لوس أنجلوس كما لم تشاهدها من قبل.. فيديو صادم
تاريخ النشر: 12th, January 2025 GMT
واصل رجال الإطفاء القتال حتى وقت متأخر من الليل في محاولة للسيطرة على حرائق الغابات الهائلة في جميع أنحاء لوس أنجلوس مع تصاعد الرياح، مما دفع الحرائق نحو أحياء لم تمسها من قبل، وفق ما ذكرت صحف أمريكية.
https://www.youtube.com/shorts/_NmvwUpSukoتم تأكيد مقتل 16 شخصًا على الأقل بسبب الحرائق التي اجتاحت المدينة، مما أدى إلى تدمير المجتمعات واختبار شجاعة الآلاف من رجال الإطفاء - وملايين سكان كاليفورنيا.
ورغم الجهود البطولية، بما في ذلك الطلعات الجوية الدقيقة، استمر حريق باليساديس في الانتشار يوم السبت، متجهًا شرقًا نحو المجموعات الثمينة لمتحف جيتي سنتر للفنون وشمالًا إلى وادي سان فرناندو المكتظ بالسكان.
وبدت مدينة لوس أنجلوس، وكأنها جحيم يسير على الأرض، بينما يفر الجميع ناجياً بنفسه من هذا الجحيم، في فيديو مروّع لحرائق الغابات انتشر بوسائل الإعلام وعلى مواقع التواصل الاجتماعي.
وقالت وكالة "أسوشيتد برس"، تحوّلت المناظر الطبيعية في لوس أنجلوس وولاية كاليفورنيا إلى جحيم، بينما الصدمة والصراع مستمر ضد حرائق الغابات.
وأضافت الوكالة، سارع رجال الإطفاء يوم السبت، إلى السيطرة على الحرائق التي تلتهم المنازل في منطقة لوس أنجلوس الكبرى، بعد خمسة أيام من اجتياح الرياح القوية مناظر طبيعية جافة للغاية، وتأجيج حرائق الغابات الحضرية التي حوَّلت جزءاً كبيراً من المدينة الشهيرة عالمياً إلى جحيم.
وأضافت "أسوشيتد برس"، بينما حقّق رجال الإطفاء مكاسب في الحرائق، كانت المعركة بعيدة كل البُعد عن الانتهاء، من الجو والأرض، هاجم رجال الإطفاء النيران. امتلأت السماء بدخانٍ خطير، من كل من المنازل المحترقة والمشتعلة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: لوس أنجلوس كاليفورنيا الحرائق رجال الإطفاء حريق باليساديس المزيد رجال الإطفاء لوس أنجلوس
إقرأ أيضاً:
فيديو.. الشرطة تعتقل طفلين بعمر 10 سنوات لسبب صادم!
اشتعلت موجة من الانتقادات والغضب الشعبي بمقاطعة كمبريا البريطانية، بعد انتشار مقطع مصوّر يظهر لحظة اعتقال طفلين لا يتجاوز عمر كل منهما عشرة أعوام، وتقييدهما بالأصفاد أمام والدتهما، وذلك على خلفية بلاغ أفاد بأن أحد الأطفال هدد أحد المارة بسكين صغيرة من نوع “قلم”.
ورغم تفتيش الشرطة للطفلين، لم يُعثر على أي سلاح، وتم رفع القيود عنهما لاحقاً، بحسب صحيفة “ديلي ميل”.
وأظهر الفيديو الذي وثق الحادثة حالة توتر لدى الطفلين، خصوصاً مع بكاء أحدهما وسط توسلات وصراخ والدته، التي وصفت تصرف الشرطة بأنه تنمر وإساءة استخدام للسلطة بحق أطفال في العاشرة من عمرهم.
الأم التي تنتمي إلى مجتمع المسافرين “الرحل” اتهمت الشرطة بالتمييز وأكدت أن طريقة التعامل أثرت سلباً على نفسية الأطفال في مجتمعها، معتبرة أن الشرطة لم تتعامل بنفس الصرامة مع فئات أخرى في المجتمع.
وكتبت الأم في منشور لاحق: “وُضعت الأصفاد في أيدي أولادنا بناءً على اتهامات كاذبة! إساءة كاملة لاستخدام السلطة وسلوك استفزازي وتنمر واضح ضد أطفال بعمر العاشرة!”.
وتابعت: “لن نرى مثل هذا التصرف ضد أي مجتمع آخر، ثم يتساءلون لماذا يخاف أطفالنا منهم؟ هذا كان يمكن التعامل معه بطريقة مختلفة تماما”.
بدورها، أوضحت شرطة كمبريا في بيان أن تقييد الأطفال كان إجراءً احترازياً لحماية سلامتهم وسلامة الضباط أثناء عمليات التفتيش.
وأكدت استمرار استخدام إجراءات الإيقاف والتفتيش لضمان الأمن في الفترة التي تسبق معرض آبلبي للخيول السنوي، الذي يجذب آلاف الزوار ويتطلب وجوداً أمنياً مكثفاً.