حقائق جديدة عن ارتباط الكوليسترول الجيد بأمراض العيون
تاريخ النشر: 15th, January 2025 GMT
تمكن باحثون من جامعة كاليفورنيا من تحديد ارتباط على شكل حرف يو U بين مستويات البروتين الدهني عالي الكثافة (HDL) الذي يعرف بأنه "الكوليسترول الجيد"، وخطر الضمور البقعي للعيون المرتبط بالعمر.
كما اكتشف الفريق متغيرات جينية محددة تتعلق باستقلاب البروتين الدهني عالي الكثافة كعوامل مساهمة في الضمور البقعي المرتبط بالعمر.
وبحسب "مديكال إكسبريس"، الضمور البقعي المرتبط بالعمر هو السبب الرئيسي للعمى بين كبار السن في الدول الصناعية، ويتميز بتراكم الرواسب الغنية بالبروتين الدهني في شبكية العين.
وفي الدراسة، أجرى الباحثون تحليلًا بأثر رجعي لـ 7356 مشاركاً، بما في ذلك 2328 مريضًا بالتنكس البقعي المرتبط بالعمر و5028 من غير المرضى المتطابقين في العمر والعرق والجنس.
وتضمنت البيانات السريرية حالة التدخين، وتاريخ فرط شحميات الدم، واستخدام أدوية الستاتينات لعلاج ارتفاع الكولسترول.
الكوليسترول الجيد والضاروأظهرت تحليلات الانحدار متعدد المتغيرات أن مستويات الكوليسترول الجيد المنخفضة والعالية كانت مرتبطة بشكل كبير بزيادة خطر الضمور البقعي للعيون، ما شكل علاقة على شكل حرف U.
كما ارتبط التدخين، واستخدام أدوية الستاتينات بارتفاع خطر الضمور البقعي أيضاً، ولم يلاحظ الباحثون أي ارتباطات مهمة بين الضمور البقعي ومستويات الكوليسترول الضار LDL أو الدهون الثلاثية.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: اتفاق غزة سقوط الأسد الحرب في سوريا عودة ترامب خليجي 26 إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الكوليسترول الکولیسترول الجید المرتبط بالعمر الضمور البقعی
إقرأ أيضاً:
حجيرة من العيون : شراكة المغرب ودول سيماك تجسد رؤية اندماجية واعدة بقيادة جلالة الملك
زنقة20ا علي التومي
قال عمر أحجيرة، كاتب الدولة المكلف بالصناعة الخارجية، بأن التعاون الإقتصادي بين المملكة المغربية ودول سيماك (CEMAC) يعكس نموذجًا ناجحًا للشراكة الإفريقية، مبرزًا أن اللقاء المنعقد بمدينة العيون في إطار المنتدى البرلماني للتعاون الاقتصادي، وتحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، يؤكد عمق الروابط السياسية والاقتصادية التي تجمع المغرب بعمقه الإفريقي.
وأوضح احجيرة في كلمته خلال الجلسة الافتتاحية أن المنتدى يأتي في سياق اندماجي طموح قائم على مبدأ “رابح – رابح”، وأن الشراكة المغربية مع دول سيماك بلغت مستويات متقدمة، سواء على صعيد المبادلات التجارية أو تنسيق السياسات الاقتصادية، ما يكرس الرؤية الملكية القائمة على التضامن والتنمية المشتركة.
وأكد المسؤول الحكومي، أن حجم المبادلات التجارية بين المغرب ودول سيماك بلغ ما يقارب 2.4 مليار دولار سنة 2024، مشيرا إلى أن هذا التطور يعكس الدينامية المتسارعة للعلاقات بين الجانبين.
وسجل احجيرة تطور التعاون في مجالات متعددة مثل التمويل، التعليم، والصناعات الغذائية، مضيفًا أن المغرب أبرم اتفاقيات تجارية واستثمارية متبادلة مع الدول الست المشكلة لمجموعة سيماك، وهو ما يعزز التكامل الاقتصادي ويُقرب القارة من نموذج تنموي مشترك.
وأكد احجيرة، أن هذه الشراكات تنسجم مع الرؤية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، الرامية إلى ترسيخ مكانة المغرب كـ”وجهة اقتصادية واستثمارية موثوقة على الصعيد الإفريقي”، وجعل المملكة فاعلاً محورياً في تفعيل التعاون جنوب–جنوب.
وأضاف احجيرة، أن إطلاق منطقة التجارة الحرة القارية الإفريقية يشكل فرصة استراتيجية لتوسيع نطاق التبادل بين الدول الإفريقية، وجعل التكامل الاقتصادي أداة رئيسية لجذب الاستثمار وتوسيع الأسواق.
وختم المسؤول الحكومي بالقول ان المغرب يرى في هذه الدينامية المشتركة مدخلاً لتطوير التجارة الخارجية وتعزيز مكانة القارة في الاقتصاد العالمي، داعيًا إلى العمل المشترك لتسريع التكامل وتحقيق العدالة المجالية والتنموية بين جميع الدول الإفريقية.