عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى بحماية شرطة الاحتلال
تاريخ النشر: 8th, January 2025 GMT
اقتحم عشرات المستوطنين ، اليوم الأربعاء، باحات المسجد الأقصى، بحماية شرطة الاحتلال الإسرائيلي.
وأفادت مصادر محلية، بأن عشرات المستوطنين اقتحموا المسجد الأقصى، على شكل مجموعات متتالية، من جهة باب المغاربة، وأدوا طقوسا تلمودية في باحاته.
وأضافت المصادر ذاتها، أن شرطة الاحتلال كثفت وجودها عند أبواب المسجد الأقصى وفي محيط البلدة القديمة، وعرقلت دخول المصلين إلى المسجد.
ومنذ بدء العدوان الإسرائيلي الشامل على قطاع غزة والضفة الغربية، في أكتوبر 2023، شددت قوات الاحتلال إجراءاتها عند أبواب المسجد الأقصى، ومداخل البلدة القديمة.
واقتحم المستوطنون باحات المسجد الأقصى 256 مرة خلال عام 2024
استشهاد 32 فلسطينيا وإصابة آخرين في قصف إسرائيلي لأنحاءً متفرقة من قطاع غزة
استشهد 32 مواطنا فلسطينيا بينهم أطفال ونساء، وأصيب آخرون ،اليوم الأربعاء ، في قصف طائرات الاحتلال الإسرائيلي أنحاءً متفرقة من قطاع غزة.
وأفادت مصادر فلسطينية باستُشهاد أربعة مواطنين، وأصيب آخرون، في قصف طائرات الاحتلال الحربية مدرسة تؤوي نازحين في جباليا البلد شمال قطاع غزة.
وأشارت إلى استشهاد وإصابة عدد من المواطنين بينهم أطفال ونساء، اليوم الأربعاء، في عدوان الاحتلال المتواصل على مدينة غزة وخان يونس جنوب القطاع، الذي يدخل يومه الـ460، وسط قصف مكثف جوا وبرا وبحرا، مستهدفا مراكز الايواء والمنازل المأهولة، حيث استشهد طفل متأثرا بجروحه التي أصيب بها جراء استهداف خيمته أمس بمنطقة المواصي غرب خان يونس، كما انتشلت طواقم الإنقاذ شهيدا، وعددا من المصابين، جراء قصف الاحتلال منزلا لعائلة في منطقة الشيخ رضوان شمال مدينة غزة، بالإضافة لاستشهاد طفل رضيع جراء قصف طائرات الاحتلال منزل ذويه في مدينة غزة، كما استشهد 15 مواطنا في غارتين منفصلتين على شمال قطاع غزة منذ فجر اليوم.
وأوضح البيان أن ستة مواطنين استشهدوا وأصيب آخرون، في قصف طائرات الاحتلال الحربية مدينة غزة ووسط القطاع، حيث استشهد خمسة شهداء وأصيب آخرون في قصف الاحتلال منزلا في حي الزيتون جنوب شرق مدينة غزة، كما استشهد مواطن، وأصيب آخرون، في قصف الاحتلال شقة سكنية في مدينة دير البلح ،فيما أصيب 10 آخرون، بينهم 6 أطفال، جراء قصف الاحتلال منزلًا في مخيم البريج.
ويواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على قطاع غزة، برا وبحرا وجوا، منذ السابع من أكتوبر 2023، ما أسفر عن استشهاد 45,885 مواطنا، أغلبيتهم من النساء والأطفال، وإصابة 109,196 آخرين، في حصيلة غير نهائية، إذ لا يزال آلاف الضحايا تحت الأنقاض وفي الطرقات، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: عشرات المستوطنين المسجد الأقصى شرطة الاحتلال أبواب المسجد الأقصى
إقرأ أيضاً:
ماذا ينتظر المسجد الأقصى في عيد "الحانوكاة"؟
القدس المحتلة - خاص صفا تستعد جامعات "الهيكل" المزعوم لتنفيذ اقتحامات واسعة للمسجد الأقصى المبارك، احتفالًا بما يسمى "عيد الحانوكاة- الأنوار" اليهودي، الذي يبدأ الأحد المقبل الموافق 14 كانون الثاني/ديسمبر الجاري، ويستمر لثمانية أيام. وبدأت الجماعات المتطرفة لحشد أنصارها لتنفيذ اقتحامات واسعة للأقصى بأعداد كبيرة، وأداء طقوس وصلوات تلمودية في باحاته، فصلًا عن إدخال الشمعدان للمسجد المبارك. واستعدادًا للاحتفال بالعيد اليهودي، أنزلت آليات الاحتلال مجسمًا ضخمًا لشمعدان "الحانوكاة" على أنقاض حارة المغاربة، أمام حائط البراق غرب المسجد الأقصى. وتدّعي "جماعات الهيكل" أن "طقوس العيد مرتبطة بانتصار المكابيين على الإغريق وإعادة تدشين الهيكل الثاني في القدس المحتلة"، لتتخذ من هذه الذكرى ذريعة لتكثيف اقتحاماتها للمسجد الأقصى. ويتخلل العيد اليهودي تنظيم مسيرة استيطانية تُسمى "المكابيين"، والتي تجوب حول سوق القدس وداخل البلدة القديمة، وسك إجراءات مشددة من شرطة الاحتلال. في المقابل، انطلقت دعوات مقدسية وفلسطينية لتكثيف الحشد والتواجد الواسع في المسجد الأقصى والقدس، للتصدي لمخططات المستوطنين واعتداءاتهم المتواصلة على المسجد المبارك، رغم قيود الاحتلال المفروضة على الفلسطينيين. وخلال العام الماضي، شهد المسجد الأقصى اقتحام أكثر من 2,565 مستوطنًا للمسجد خلال"عيد الحانوكاة"، بقيادة وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرّف إيتمار بن غفير، والذي اقتحمه في يومه الأول. خطوات متقدمة المختص في شؤون القدس أمجد شهاب يقول إن "جماعات الهيكل" المتطرفة تستغل الأعياد اليهودية من أجل تنفيذ أجندتها وأهدافها في المسجد الأقصى، عبر الاقتحامات الواسعة والجماعية، وأداء الطقوس والصلوات التلمودية، ورفع أعلام الاحتلال وغيرها. ويوضح شهاب في حديث خاص لوكالة "صفا"، أن الجماعات المتطرفة تسعى للانتقال من مرحلة التقسيم الزماني إلى المكاني في المسجد الأقصى، ومحاولة فرض وقائع جديدة عليه. ويضيف أن هذه الجماعات تجاوزت كل الخطوط الحمراء في اعتداءاتها وممارساتها بحق الأقصى، ومحاولاتها لتغيير الواقع التاريخي والديني القائم فيه، في ظل غياب أي رادع فلسطيني وعربي وإسلامي. ويشير إلى أن المستوطنين باتوا يؤدون طقوسهم وصلواتهم التلمودية قرب باب الرحمة والمصلى المرواني، في محاولة لتغيير الواقع القائم بالمسجد المبارك. عدوان واسع وسيشهد المسجد الأقصى خلال ثمانية أيام العيد، عدوانًا متطرفًا عليه، يشمل سلسلة اقتحامات واسعة وأداء الطقوس التلمودية داخله، ومحاول إدخال الشمعدان إلى باحاته، بهدف تحويله إلى "كنيس يهودي". وفق شهاب وخلال هذا العيد، يحرص المستوطنون على إشعال شمعدان "الحانوكاة" عند أعتاب الأقصى، وخاصة بابي الأسباط والمغاربة، وقرب البؤر الاستيطانية الواقعة في البلدة القديمة بالقدس، فضلًا عن محاولة إشعال شموع ترمز "للحانوكاة" داخل المسجد المبارك. ويبين شهاب أن الاحتلال عمّل على تقليص صلاحيات دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس، وبات يفعل كل شيء بالمسجد الأقصى دون تنسيق معها، ويسمح للمستوطنين المتطرفين باستباحه المسجد وتدنيس باحاته. ويعمل "جماعات الهيكل"، كما يؤكد المختص في شؤون القدس، وفق خطوات متقدمة، لأجل فرض السيطرة الكاملة على الأقصى، وتفريغه من المصلين والمرابطين في ساعات الاقتحام، بهدف فرض وقائع تهويدية عليه وتهويده. ويؤكد أن المسجد الأقصى على شفا تغيير جذري في وضعه القانوني والديني والتاريخي، في ظل الصمت العربي والإسلامي، وغياب الردع. وخلال الأعياد اليهودية، تُكثف شرطة الاحتلال من اعتداءاتها على الأقصى والمقدسيين، من خلال تنفيذ عمليات الاعتقال والإبعاد، وتقييد حركة المقدسيين، وتنغيص حياتهم، بفعل الإجراءات والقيود التي يفرضها على المدينة المقدسة. ويحذر شهاب من خطورة الاعتداءات والممارسات الإسرائيلية بحق الأقصى، ومحاولات الجماعات المتطرفة فرض وقائع جديدة عليه، وصولًا لهدمه وبناء "الهيكل" المزعوم مكانه.