الأشموني: الشرقية تشهد تطور غير مسبوق في مجال العمل الإداري
تاريخ النشر: 21st, January 2025 GMT
أعلن المهندس حازم الأشموني محافظ الشرقية، تمديد الحصول على شهادة الأيزو ISO9001: 2015 للممارسات الإدارية البلدية استرشاداً بالمواصفة الدولية ISO18091: 2019 لتطوير نظام إدارة الجودة والممنوحة للديوان العام والمراكز التكنولوجية بالزقازيق وحي أول وفاقوس بمعرفة شركة نيمكو النرويجية المتخصصة في منح شهادات الأيزو لنظم الإدارة في القطاعات الحكومية والخاصة.
جاء ذلك خلال إحتفالية المحافظة عقب الإنتهاء من أعمال المراجعة لكافة إدارات الديوان العام والمراكز التكنولوجية بالزقازيق وحي أول وفاقوس والتأكد من فاعلية تشغيل النظام وإلتزام العاملين بتطبيق معايير الجودة المطلوبة طبقاً للمعايير الدولية والتي تمت بمعرفة فريق عمل المراجعين الخارجيين للشركة المانحة لشهادة الأيزو والمُشكلة من المهندس طارق خالد مدير إدارة المنح بشركة نيمكو النرويجية ، والمهندس محمد زُهري عضو شركة نيمكو ، والدكتور عبده سعد الدين رئيس مجلس الإدارة والمدير العام للشركة العربية للإستشارات الهندسية والنظم ، والمهندس عاطف السيد إستشاري نظم الأداء، والمهندسة نجوى احمد عبد العزيز إستشاري نظم إدارة الجودة، ليوصي فريق المراجعين بتمديد منح شهاده الايزو ISO9001:2015 للديوان العام والمراكز التكنولوجية بالزقازيق وحي أول وفاقوس
أعرب محافظ الشرقية عن سعادته لتمديد حصول الديوان العام لمحافظة الشرقية والمراكز التكنولوجية (الزقازيق – حي أول – فاقوس) على شهادة الأيزو ISO9001:2015 للمرة الثانية على التوالي، والتي جاءت بعد عمل وجهد متواصل للعاملين ورغبتهم الملحة في التطوير والوصول لأفضل مستوى إداري يليق بإسم محافظة الشرقية والتي استطاعت خلال الفترة الماضية ان تتصدر المشهد على مستوي محافظات الجمهورية في التعامل مع الملفات العامة والتكليفات الرئاسية.
أكد محافظ الشرقية أن المحافظة تشهد تطوراً غير مسبوق في مجال العمل الإداري وخاصة في ظل تطبيق منظومة التحول الرقمي مما كان له عظيم الأثر في الحصول على شهادة الأيزو لإستكمال منظومة التطوير والارتقاء بمستوي الخدمات المؤداه لأبناء المحافظة.
وجه المحافظ الشكر لأعضاء وحدة الأيزو والشركة المانحة وكافة الجهات المسؤولة عن تطبيق نظام الجودة وكذلك أعضاء الفريق واللجنة المشرفة علي مشروع الأيزو وجميع العاملين بالديوان العام وللعاملين بالمراكز التكنولوجية بـ (الزقازيق – حي أول – فاقوس) لجهودهم المتواصلة وإصرارهم على النجاح مؤكداً علي ضرورة إستمرارية العمل طبقاً للمواصفات الفنية لسياسة الجودة وتحسين مستوي الأداء والذي ينعكس على الإرتقاء بالخدمات المؤداه لأبناء المحافظة.
قدم المهندس طارق خالد مدير إدارة المنح بشركة نيمكو النرويجية، الشكر للمهندس حازم الأشموني محافظ الشرقية، والجهاز التنفيذي وفريق العمل المشارك لما لمسه من تطور ملموس وتحسن كبير في مستوي الأداء مشيرا الي أن تعداد المحافظه السكاني يتطلب بذل جهد كبير وتطبيق لسياسة الجودة للارتقاء بمستوي الخدمات الخدمات المقدمه للمواطنين.
حضر الإحتفالية اللواء عبد الغفار الديب سكرتير عام المحافظة، ومحمد نعمة كجك السكرتير العام المساعد للمحافظة، والمهندس طارق خالد مدير إدارة المنح بشركة نيمكو النرويجية، والمهندس محمد زُهري عضو شركة نيمكو، والدكتور عبده سعد الدين رئيس مجلس الإدارة والمدير العام للشركة العربية للإستشارات الهندسية والنظم، والمهندس عاطف السيد إستشاري نظم الأداء، والمهندسة نجوى احمد عبد العزيز إستشاري نظم إدارة الجودة، وأحمد طنطاوي مدير وحدة الأيزو، ومديري الإدارات العامة والنوعية بالديوان العام ومسئولي ملف الأيزو.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المهندس حازم الأشموني محافظ الشرقية شهادة الأيزو والمراكز التكنولوجية المهندس الأيزو الزقازيق حى اول تشهد تطور غير مسبوق العمل الإداري وحدة الأيزو والمراکز التکنولوجیة محافظ الشرقیة
إقرأ أيضاً:
المراكز التكنولوجية بالشرقية: 162 خدمة متنوعة تلبي متطلبات المواطن
أكد المهندس حازم الأشموني محافظ الشرقية أن المراكز التكنولوجية أصبحت ركيزة أساسية لتطوير منظومة العمل الحكومي داخل مدن ومراكز المحافظة، موضحًا أن دورها لم يعد يقتصر على تقديم الخدمات فحسب، بل تطور ليشمل تسريع الإجراءات ورفع كفاءة التعامل مع المواطنين، بما يحقق رضاهم ويضمن في الوقت نفسه حصول الدولة على حقوقها بصورة قانونية ومنظمة.
وأشار المحافظ إلى أن الجهاز التنفيذي بالمحافظة يعمل بشكل متكامل من أجل تحسين الخدمات المحلية وتوفير بيئة مؤسسية أكثر تطورًا تقوم على الحوكمة الإلكترونية وتطبيق نظم حديثة تقلل من الاعتماد على التعامل الورقي وتحد من البيروقراطية.
وأوضح المحافظ أن المراكز التكنولوجية تمثل واجهة حضارية للخدمات المحلية من خلال مبدأ الشباك الواحد الذي يتيح للمواطن الحصول على الخدمة دون المرور بمراحل متعددة أو التعامل المباشر مع الموظفين، الأمر الذي يعزز من مبادئ الشفافية والنزاهة ويقلل فرص حدوث أخطاء أو تجاوزات، مع إتاحة آلية واضحة لمتابعة الطلبات وربط الإدارات المختلفة داخل كل مركز بشبكة معلومات موحدة تضمن دقة البيانات وسهولة الوصول إليها.
كما تسهم هذه المراكز في رفع كفاءة العاملين من خلال التدريب المستمر على الأنظمة الحديثة وتحسين مستوى تقديم الخدمة، وهو ما ينعكس بشكل مباشر على سرعة إنهاء الإجراءات وتقليل زمن أداء الخدمة.
ومن جانبها، أوضحت المهندسة أميرة عبيد المشرفة على المراكز التكنولوجية أن هذه المراكز توفر حاليًا حزمة واسعة من الخدمات الحكومية التي يصل عددها إلى مئة واثنتين وستين خدمة متنوعة تغطي مجالات التنظيم والمباني والإشغالات والإسكان والإيرادات والمصاعد والطرق والأملاك واتحاد الشاغلين وغيرها من الملفات اليومية التي يحتاجها المواطنون داخل المحافظة.
وتشمل تلك الخدمات طلبات تراخيص البناء والهدم وتوصيل المرافق وإزالة المخالفات وملفات إشغال الطريق وإصدار أو تجديد رخص الإشغال وطلبات التمليك ونقل التراخيص في حالات البيع أو الوفاة وتغيير استخدام المسكن وإصدار شهادات السداد، إضافة إلى خدمات خاصة بالإيرادات مثل سداد الرسوم وسحب الملفات وتقديم الشكاوى، وكذلك خدمات ترخيص المصاعد وتركيب عدادات الكهرباء والحفر للأفراد والشركات، بجانب خدمات اتحاد الشاغلين المتعلقة بالقيد أو الإلغاء أو تجديد البيانات.
وأضافت المشرفة أن المحافظة تضم مئة وثمانية وعشرين مركزًا تكنولوجيًا موزعة على نطاقها الكامل، من بينها عشرون مركزًا رئيسيًا ثابتًا داخل المدن والمراكز والأحياء والديوان العام، إلى جانب مئة وسبعة مراكز تكنولوجية مصغرة بالوحدات القروية، بالإضافة إلى مركز تكنولوجي متنقل يتيح الوصول إلى القرى والمناطق البعيدة.
وأشارت إلى أن المراكز التكنولوجية استقبلت خلال شهر نوفمبر الماضي ما يقرب من تسعة وعشرين ألفًا وتسعمئة وثلاثة وسبعين طلبًا من المواطنين، تم الانتهاء من واحد وعشرين ألفًا وثلاثمئة وأربعة وخمسين طلبًا منها، وهو ما يعكس حجم العمل داخل هذه المراكز ومستوى التطور الذي وصلت إليه في سرعة الاستجابة وإنجاز المهام.
كما تم تدريب العاملين في عشر وحدات قروية ضمن قرى مبادرة حياة كريمة على منظومة القرى المميكنة، حيث يجري العمل حاليًا على التشغيل التجريبي لاستقبال الطلبات إلكترونيًا داخل هذه القرى تمهيدًا لبدء التشغيل الكامل قريبًا.