موقع النيلين:
2025-06-30@13:50:07 GMT

مسؤول تشادي: استقبلنا مليون لاجئ من السودان

تاريخ النشر: 20th, August 2023 GMT

مسؤول تشادي: استقبلنا مليون لاجئ من السودان


أعلن نائب وزير الداخلية في تشاد حسين إبراهيم الأصيل، أن بلاده استقبلت نحو مليون لاجئ، من السودان أغلبهم من النساء والأطفال.

وقال الأصيل في مقابلة خاصة مع “سكاي نيوز عربية”، الجمعة، إن الأزمة الأخيرة في السودان دفعت أكثر من نصف مليون شخص لعبور الحدود نحو تشاد.

وأضاف: “الحكومة في حدود ما تستطيع بذلت كل الجهد لاستقبال اللاجئين في أماكن للطوارئ، واستعانت ببعض المنظمات الدولية لتهدئة الأوضاع”.


وأوضح أن اللاجئين “نقلوا إلى معسكرات مؤقتة، والآن العمل جار لنقلهم إلى معسكرات أكثر ترتيبا”.

وأثنى المسؤول على جهود المنظمات الدولية العاملة في المجال الإنساني لمساعدة حكومة تشاد، التي “وجهت نداء للمجتمع الدولي لمشاركتها في هذه الكارثة، وفعلا هناك استجابة كبيرة من المنظمات الدولية”.

وقال: “الوضع إلى حد ما من الناحية الإنسانية والصحية تحت السيطرة، بفضل مساعدة المنظمات وتدخلها وتحملها المسؤولية مع الحكومة التشادية، لكن حجم الأزمة كبير في الموجة الأخيرة (من النازحين) مع أحداث السودان”.

وقال: “لذلك حتى اللحظة، فإن ما يأتينا من المنظمات الدولية غير كاف. لا زلنا نتوجه للمجتمع الدولي لمساعدتنا في القيام بمسؤوليتنا وواجبنا تجاه اللاجئين”.

اليوم التالي

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: المنظمات الدولیة

إقرأ أيضاً:

مسؤول سوداني سابق يوضح تأثير العقوبات الأمريكية على الأزمة الحالية

صرح المستشار السابق في الحكومة السودانية د.ربيع عبد العاطي، بأن العقوبات الأمريكية التي أعلنت واشنطن عن تفعيلها ضد السودان، ليست أمرا جديدا بل فُرضت على البلاد منذ أكثر من 30 عاما.
وأضاف عبد العاطي في حديث لـ”سبوتنيك”: “كانت نتيجة العقوبات السابقة اعتمادنا على الذات ونهضة غير مسبوقة باستخراج النفط، الذي خرجت الشركات الأمريكية من حقوله وأغلقتها، علاوة على ما حدث من تطور في مجال التعليم وانتشار الجامعات وبناء الطرق وتطوير الاتصالات وإنتاج الكهرباء وإنشاء السدود”.
وتابع: “شهد السودانيون خلال تلك المرحلة من العقوبات رفاهية وهي التي كانت جرسًا للإنذار للولايات المتحدة بخطورة اعتماد السودان على بنيته وموارده وهذا هو سر العداء المتجدد ضد السودان”.
واستطرد: “لا ننسى رد فعل الولايات المتحدة عندما لم تؤتي العقوبات بنتيجة لها قامت بضرب مصنع الشفاء بحجج كاذبة وزعم بإنتاج الأسلحة الكيميائية، بينما فضح أمرها وكشف افتراؤها أمام الرأي العام الدولي، وها هي أمريكا لمرة أخرى تمارس البهتان وتجرب عقوبات جرّبتها من قبل وستكون نتيجتها كسابقاتها خيبة الأمل وأثرا موجبا على شعب يصرّ على استقلال قراره وعدم الخضوع للحيف والطغيان”.

وأشار المسؤول السوداني السابق إلى أن “الأزمة في السودان ليست في حاجة لوساطة أمريكية إذ لا تصلح لتكون حكماً وهي خصم، ويشهد بذلك السلوك العدائي وعقوبات الافتراء والقوات المسلحة السودانية قد حسمت الأمر وأعادت الأمور لنصابها انتصارا على التمرد ومليشياته وداعميه، وأصبحت متوجة بأنها جيش يتربع على الصدارة في حرب تدعمها دول وتكالب عليه فيها الطامعون الذين يسيل لعابهم للاستيلاء على موارد السودان وخاب فألهم وطاش سهمهم، بما حققته القوات المسلحة من انتصار ولم تبق إلا بؤر بعيدة للتمرد في الجانب الغربي يُنتظر القضاء عليها في الساعات والأيام القادمة”.
وأفادت وزارة الخارجية الأمريكية، الخميس الماضي، بأنها فرضت في 22 مايو/أيار الماضي، عقوبات على السودان تمثلت في قيود على الصادرات الأمريكية إلى البلاد وعلى الوصول إلى خطوط الائتمان.
ودخلت العقوبات حيز التنفيذ رسميا ابتداء من يوم الخميس 26 يونيو/حزيران 2025، حيث أوضحت الخارجية الأمريكية أن “حكومة السودان استخدمت أسلحة كيميائية في انتهاك للقانون الدولي وضد مواطنيها”.
وبحسب قانون مكافحة الأسلحة الكيميائية والبيولوجية والقضاء على الحروب للعام 1991، فرضت واشنطن حزمة من العقوبات على السودان تضمنت إنهاء المساعدات الخارجية غير الإنسانية، ووقف مبيعات الأسلحة وتمويلها، فضلا عن حرمان السودان من أي قروض أو دعم مالي حكومي أمريكي، وكذلك حظر تصدير السلع والتكنولوجيا الحساسة للأمن القومي.
وأشارت الخارجية الأمريكية إلى أن “هذه العقوبات ستظل سارية لمدة عام على الأقل، إلى حين إشعار آخر، وستتولى الجهات المختصة تنفيذها”.
وكانت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية تامي بروس، قد أعلنت الشهر الماضي، أن “أمريكا خلُصت إلى أن السودان استخدم أسلحة كيميائية في عام 2024، وتعتزم فرض عقوبات عليه بعد إخطار الكونغرس بمدة 15 يوما”.
وقالت بروس، في بيان لها، إن “العقوبات تشمل قيودا على الصادرات الأمريكية إلى السودان، وعلى الوصول إلى خطوط القروض الحكومية الأمريكية”.
واندلعت الحرب في السودان، في 15 أبريل/ نيسان 2023، بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان، وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو (حميدتي)، في مناطق متفرقة من السودان، تتركز معظمها في العاصمة الخرطوم، مخلفةً المئات من القتلى والجرحى بين المدنيين.
وتوسطت أطراف عربية وأفريقية ودولية لوقف إطلاق النار، إلا أن هذه الوساطات لم تنجح في التوصل لوقف دائم للقتال.

وكالة سبوتنيك

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • مسؤول سوداني سابق يوضح تأثير العقوبات الأمريكية على الأزمة الحالية
  • الأمم المتحدة: نقص التمويل يعرّض ملايين اللاجئين السودانيين إلى مزيد من الجوع
  • استقالة مسؤول في المحكمة الجنائية الدولية تحت ضغوط أمريكية تعوق تحقيقات جرائم حرب غزة
  • مفوضية شؤون اللاجئين: عودة 15 ألف لاجئ سوري لبلادهم أيار الماضي
  • الأمم المتحدة: نواجه عجزا بنحو 77% رغم جمع 86 مليون دولار لدعم اللاجئين في الأردن
  • وزير الطوارئ السوري يبحث مع المنظمات الدولية هيكلية المركز الوطني لمكافحة الألغام
  • صنعاء في قبضة الطابور الناعم.. العبور إلى الظلام يوثق تغلغل الحوثي في المنظمات الدولية
  • تدفقات كبيرة من اللاجئين على ولايتين سودانيتين
  • إسرائيل: قتلنا 30 مسؤولًا أمنيًا و11 خبيرًا نوويًا إيرانيًا
  • ألمانيا تقيّد لمّ شمل عائلات اللاجئين لفترة عامين