في الوقت الذي يواصل فيه رجال الإطفاء عمليات إخماد الحرائق المشتعلة في لوس أنجلوس بولاية كاليفورنيا، يعمل آخرون من الأجهزة الأمنية والتنفيذية على البحث عن الضحايا الذين يعتقد أنهم بالعشرات.

 

 

وتسببت ستة حرائق غابات ضخمة في تدمير أكثر من 43 ألف فدان و12 ألف مبنى على الأقل، وبحسب موقع foxweather كان حريقا باليساديس وإيتون، المسئولين عن معظم الدمار في أحياء كاليفورنيا، وفق القاهرة الإخبارية.

 

كما كان حريقا باليساديس وإيتون، السبب في حالات الوفاة التي تم الإعلان عنها، حيث أكد روبرت لونا، قائد شرطة مقاطعة لوس أنجلوس، أنه تم تأكيد وفاة 14 شخصًا، بينهم 11 شخصًا في إيتون، وثلاثة في باليساديس.

 

ولكن بالنسبة للطب الشرعي في مقاطعة لوس أنجلوس، فقد أعلن عن وجود 16 حالة وفاة في جميع أنحاء مناطق حرائق الغابات، ويرجع ذلك الاختلاف -كما يقول قائد الشرطة- إلى وجود جثث مجهولة الهوية لا يعرف أصحابها.

 

 

إرسال الكلاب البوليسية وكلاب البحث إلى المناطق المدمرة

ومن المتوقع أن يرتفع هذا العدد، حيث تلقت الشرطة عشرات البلاغات بفقدان العديد من الأشخاص في نطاق الحرائق لم يتم العثور عليهم بعد، ومازالت تحت الأنقاض والركام المنتشر في الأحياء المدمرة، بسبب عدة أشياء عرقلت عمليات البحث الجارية.

 

وكانت الحرائق المتفرقة وخطوط الكهرباء المتساقطة وتسرب الغاز، من أهم تلك الأسباب وفقًا للشرطة التي منعت عمليات البحث عن جثث المفقودين، ولذلك الأمر قرروا إطلاق الكلاب البوليسية وكلاب البحث للمساهمة في ذلك الأمر.

 

ومن المنتظر أن يبدأ المحققون باستخدام الكلاب البوليسية والكلاب المتخصصة في البحث عن الجثث بين أنقاض المباني، في المناطق التي دمرتها الحرائق وتمت السيطرة عليها من جانب رجال الإطفاء بعد تحسن الظروف الجوية.

 

ولكن مع عودة الرياح القوية مرة أخرى، فمن المتوقع أن تكون عمليات البحث محفوفة بالمخاطر، حيث أصدرت الأرصاد الجوية تحذيرًا من طقس الحرائق حتى يوم الأربعاء على الأقل، مع احتمال رؤية الطقس الأكثر خطورة يومي الإثنين والثلاثاء.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: العشرات تحت الأنقاض الكلاب البوليسية حرائق لوس انجلوس الضحايا

إقرأ أيضاً:

القتال تحت الأنقاض.. كيف تحافظ حماس على قوتها رغم الدمار الإسرائيلي؟

في الوقت الذي تكثف فيه إسرائيل الدفع بفرقها النظامية العسكرية إلى العمل في قطاع غزة، مع استمرار أزمة تجنيد الاحتياط، تتحدث تقارير إعلامية عبرية عن تجديد «حماس» قدراتها العسكرية، وكذلك احتفاظها بعشرات آلاف المقاتلين في صفوفها.

ودأبت إسرائيل على نشر تقارير شبيهة، على الرغم من إعلان الجيش الإسرائيلي في أكثر من مرة نجاحه في تفكيك كثير من قدرات «حماس».

كان رئيس أركان الجيش السابق، هيرتسي هاليفي، قد أعلن عن هزيمة لواء رفح في «حماس»، وحينما تولى إيال زامير المنصب خلفاً لهاليفي، قالت مصادر عسكرية إن اللواء لم يهزم بعد، ليخرج زامير يوم الأحد، ويقول إنه «تمت هزيمة لواء رفح، وستتم هزيمة لواء خان يونس أيضاً» في إشارة منه لبدء عملية جديدة في المحافظة، على غرار ما فعلت قواته برفح من تدمير كامل وسيطرة عليها.

وحسبما نقلت وسائل إعلام عبرية عن مصادر في الجيش الإسرائيلي، فإنه «لا يزال هناك نحو 40 ألف مسلح من كافة الفصائل في قطاع غزة، إلى جانب شبكة أنفاق واسعة النطاق».

ولا تلقي التصريحات الإعلامية لكبار قادة الجيش الإسرائيلي، الضوء، على حقيقة قدرات «حماس»، على ما يبدو؛ إذ إنه بعد أشهر طويلة من القتال في رفح، أعلنت «كتائب القسَّام» الذراع العسكرية لـ«حماس» عن تنفيذ سلسلة عمليات، خلال الأسابيع الماضية، أدت لمقتل وإصابة عدد من الجنود الإسرائيليين، وبعضها باستخدام الأنفاق، الأمر الذي جدد التساؤلات حول القدرات الحقيقية للحركة.
«إظهار القدرات رهن بالوقت المناسب»

تقول مصادر من «حماس» لـ«الشرق الأوسط»، إن «التصريحات الإسرائيلية من المستويين السياسي أو العسكري بشأن تقييم قدرات الحركة ليست بالجديدة، والحركة لا تهتم لها، وتركز حالياً على مواجهة (المحرقة) التي تقوم بها إسرائيل في قطاع غزة بحق السكان».

ومع تشديدها على عدم ذكر تقديرات جغرافية أو عددية لقوام مقاتليها، تقول المصادر: «نحن نُظهر القدرات بالشكل والوقت المناسبين للظروف الميدانية والسياسية، وبما لا يشكل خطراً على المدنيين الفلسطينيين من جانب، في حال قررت إسرائيل الرد على موقع الهجوم».

لكن يبرز من بين أهم قدرات «حماس» سلاح الأنفاق؛ إذ نقلت «القناة 12» العبرية عن مصادر إسرائيلية قولها في أبريل (نيسان) الماضي، إن التقييمات الأمنية تشير إلى أنه «لم يتم تدمير سوى 25 في المائة فقط من أنفاق (حماس)».

وبسبب طبيعتها السرية، فإن التقديرات متباينة تجاه تحديد ماهية وعدد أنفاق غزة؛ فهي «شبكة ضخمة عددها 1300 نفق، تقع في عمق يصل في بعض المناطق إلى 70 متراً تحت الأرض، ويبلغ طولها 500 كيلومتر»، وفق التقديرات الفلسطينية.

وتؤكد المصادر أن الحركة «ما زالت تمتلك بعض الأنفاق، منها التي تستخدم بشكل دفاعي أو يتم تجهيزها لتنفيذ هجمات ضد القوات الإسرائيلية، وبعضها مخصص للتحكم والسيطرة والقيادة، وبعضها مخصص لاحتجاز المختطفين الإسرائيليين، بهدف حمايتهم من أي غارات إسرائيلية، ولمنع تتبعهم».

وتوضح المصادر أن إسرائيل لم تنجح في تدمير جميع الأنفاق، رغم أنها دخلت غالبية مناطق قطاع غزة، وعملت فيها أشهراً كانت تعمل خلالها في كل شبر، محاولةً الوصول لمقدرات المقاومة، إلا أنها لم تنجح في ذلك.
القدرات الصاروخية

ورفضت المصادر، تأكيد أو نفي الرواية الإسرائيلية بشأن احتفاظ «حماس» بقدرات صاروخية، او حتى تصنيع جديدة، مؤكدةً في الوقت ذاته أن هذا الأمر يُعدُّ سراً أمنياً للحركة.

لكن المصادر اكتفت بالقول إن «(القسام) لديها بعض الصواريخ، والأنفاق، والعبوات الناسفة، والصواريخ المضادة للدروع بأنواع مختلفة، بينما (مهندسو المقاومة) يعملون بالقدرات المتوفرة لهم لصنع مزيد منها باستغلال الصواريخ الإسرائيلية التي لم تنفجر، وغيرها من الأدوات الممكن استخدامها ضد قوات الاحتلال، حسب الحاجة لذلك».

وحسب تقديرات الجيش الإسرائيلي، كما ذكر موقع «واللا» العبري، فإن «حماس» تملك «مئات الصواريخ على الأقل» لكن المنظمة امتنعت مؤخراً عن إطلاقها من مناطق يوجد فيها مواطنون، بسبب المخاوف من إلحاق الضرر بالسكان.

مقالات مشابهة

  • تعرف على السلطان الأحمر الذي أسس الدولة البوليسية في سوريا
  • خطة مغربية مبكرة لمواجهة حرائق الصيف وحماية الغابات
  • القتال تحت الأنقاض.. كيف تحافظ حماس على قوتها رغم الدمار الإسرائيلي؟
  • اندلاع 5 حرائق في الشرقية دون خسائر بشرية
  • بلدية الأصابعة تواجه حرائق الصيف بحالة تأهب قصوى واستجابة فعالة
  • صافرات إنذار لحماية الجبل الأخضر بعد الحرائق
  • مجلس النواب يحذر من كارثة بيئية بسبب حرائق الغابات بالمنطقة الشرقية ويطالب بمطار متخصص للمكافحة
  • اسباقة: يجب إنشاء مطار متخصص لمكافحة الحرائق في نطاق مدن الجبل الأخضر
  • حرائق واسعة تجتاح الجبل الأخضر بليبيا وتقترب من المناطق السكنية .. فيديو
  • الشامخ: لم نسجل أي خسائر بشرية في حرائق غابات وادي الكوف