ملعب الأمير مولاي عبد الله.. بتوفير 42 منصة للنقل التلفزيوني وفق المعايير العالمية
تاريخ النشر: 21st, January 2025 GMT
في إطار مشروع تطوير البنية التحتية الرياضية بالمغرب، يشهد ملعب الأمير مولاي عبد الله بالرباط عملية تحديث شاملة لتحويله إلى وجهة رياضية حديثة تواكب المعايير الدولية. ومن بين أبرز التحسينات التي يتم تنفيذها، توفير 42 منصة خاصة لكاميرات النقل التلفزيوني، ما يعزز جودة التصوير والبث المباشر للأحداث الرياضية.
تهدف هذه الخطوة إلى ضمان تغطية بصرية متميزة من مختلف الزوايا داخل الملعب، بما يخدم النقل التلفزيوني المحلي والدولي، ويُظهر الملعب بحلّة متطورة تعكس مستوى عالٍ من الاحترافية.
كما تشمل أشغال التحديث:
1. تحسين أرضية الملعب بما يتماشى مع معايير الاتحاد الدولي لكرة القدم (FIFA).
2. توسيع وتجهيز المدرجات لاستيعاب المزيد من الجماهير مع توفير مقاعد مريحة.
3. تركيب أنظمة إنارة حديثة عالية الدقة تناسب النقل الليلي.
4. تطوير مرافق اللاعبين والصحفيين، بما في ذلك غرف تبديل الملابس والمناطق الإعلامية.
5. تعزيز المرافق الخارجية من مواقف السيارات والمداخل لضمان سهولة الوصول.
تأتي هذه الجهود استعدادًا لاستضافة الأحداث الرياضية الكبرى، ومن بينها البطولات القارية والدولية، مما يعزز مكانة المغرب كوجهة رياضية مميزة على المستوى العالمي.
المصدر: مملكة بريس
كلمات دلالية: الأحداث الرياضية المعايير الدولية تطوير البنية التحتية جودة البث ملعب الأمير مولاي عبد الله
إقرأ أيضاً:
النقل: تقدم غير مسبوق بالتصنيفات العالمية وخفض كبير في الانبعاثات الكربونية
حققت مصر خلال السنوات العشر الماضية قفزات نوعية في قطاع النقل، انعكست في ارتفاع تصنيفاتها العالمية في الطرق والموانئ البحرية والجافة ومترو الأنفاق، إلى جانب تسجيل خفض كبير في الانبعاثات الكربونية، وذلك في إطار تنفيذ رؤية "مصر 2030" التي أولت البنية التحتية أولوية كبرى لدعم النمو الاقتصادي الشامل.
وقالت وزارة إن الدولة المصرية رصدت استثمارات بلغت 2 تريليون جنيه خلال الفترة من 2014 حتى 2024 لتطوير شبكات الطرق والمواصلات والنقل البحري والنهري والسكك الحديدية والمترو، وهو ما ساهم في توفير بيئة داعمة للاستثمار وتحسين جودة الحياة وتعزيز قدرة الاقتصاد على النمو.
وأسهم المشروع القومي للطرق في رفع ترتيب مصر عالميًا 100 مركز في مؤشر جودة الطرق لتحتل المركز 18 عالميًا، بما انعكس على خفض زمن الرحلات وتحقيق سيولة مرورية وتقليل الحوادث، بعدما قدرت دراسات البنك الدولي خسائر الازدحام في القاهرة الكبرى عام 2010 بنحو (8 مليارات دولار) سنويًا.
وكشف تقرير الشفافية الأول لمصر (1st BTR) عن خفض الانبعاثات الكربونية الناتجة عن أنشطة النقل في عام 2022 بمقدار 13.2 مليون طن من ثاني أكسيد الكربون المكافئ، بما يعادل 16% مقارنة بالمسار المتوقع في حال عدم تنفيذ مشروعات النقل منذ عام 2014، وذلك بفضل تقليل الازدحام والانسيابية المرورية وتطوير وسائل النقل الجماعي.
وفي مجال النقل البحري، أدى تنفيذ خطة شاملة لتطوير الموانئ إلى زيادة عددها إلى 18 ميناء، مع الوصول بإجمالي أطوال الأرصفة إلى 100 كم وبأعماق تتراوح بين 18 و25 مترًا، وجذب أكبر الخطوط الملاحية العالمية. ونتيجة لذلك، حصل ميناء شرق بورسعيد على المركز الثالث عالميًا والأول إقليميًا في مؤشر أداء موانئ الحاويات لعام 2024، فيما جاء ميناء الإسكندرية في المرتبة 90 عالميًا ضمن قائمة Lloyd’s List لأفضل 100 ميناء لعام 2025.
كما دخلت محطة حاويات دمياط قائمة أفضل 100 محطة حاويات عالميًا لعام 2023، وحققت لاحقًا إنجازًا جديدًا بدخولها قائمة أفضل 20 محطة على مستوى العالم وفق تقرير CPPI 2024 بعدما قفزت (+86.7) نقطة لتصل إلى تقييم (-4.1).
وفي قطاع الموانئ الجافة والنقل متعدد الوسائط، حصل الميناء الجاف بالسادس من أكتوبر على جائزة IJ Global كأفضل مشروع نقل بالشراكة بين القطاعين العام والخاص في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. كما حازت محطة عدلي منصور المركزية لقب أفضل مشروع نقل في العالم لعام 2022 من مؤسسة ENR، بينما نال الخط الثالث لمترو الأنفاق جائزة أفضل مشروع حكومي عربي للبنية التحتية لعام 2023.
وتعكس هذه الإنجازات التطورات الكبيرة التي حققتها الدولة المصرية في البنية التحتية للنقل، مما يعزز تنافسية الاقتصاد الوطني ويدعم مسيرة التحول نحو اقتصاد أكثر استدامة وقدرة على جذب الاستثمارات العالمية.