إن المواطن البسيط كثير ما يشعر بالتهميش إذا ابتعدت الحكومات عن تحقيق احتياجاته من مأكل ومشرب وعلاج وتعليم، والإحساس بالتهميش يفتح باب اليأس أمام هؤلاء البسطاء، ويشعر هذا الشخص البسيط أن حقه قد سُلب منه، وأنه يُهان فى كرامته عندما يقف أمام شُرطى أو بلطجى، ويفقد هذا الشخص البسيط قدرته على مواجهة ما يتفرد به مجتمعنا من سيطرة البعض على الأسواق واحتكارها، فى هذا المحل يحضُرنى وصف ما جاء فى المعجم البسيط فى اللغة العربية «الاحتكار» يقرر «حكر فلان حكرأ» يعنى أن لج برائه أستبد بذلك أكد هذا المعجم أن الإحساس بالظلم هو إحساس باليأس وعدم القدرة على الحياة، بهذا الوضع والخوف كل الخوف من هؤلاء البسطاء إذا تركوا ما هم فيه فإن أيدولوجية الغضب تهز أركان أى مجتمع كان هزاً ورجاً يُسمع فى مشارق الأرض ومغاربها، فالغضب لا يخضع لأى تيار سياسى أو تيار مجتمعى للتعبير عن نفسه، لذلك يجب أن نبحث عن طريق لأخراج هذا الغضب قبل أن يكسر كل حواجز الخوف، هذا لن يكون إلا بإبعاد هؤلاء الذين يبررون الإحساس بالذل، والحق يُقال كلنا مسئولون عن ما نحن فيه.
لم نقصد أحداً!!
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حسين حلمى المواطن البسيط
إقرأ أيضاً:
ما علاقتهم بالسودان أليسو هم مثل العمالة الآسيوية في الخليج
عزيزي غوتيريش، أطرف الطلبات التي قدمت للأمم المتحدة، مجموعة صيادين طلبوا الإعتراف بسيادتهم على القارة الجنوبية لأنهم أول من قدموا طلبا، وكذلك طلب مملكة سيلاند وهي منصة حديدية بحرية مهجورة سكن فيها شخص بأسرته وأعلنها مملكة وأصدر جوازات سفر وعملة وطوابع، وبعد الفشل عرضها للبيع في 2007، كذلك خيمة القذافي التي طلب نصبها في فناء الأمم المتحدة لحضور الجلسة، ولكنه تحول إلى فناء فيلا تملكها البعثة الليبية، وطلب من مواطن لأنقاذه من أطباق فضائية تطارده، يبدو أن قائمة الطلبات الغريبة انضمت إليها “ورقة ساذجة” من مجموعة سياسية مأجورة لصالح الإمارات ترغب في تغيير مبعوث الأمين العام للسودان السيد الموقر رمضان العممارة لأنه لا يلتزم بتوجيهات الإمارات.
لو كنت مكانك لعلقت وما علاقتهم بالسودان أليسو هم مثل العمالة الآسيوية في الخليج، يمنحون أجورا زهيدة للعمل لصالح رب العمل؟ حقيقة ما الفرق بينهم وبين الذين يعملون في فيلا مواطن إماراتي عبر شركات الإستخدام؟ أبدا والله العمالة الآسيوية بنغالية وهندية وباكستانية أشرف وأكرم منهم رغم قلة اجورهم، لأنهم يعملون بعرق جبينهم لإطعام أطفالهم وأهلهم، أما هؤلاء يعملون لإغراق أهلهم في بحر من الدم.
حتى مجنون سيلاند أعقل منهم لأنه باع المنصة عندما خسرت واشترى بيتا في ضواحي لندن، أما هؤلاء برروا للجنجويد الاستيلاء على بيوت أهلهم.
مكي المغربي
إنضم لقناة النيلين على واتساب