مع الجيش، "وأضافت: "كان حجم الدمار الذي لحق بالبلدة كبيراً وقد تمت معاينة مدى الأضرار والدمار وفداحتها، إضافة إلى الدمار الذي لحق بقلعة شمع وبمقام النبي شمعون الصفا".
وأظهرت الصور فداحة الأضرار والدمار التي خلفتها أيادي العدو الاسرائيلية وحقده، بحق القرى والبلدات الجنوبية، فيما بدأ الجيش اللبناني منذ الصباح وفرق الهندسة لنزع الإلغام كخلية نحل، فتم تفقد الأماكن والأحياء وتمسح الأماكن التي طالها الخراب والدمار".
وقال نجل مختار بلدة شمع حسن عصام محسن عبر "الوكالة الوطنية للإعلام" إن "حجم الدمار كبير والأضرار شملت كافة البنى التحتية والمنازل والأحياء السكنية، اضافة إلى شبكات الكهرباء والمياه والطرقات، وهناك خسائر بمئات ملايين الدولارات، إلى الضرر الذي لحق ببساتين الزيتون والمناطق الزراعية".
وشكر محسن لقائد القطاع الغربي لليونيفيل في القوة الإيطالية الجنرال ميسينا والقوة الإيطالية في اليونيفيل "الذين عملوا بكل جهد لمساعدة الأهالي وتقديم يد العون لهم، ووقوفها إلى جانب أهالي شمع الذين يكن لهم كل محبة واحترام"، وأضاف: "كما نتوجه بالشكر للجيش اللبناني الذي دخل البلدة ويعمل على إزالة القذائف غير المنفجرة من مخلفات الحرب، ويعمل على مسح أحياء وحقول البلدة من القذائف والقنابل العنقودية، التي خلفها العدو الاسرائيلي".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
الجيش الأوكراني: تقدّم روسي بمنطقة مهمة على خط الجبهة في أوكرانيا
تقدّمت القوات الروسية بشكل سريع في جزء ضيّق ولكنه مهم من خط الجبهة، بحسب ما أفاد الجيش الأوكراني ومحللون الثلاثاء، قبل أيام على الاجتماع المرتقب بين الرئيسين الروسي والأميركي.
وحقق الجيش الروسي مكاسب مكلفة ولكنها تدريجية في مختلف أنحاء الجبهة خلال الأشهر الأخيرة. وأعلن ضم 4 مناطق أوكرانية بينما كان ما زال يقاتل للسيطرة عليها.
وقبل القمة المرتقبة الجمعة بين الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والأميركي دونالد ترامب، أكد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أن موسكو لا تسعى إلى السلام في أوكرانيا وتستعد بدلا من ذلك لتنفيذ هجمات جديدة.
وقال زيلينسكي في بيان على وسائل التواصل الاجتماعي الثلاثاء "نرى بأن الجيش الروسي لا يستعد لإنهاء الحرب. على العكس، إنهم يقومون بتحرّكات تدل على وجود استعدادات لعمليات هجومية جديدة".
وأفاد الجيش الأوكراني، في بيان الثلاثاء، عن معارك في محيط قرية كوشيريف يار في منطقة دونيتسك، مؤكدا المكاسب الروسية.
وأشارات بيانات إلى أن القوات الروسية نفذت هجوما مباغتا في شرق أوكرانيا، شرقي بلدة دوبروبيليا في خطوة يقول مدونون عسكريون أوكرانيون وروس إنها قد تصبح مشكلة خطيرة لكييف ما لم يتم الرد عليها.
وأظهرت مدونة "ديب ستيت" الأوكرانية التي تعد على ارتباط وثيق مع الجيش، بأن روسيا تقدّمت حوالي 10 كيلومترات خلال يومين تقريبا.
وبات الممر الواقع تحت السيطرة الروسية يهدد بلدة دوبروبيليا للتعدين التي يفر منها المدنيون وتتعرّض لهجمات متكررة من المسيرات الروسية.
وقالت ديب ستيت إن القوات تقدمت بالقرب من 3 قرى في قطاع من الجبهة يرتبط بمدينتي بوكروفسك وكوستيانتينيفكا الأوكرانيتين.
كما يهدد بلدة كوستيانتينيفكا، إحدى آخر المناطق الحضرية الكبيرة التي ما زالت تحت سيطرة أوكرانيا في منطقة دونيتسك.
وكتب المدون العسكري الشهير ستيرنينكو على تلغرام بأن القوات الروسية سيطرت أثناء تقدمها على أجزاء من طريق سريع يربط مراكز سكانية مهمة في دونيتسك.
وكتب في وقت سابق بأن "الوضع خطير".
في الأثناء، أفاد "معهد دراسة الحرب" ومقره الولايات المتحدة بأن "تقارير تشير إلى أن مجموعات التخريب والاستطلاع الروسية تتسلل إلى مناطق قرب دوبروبيليا".
وأضاف "ما زال من المبكر وصف التقدم الروسي في منطقة دوبروبيليا بأنه اختراق على مستوى عملياتي"، محذّرا من أن الأيام المقبلة ستكون حاسمة في التصدي للهجوم.