مضيفة طيران تدعي تلقيها أوامر إلهية لقتـل ابنتها
تاريخ النشر: 8th, January 2025 GMT
خاص
شهدت محكمة التجمع الأول المصرية، حادثة مؤسفة، بعد أن أقدمت، مضيفة طيران سابقة تونسية الجنسية، والتي تعمل في مجال الطاقة والعلاج الروحاني، على قتـل ابنتها.
وأدلت المتهمة صاحبة الـ 30 عامًا، بتصريحات غريبة أثناء التحقيقات حيث أكدت أنها تلقت أوامر من رؤى دينية لأداء الجريمة.
واستخدمت أميرة حبلًا مصنوعًا من حمالة صدر لقتل الطفلة أثناء نومها، وقالت المتهمة إنها كانت تتبع أوامر إلهية تمثلت في رؤى لسيدنا عيسى وسيدنا موسى اللذان أخبروها بأنها مريم العذراء وأنها يجب أن تساعد البشر عن طريق التخلص من ابنتها.
وأشار زوجها إلى أن زوجته قد تأثرت بشكل كبير بالمعتقدات الروحانية حيث اعتنقت أفكارًا تتعلق بالعلاج من خلال الطاقة بعد تلقيها توجيهات من معلمين في دول مختلفة مثل إيطاليا، وأنها أخبرته في يوم الحادثة بأنها على وشك الانتحـار، قبل أن تنفذ جريمة القتـل.
وقررت المحكمة إيداع المتهمة في إحدى دور الصحة النفسية لمدة 30 يومًا للفحص والتحقق من حالتها العقلية، فيما أظهر تقرير لجنة من أساتذة الطب النفسي أنها سليمة عقليًا، وأنها لا تعاني من أي أمراض نفسية أو عقلية.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: تونس جريمة قتـل حوادث مصر مضيفة طيران
إقرأ أيضاً:
الصحة في غزة تستنكر اتخاذ العدو الصهيوني “مراكز المساعدات” مصائد لقتل المدنيين
الثورة نت/..
اعتبرت وزارة الصحة في غزة، الآلية الجديدة التي وضعها العدو الصهيوني لتوزيع المساعدات في القطاع، بأنها مصائد للقتل الجماعي وأداةً للتهجير القسري لسكان قطاع غزة.
وأعرب المدير العام في وزارة الصحة الدكتور منير البرش في تصريحات صحفية اليوم الأحد، عن استنكاره من الصمت الدولي تجاه المجازر التي ترتكب بحق السكان المجوعين من أبناء قطاع غزة.
وأشار الدكتور البرش إلى أن مشافي القطاع تواجه أوضاعاً بائسة في ظل النقص الحاد في الأدوية والمستهلكات الطبية، لافتاً إلى أن العدو لا يزال يمنع نحو 3000 شاحنة تحمل تجهيزات صحية متواجدة في مدينة العريش المصرية من العبور نحو قطاع غزة.
وحذر الدكتور البرش من تعمد العدو نشر الأمراض المعدية والأوبئة من خلال استمراره في منع تدفق الأدوية والمطعومات، مؤكداً انتشار العديد من الأمراض المنقولة والإسهال المدمم الحاد والتهاب السحايا، إلى جانب حرمان السكان من الأمن المائي حيث أن 90% من السكان يعانون من انعدام الأمن المائي.