أول خطوط طيران تعود للعمل في الخرطوم منذ اندلاع الحرب
تاريخ النشر: 17th, January 2025 GMT
متابعات ــ تاق برس – إفتتح والي الخرطوم أحمد عثمان حمزة فرع شركة تاركو للطيران بمدينة أمدرمان ــ كاول خطوط طيران تستأنف نشاطها بولاية الخرطوم منذ اندلاع الحرب في منتصف أبريل من العام الماضي 2023.
وقال الوالي أن المعركة ليست محصورة في دحر العدو بل لها اوجه متعددة من بينها استعادة العمل فى كل المرافق والمجالات المهمة، ومن بينها النقل الجوي.
واشار الى أن تاركو ناقل وطني وهي اول شركة تعمل في مجال النقل الجوي استعادت خدماتها والعمل من داخل أمدرمان وان هذه العودة هي رسالة لكل المؤسسات أن تمارس نشاطها وتخدم مواطني كرري وأمدرمان الذين صمدوا في وجه العدو الذي حرمهم من المياه والكهرباء على حد تعبيره.
ونوه عثمان الى ان شركة تاركو للطيران قدمت الدعم اللوجستي لكل السودان في زمن الحرب كما ساهمت في نقل الأجهزة والمعدات الطبية المهمة لولاية الخرطوم.
الحربتاركو للطيرانولابة الخرطومالمصدر: تاق برس
كلمات دلالية: الحرب تاركو للطيران
إقرأ أيضاً:
“الديمقراطية” تدين المجزرة الصهيونية البشعة في منطقة السودانية
يمانيون|متابعات
أدانت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، بشدة اليوم الخميس، المجزرة الدموية التي ارتكبتها قوات العدو الصهيوني بحق المدنيين الفلسطينيين في منطقة السودانية شمال غرب قطاع غزة، والتي أسفرت عن استشهاد أكثر من 50 مواطنًا فلسطينيا وإصابة ما يزيد عن 648 آخرين .
وقالت الجبهة في بيان، تلقته وكالة الأنباء اليمنية (سبأ): “هذة جريمة جديدة تضاف إلى سجل جرائم الحرب والإبادة الجماعية التي ينفذها العدو الصهيوني بحق المدنيين العزل، الذين كانوا ينتظرون الحصول على مساعدات إنسانية تسد رمق جوعهم في ظل الحصار الخانق والجوع القاتل”.
واضافت: “أن هذه المجزرة المروعة جاءت في سياق سياسة ممنهجة تستخدم فيها حكومة الكيان الصهيوني المساعدات كسلاح للقتل والإذلال الجماعي، عبر إدخالها بشكل فوضوي ومن دون تنسيق أو تأمين، ما خلق بيئة غير آمنة أدت إلى نهب نحو 112 شاحنة مساعدات من قبل سماسرة الحرب واللصوص، وسط غياب كامل لأي رقابة أو تنظيم من قبل الجهات الدولية المعنية” .
وأكدت أن العدو الصهيوني لا يكتفي بمنع الغذاء والدواء عن الشعب الفلسطيني بل يتعمد خلق حالة من الفوضى والانهيار الأخلاقي والاجتماعي، ويفتح المجال لتفشي الجريمة والفساد، في إطار حرب شاملة تستهدف تفكيك المجتمع الفلسطيني من الداخل، وتشويه النضال الوطني العادل للشعب الفلسطيني .
وحذرت الجبهة الديمقراطية من أن استمرار هذه المجازر والجرائم بحق الشعب الفلسطيني في ظل صمت دولي وتخاذل أممي، ينذر بانفجار كارثي ستكون له تبعات خطيرة على مجمل الاستقرار في المنطقة، ويمثل وصمة عار على جبين المجتمع الدولي ومنظومته الإنسانية .
وحملت الجبهة حكومة الكيان الصهيوني المسؤولية الكاملة عن هذه الجريمة وسابقاتها .
وطالبت الجبهة بتشكيل لجنة تحقيق دولية مستقلة لمحاسبة مجرمي الحرب “الإسرائيليين”، وتقديمهم إلى محكمة الجنايات الدولية .
كما طالبت بإعادة صياغة آلية إدخال وتوزيع المساعدات إلى قطاع غزة، بما يضمن وصولها بشكل عادل وآمن إلى مستحقيها، بعيدًا عن فوضى العدو وسماسرة الجوع والدم .
وختمت بيانها قائلة: ” إن هذه المجازر لن تثني شعبنا عن مواصلة نضاله المشروع حتى وقف جرائم الإبادة، وكسر الحصار، وكنس جيش العدو، وإطلاق ورشة إعمار شاملة لقطاع غزة، على طريق إنهاء الاحتلال، وتحقيق الحرية والاستقلال والعودة” .