%40 زيادة في عدد العارضين بقمة طاقة المستقبل 2025
تاريخ النشر: 10th, January 2025 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
تنطلق فعاليات القمة العالمية لطاقة المستقبل 2025، خلال الفترة من 14 إلى 16 يناير في مركز أبوظبي الوطني للمعارض (أدنيك)، ومن المتوقع أن تكون دورة هذا العام هي الأكبر والأكثر تأثيراً في تاريخ القمة.
وأشارت لين السباعي، المديرة العامة لشركة آر إكس العالمية ورئيسة القمة العالمية لطاقة المستقبل، إلى الارتفاع الكبير في عدد المسجلين للحضور والجهات العارضة ومستوى المشاركة العالمية في القمة، موضحة أن دورة عام 2025 حققت زيادة بنسبة 40% في عدد الجهات العارضة التي تمثل 60 دولة، كما تضم الفعالية 11 جناحاً وطنياً من مختلف أنحاء العالم.
وأضافت أنه من المتوقع حضور 30 ألف شخص من حول العالم لفعاليات القمة التي ستُقام في العاصمة أبوظبي الأسبوع الحالي، مشيرة إلى أن قائمة المتحدثين تضم 350 متحدثاً من كبار الشخصيات والمسؤولين التنفيذيين، من بينهم 40% من السيدات، حيث ستشاركن معلوماتهنّ وخبراتهنّ مع الحضور، مما يعكس التزام القطاع بالمساواة بين الجنسين.
وقالت: يسرنا إعلان أن القمة العالمية لطاقة المستقبل 2025 في طريقها للتفوق على نجاحات الدورات السابقة، ويعكس التفاعل الكبير من المجتمع العالمي للطاقة الأهمية المتنامية للقمة بوصفها منصة رائدة لتشجيع اعتماد الحلول المستدامة.
وحققت الفعالية بدورتها لعام 2025 نمواً غير مسبوق في معدلات الإقبال والتفاعل العالمي، حيث تجاوز عدد التسجيلات المسبقة لحضور القمة الرقم القياسي الذي حققته الدورات السابقة، مما يعكس ارتفاع الاهتمام العالمي بالفعالية، بوصفها منصة رائدة لتشجيع اعتماد حلول الطاقة المستدامة وتعزيز التعاون الدولي وحشد الجهود لمواجهة التغير المناخي.
وأضافت السباعي: سعيدون للغاية بأن نسلط الضوء على الدور المحوري للمرأة في مواجهة التغير المناخي.
وتضم فعاليات القمة لهذا العام ملتقى تبادل الابتكارات بمجال المناخ (كليكس)، والذي يسلط الضوء على الشركات الناشئة والصغيرة والمتوسطة التي أسستها أو تملكها أو تديرها السيدات، والتي تعتمد الأفكار الصديقة للبيئة، إضافة إلى فعالية كليكس للذكاء الاصطناعي، التي تركز على الحلول القائمة على الذكاء الاصطناعي.
كما أضفنا هذا العام جانباً خاصاً بالاستثمار إلى ملتقى كليكس، مما يتيح لرواد الأعمال فرصة تأمين التمويل اللازم لتعزيز نمو أعمالهم. وتبلغ نسبة السيدات 40% من إجمالي قائمة المتحدثين في القمة لهذا العام.
وتستضيف القمة العالمية لطاقة المستقبل 2025 أيضاً فعالية يوم الابتكار التي تنظمها الوكالة الدولية للطاقة المتجددة (آيرينا)، مما يعزز مكانة القمة بوصفها مركزاً عالمياً للابتكار في مجال الطاقة المتجددة.
وتوفر القمة منصة حيوية لتعزيز التعاون ودفع عجلة الابتكار وتسريع عملية الانتقال نحو مستقبل مستدام. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: قمة طاقة المستقبل القمة العالمیة لطاقة المستقبل المستقبل 2025
إقرأ أيضاً:
جمال رائف: الحضور الدولي الواسع بقمة السلام يعكس إدراك العالم لأهمية دور مصر
قال جمال رائف الباحث السياسي المتخصص في الشأن الدولي، إن الزخم الدولي الكبير نحو قمة شرم الشيخ للسلام يُمثل ترجمة حقيقية لثقة المجتمع الدولي في الرؤية المصرية، واعترافًا صريحًا بأن الدولة المصرية نجحت في تجنيب المنطقة حربًا إقليمية كبرى كانت ستخلف خسائر فادحة على المستويين الإقليمي والدولي وتهدد الأمن والسلم الدوليين.
وأضاف رائف، أن المسار السياسي الذي فرض نفسه اليوم على الساحة الدولية هو نتاج مباشر للرؤية المصرية الحكيمة التي دعت منذ البداية إلى السلام القائم على العدالة لا على القوة، مشيرًا إلى أن التحول في الموقف الأمريكي من مفهوم "السلام عبر القوة" إلى "السلام عبر الدبلوماسية" يُعد تطورًا إيجابيًا يُحسب للإدارة الأمريكية والرئيس دونالد ترامب، وتدعمه مصر بقوة ضمن رؤيتها الشاملة لتحقيق السلام والاستقرار في الشرق الأوسط.
وأكد الباحث السياسي المتخصص في الشأن الدولي، أن الرؤية المصرية للسلام، التي طُرحت بوضوح منذ قمة القاهرة للسلام، أثبتت اليوم صحتها وواقعيتها، فهي رؤية تؤمن بأن السلام العادل هو وحده القادر على ضمان استدامة الاستقرار، وأن السلام لا يمكن أن يكون استسلامًا أو تنازلاً عن الحقوق، بل مسارًا يحقق العدالة ويصون الكرامة الإنسانية.
وأشار إلى أن الحضور الدولي الواسع في قمة شرم الشيخ يعكس إدراك العالم لأهمية الدور المصري، مؤكدًا أن هذه القمة تُعد الأهم في هذا العقد، فهي ليست فقط نهاية حرب استمرت لعامين في قطاع غزة، بل أيضًا بداية لمرحلة جديدة من السلام والاستقرار في المنطقة يمكن البناء عليها بثقة كبيرة.
كما لفت إلى أن مشاركة المستشار الألماني في القمة تحمل دلالات سياسية مهمة، موضحًا أن ألمانيا التي لم تعترف بعد بالدولة الفلسطينية باتت تفكر جديًا في اتخاذ هذه الخطوة شريطة تحقيق وقف كامل لإطلاق النار، ما يجعل هذه القمة فرصة حقيقية لدفع الموقف الأوروبي نحو دعم حل الدولتين.
وأشار كذلك إلى أن مشاركة الجانب الإيطالي تؤكد نجاح الدبلوماسية المصرية في تحفيز الدول الأوروبية للانخراط في مسار سياسي جديد يُفضي إلى الاعتراف بالدولة الفلسطينية.
وأكد أن الهدف الأسمى لمصر لا يقتصر على وقف إطلاق النار فحسب، بل يمتد إلى ترسيخ الاعتراف الدولي بحل الدولتين وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، مشددًا على أن هذا المسار هو ثابت في السياسة المصرية منذ عقود، وتعمل عليه الدولة المصرية بثبات ومسؤولية حتى في خضم الأزمات.
واختتم بالتأكيد على أن الضمان الحقيقي لاستمرار هذا الاتفاق يأتي من الدور الأمريكي كراعٍ رئيسي للعملية السياسية، مشيرًا إلى أن الولايات المتحدة تتحمل مسؤولية كبيرة في ضمان التزام جميع الأطراف بما يتم التوصل إليه من تفاهمات، نظرًا إلى سجل إسرائيل الحافل بخرق الاتفاقات والتعهدات السابقة.