يمانيون:
2025-06-23@23:30:18 GMT

هل بات وقف إطلاق النار في غزة وشيكاً؟

تاريخ النشر: 14th, January 2025 GMT

هل بات وقف إطلاق النار في غزة وشيكاً؟

تتزايد مستويات التفاؤل بالتوصل لاتفاق بين إسرائيل وحماس، بعد أشهر من سياسة المماطلة التي كان يتبعها رئيس الوزراء الاسرائيلي لإطالة أمد الحرب. لكن هذه المرة، لم يعد القرار مرهوناً ببنيامين نتنياهو وحده، وبات الرئيس الاميركي المنتخب أكثر انحيازاً لانجاح عهده وتحقيق انجازات من أن يصطف إلى جانب الحسابات الاسرائيلية.

من المتوقع أن يطلق الاتفاق سراح الأسرى على مرحلتين. وأول من يطلق سراحهم هم النساء، وكبار السن أو المرضى الذين يندرجون في مجموعة الرهائن “الإنسانية”. ومن المتوقع أن تتم المرحلة الأولى بعد إعلان وقف إطلاق النار، والذي سيشمل انسحاباً كبيراً لقوات الجيش الإسرائيلي من بعض المناطق التي سيطر عليها في قطاع غزة.

وقال مسؤول دفاعي رفيع المستوى لصحيفة “هآرتس” إنه على الرغم من العمل اللوجستي المكثف الذي تم تنفيذه في محور نتساريم، الذي يعبر قطاع غزة من الشرق إلى الغرب، وممر فيلادلفيا، الذي يقع على طول حدود القطاع مع مصر، فإن البناء هناك تم بنهج أن “كل شيء مؤقت ويمكن تفكيكه وطيه بسرعة نسبياً إذا لزم الأمر”. هذا النهج يتناقض تماماً مع النهج الذي تتبعه الأحزاب اليمينية المتطرفة والمستوطنون، الذين يسعون لاحتلال أكثر ديمومة لأجزاء من غزة على الأقل.

في الأسبوع الماضي، وصل مبعوث الرئيس المنتخب إلى الشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، إلى الدوحة، لينضم إلى المحادثات بين الدولتين الوسيطتين والجانبين. يوم السبت، جاء ويتكوف بشكل غير متوقع إلى القدس والتقى نتنياهو.

يبدو أن رئيس الوزراء أعطى هذا الفريق مجالا أوسع في المفاوضات مما كان عليه في الماضي. في الجولات السابقة، كان من الواضح في كثير من الأحيان أن نتنياهو كان يتعثر في المفاوضين الإسرائيليين مسبقاً من خلال منحهم تفويضاً ضيقاً للغاية.

مسؤول مطلع على المفاوضات قال لوكالة «رويترز»، يوم الاثنين إن قطر التي تقوم بدور الوساطة بين إسرائيل وحركة «حماس» سلمت الجانبين مسودة «نهائية» لاتفاق لوقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن بهدف إنهاء الحرب في قطاع غزة.

وقال المسؤول إن انفراجة تم التوصل إليها في الدوحة بعد منتصف الليل عقب محادثات بين قيادات المخابرات الإسرائيلية ومبعوث الرئيس المنتخب دونالد ترمب إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف ورئيس الوزراء القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني.

هذه المفاوضات التي يشكل فيها الدفع الاميركي سبباً رئيساً للتقدم، كانت تنتظر منذ أشهر التقاء الطموح السياسي لساكن البيت الابيض والرغبة في انهاء الحرب مع مصالح نتنياهو. وهذا ما يوظفه ترامب حالياً. فالأخير الذي “هدد” بجحيم في الشرق الأوسط إذا لم تطلق حماس سراح الأسرى في غزة قبل موعد تنصيبه يوم 20 يناير/كانون الثاني الجاري، لم يوضح ما هي الاساليب التي قد يلجأ إليها لتحقيق ذلك، خاصة وأنه تعهد خلال الحملة الانتخابية “بعدم شن حروب جديدة”، بدأ بمسار أكثر واقعية وهو الضغط على إسرائيل للمضي قدماً في الصفقة المطروحة على الطاولة. فالخسائر الآخذة بازدياد لا تقتصر فقط على الاقتصاد والفاتورة الدفاعية، بل على عدد الجنود الاسرائيلين القتلى، الذين يواجهون الموت يومياً في شوارع غزة، من جهة، وعلى المصالح الاميركية في المنطقة من جهة ثانية. اذ أن توسيع دائرة الانتقام الاسرائيلية والتي شملت عدداً من الدول، بدأت تنتج واقعاً عكسياً لما كانت تأمله، كالذي يجري في سوريا حالياً، واليمن أيضاً.

وتعتبر صحيفة هآرتس في تقرير لها، أنه إلى “جانب الحاجة الملحة لإعادة الرهائن هناك سبب حاسم آخر للتوصل إلى اتفاق لإنهاء الحرب في غزة”. وتشير إلى أنه في صباح يوم السبت، قتل أربعة جنود من الجيش الإسرائيلي في شمال قطاع غزة، وهذه المرة من لواء ناحال. وقد أصيبوا بعبوة ناسفة كبيرة تم تفعيلها ضد قافلة من المركبات غير المحمية. وأصيب ستة جنود آخرين، أحدهم إصابته خطيرة”. مضيفة “على النقيض من تصريحات القادة السياسيين الإسرائيليين، لا يوجد الآن هدف حقيقي للحرب في قطاع غزة. يتسبب الجيش الإسرائيلي في خسائر فادحة من حماس، لكنه لا يقترب من حل عسكري شامل. إنه يتكبد خسائر فادحة في حرب استنزاف طويلة ووحشية”.

 

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

كشف كواليس التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران

نقلت وكالة "رويترز" عن مسؤول قوله إن رئيس وزراء قطر الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني ضمن موافقة إيران على اقتراح وقف إطلاق النار الأميركي في مكالمة مع مسؤولين إيرانيين بعد الهجمات الإيرانية على قاعدة "العديد" الأميركية في قطر يوم الإثنين.

وأضاف المسؤول المطلع على المفاوضات أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب أبلغ أمير قطر بأن إسرائيل وافقت على وقف إطلاق النار وطلب مساعدة قطرية لإقناع إيران بالموافقة أيضا.

وأشار المصدر إلى أن ترامب ونائبه جيه دي فانس ناقشا اقتراح وقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران مع أمير قطر بعد الهجمات الإيرانية على قاعدة "العديد" الجوية.

وأعلن ترامب، الإثنين، الاتفاق على على وقف كامل لإطلاق النار بين إسرائيل وإيران.

وقال ترامب في منشور على حسابه في "تروث سوشيال"، إنه "بعد مرور 24 ساعة تكون النهاية الرسمية للحرب بين إسرائيل وإيران".

وأوضح ترامب أن إيران ستلتزم وقف النار "بعد حوالي ست ساعات من الآن"، تليها إسرائيل بعد 12 ساعة من ذلك.

ووفق ترامب فإن وقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران "يبدأ رسميا الساعة 4 من فجر الثلاثاء بتوقيت غرينتش".

وتابع الرئيس الأميركي قائلا: "منعنا حربا كانت ستمتد سنوات".

وشدد على أن "الحرب بين إيران وإسرائيل كانت ستؤدي إلى دمار المنطقة لو استمرت. أود أن أهنئ البلدين، إسرائيل وإيران، على امتلاكهما للقدرة والشجاعة والذكاء لإنهاء ما ينبغي أن تسمى حرب الاثني عشر يوما".

واختتم ترامب منشوره قائلا: "بارك الله إسرائيل وإيران والشرق الأوسط".

مقالات مشابهة

  • كشف كواليس التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران
  • رويترز: طهران وافقت على وقف إطلاق النار مع إسرائيل بوساطة قطرية
  • مسؤول إيراني ينفي تلقي أي عرض لوقف إطلاق النار ويتوعد بمزيد من الضربات
  • ترامب يعلن عن وقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران.. ما التفاصيل؟
  • ترامب يعلن وقف إطلاق النار بين إيران والكيان الصهيوني
  • عاجل | ترامب: اتفاق تام بين إسرائيل وإيران على وقف إطلاق نار كامل وشامل
  • إعلان وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل
  • ترامب: تم الاتفاق على وقف إطلاق النار بين إسرائيل وايران
  • زرداري: كانت لدينا بضع ثوان فقط لنقرر ما إذا كان الصاروخ الذي نشرته الهند نوويا
  • عاجل | إسرائيل: نوقع وقف إطلاق النار غدًا لكن بشرط خامنئي