وفاة وزير في الحكومة الفلسطينية عقب إجرائه عملية جراحية في الأردن
تاريخ النشر: 21st, January 2025 GMT
#سواليف
نعت #الحكومة_الفلسطينية، وزير الدولة لشؤون الإغاثة #باسل_ناصر، الذي وافته المنية مساء الاثنين في العاصمة الأردنية #عمان.
وذكرت وسائل إعلام فلسطينية، أن الوزير الراحل باسل ناصر، أجرى #عملية_جراحية في عمّان، قبل أن يفارق الحياة نتيجة مضاعفات حدثت له.
وقالت الحكومة في بيانها، إن الوزير باسل ناصر “شغل حقيبة وزير الدولة لشؤون الإغاثة في الحكومة الـ 19، وكان مثالا للإخلاص والالتزام والانتماء الوطني لقضايا شعبنا، وكان حريصا على بذل كل الجهود لتعزيز العمل الإغاثي لخدمة أبناء شعبنا”.
يشار إلى أن باسل ناصر (66 عاما)، ينحدر من مخيم جباليا شمالي قطاع غزة، وشغل مناصب إدارية وحكومية عديدة في حياته.
وكان باسل ناصر ظهر على شاشة “بي بي سي” نهاية تشرين أول/ أكتوبر الماضي، وتحدث عن جهود وزارته في إيصال المساعدات إلى أهالي قطاع غزة المنكوب جراء العدوان الإسرائيلي الوحشي.
كما رفض ناصر تحميل حركة “حماس” مسؤولية ما جرى من كارثة في قطاع غزة، قائلا إنها “حركة وطنية فلسطينية”، وأن الاحتلال هو الوحيد المسؤول عن قتل عشرات آلاف الفلسطينيين وتدمير منازلهم، وتهجير الملايين.
ولكنه قال إنه مع ضرورة أن يكون هناك مساءلة داخلية فلسطينية، لمناقشة آثار “طوفان الأقصى”.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف الحكومة الفلسطينية باسل ناصر عمان عملية جراحية
إقرأ أيضاً:
علي ناصر محمد: مصر كانت الدولة الوحيدة الداعمة لجمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية
علق علي ناصر محمد، رئيس جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية الأسبق، على ما ذكره في كتابه «ذاكرة الوطن»، موضحًا أنهم عندما استلموا السلطة أحسسوا بأنهم تائهون وأنهم لم يعدوا أنفسهم لها، قائلا إن المشكلة كانت أنهم شباب يفتقرون إلى الخبرة والتجربة، مضيفًا أن الرئيس قحطان الشعبي كان مثقفًا ومناضلًا، لكن رغم ذلك كان من الضروري الاعتراف بالتحديات التي ورثوها.
وأشار ناصر محمد خلال استضافته في برنامج الجلسة سرية، المذاع على قناة القاهرة الإخبارية، ويقدمه الكاتب الصحفي والإعلامي سمير عمر، إلى أن الاستعمار البريطاني ترك لهم ثلاثة عناصر، أولًا، نظام إداري ومالي متقن، وثانيًا، الكادر الوظيفي البيروقراطي في عدن، حيث ركز البريطانيون على المدينة أكثر من بقية الجنوب، وثالثًا، العملة، حيث كان الدينار مستخدمًا من 1967 حتى الوحدة، وكان يعادل 3 دولارات، ما وفر استقرارًا اقتصاديًا نسبيًا، كما أشار إلى الجيش الذي كان يعرف باسم جيش الجنوب العربي حيث انحاز للجبهة القومية والثورة.
ولفت ناصر محمد إلى أنهم كانوا يتوقعون دعم الدول العربية لهم، إلا أن هناك اتهامات بأن الجبهة القومية بها تيار اشتراكي ما أدى إلى حصار النظام، مؤكّدًا أن مصر كانت أول دولة تعترف بالنظام الجديد في الجنوب، تلتها دول أخرى مثل الهند، التي أعلنوا عن اعترافها رسميًا بعد مصر.
اقرأ أيضاًعلي ناصر محمد يتحدث عن قصة استقلال جنوب اليمن بعد 129 عامًا من الاحتلال البريطاني
علي ناصر محمد: الدعم المصري كان محوريًا في انتصار ثورة 14 أكتوبر بجنوب اليمن