بدأ هجوم كبير لقوات الدعم السريع على سلاح المدرعات بالخرطوم – الشجرة، وتركز على عدة محاور، حيث تم استدراج الدعامة بالواجهة الشمالية وتدمير حزء كبير من القوة وهروبهم للاماب ومقتل عدد كبير منهم داخل الحي وتحصن البقية بمجمع الرواد السكني. وقال الدكتور محمد هاشم الحكيم الذي يقيم في المنطقة بأنه تم استلام خمس مدرعات ، تدمير خمس ثنائي بسياراتها ، خمس بكاسي باسلحتها ، ٣٥٠ قتيل جنوبا فقط، وعدد ضخم من الجرحى تركوه وفروا بالواجهة الجنوبية فقط اغلبهم صغار سن من احياء جنوب الخرطوم وعشرات الأسرى.

وأضاف في بقية ملخص أخبار معركة المدرعات بالخرطوم: الخامسة صباحا بدأ الهجوم من ثلاث محاور؛ جنوب شرق شمال، المدفعية اليوم كانت مختلفة الواجهة الشرقية تكرر الهجوم منها بعد فزعات كلها خابت الطيران ضرب فزعات المدينة الرياضية وتشوين الامداد قوات سلاح الذخيرة تحركت حتى وصلت القلعة وطردت الجنجا وارتكزت هنالك. القوات بجبل اوليا تقدمت في عدة محاور وضربت معسكر طيبة وقد تدخل الاحتياطي واليرموك اذا … قولوا آمين الطيران الميج تفنن اليوم هجوم كبير على الاذاعة لم تصلنا اخباره بعد هذه المعلومات من داخل المنطقة نحافظ على مصادرها الموثوقة لأسباب أمنية سكان الشجرة الحماداب بخير ولا صحة لاستشهاد بعض الجيران. اللهم انصر جيشنا واحفظ أهلنا. الدكتور محمد هاشم الحكيم – الصفحة الرسمية

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

الخوي تشتعل من جديد... الجيش السوداني يقترب من استعادتها والدعم السريع تتكبد خسائر فادحة

ووفقاً لمصادر عسكرية، أصبح الجيش قاب قوسين من استعادة المدينة الاستراتيجية، التي فقدها في مايو الماضي، بعد أن ألحق بالقوات المتمردة خسائر كبيرة في العتاد والأرواح، واستولى على آليات قتالية متطورة.

وأعلنت قوات الجيش في بيان رسمي أن الاشتباكات وقعت على تخوم الخوي، وأسفرت عن انسحاب الدعم السريع، بينما عاد الجنود إلى مواقعهم دون خسائر، وتم نشر مقاطع مصورة توثق تقدمهم نحو المدينة.

أهمية الخوي تكمن في موقعها الذي يربط بين ولايات شمال وشرق دارفور، ما يجعلها مركزاً حيوياً في المعركة للسيطرة على إقليم كردفان.

وفي بابنوسة، المدينة المجاورة، ساد هدوء نسبي بعد أن صد الجيش هجوماً عنيفاً على الفرقة 22 مشاة، لكن الأوضاع الإنسانية تزداد تدهوراً، وسط شح حاد في الغذاء والدواء والمياه، ونزوح آلاف السكان إلى العراء مع دخول فصل الخريف.

أما كادوقلي، عاصمة جنوب كردفان، فما تزال تعاني من نقص حاد في السلع الأساسية رغم النجاح الجزئي للجيش في فتح الطريق الرابط بينها وبين الدلنج.

وتُعيق الاشتباكات المستمرة مع "الحركة الشعبية - شمال" وصول الإمدادات، وسط مخاوف من حصار جديد تشترك فيه قوات الدعم السريع والحركة الشعبية.

وفي الفاشر، عاصمة شمال دارفور، عمّ هدوء حذر بعد أيام من القصف المدفعي المكثف الذي خلّف ضحايا بين المدنيين.

وأفادت مصادر عسكرية أن "الدعم السريع" هاجمت نازحين أثناء فرارهم، وارتكبت انتهاكات ضد النساء والأطفال، وسط تحذيرات دولية من وقوع مجازر جماعية ذات طابع عرقي في حال شنّت "الدعم السريع" هجومها الشامل المعلن على المدينة.

منظمة "أطباء بلا حدود" أعربت عن قلقها الشديد، مشيرة إلى أن الفاشر تواجه خطر إبادة جماعية، داعية المجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية إلى التدخل العاجل لحماية المدنيين وفتح ممرات إنسانية آمنة، وإنهاء الحصار المفروض.

>وتأتي هذه التطورات بينما يسعى الجيش السوداني لتثبيت وجوده في كردفان ودارفور، في وقت تحاول فيه "الدعم السريع" قلب الموازين عبر تكتيكات الحصار والهجمات المباغتة، مما ينذر بمزيد من التصعيد ووقوع كارثة إنسانية ما لم يتم احتواء الموقف سريعاً.

مقالات مشابهة

  • الصراع يبدأ.. “الدعم السريع” تستولي على منطقة تتبع لـ”الحلو”
  • “الدعم السريع” تعلن سيطرتها على منطقة جديدة في كردفان
  • الأسباب مجهولة.. قوات الدعم السريع تختفي من محيط بابنوسة
  • ليس إرهابيا.. الكشف عن دافع منفذ هجوم الطعن في فنلندا
  • روسيا تشن أضخم هجوم جوي على كييف بـ550 مسيّرة وصاروخا
  • “المشتركة” ترد على أكاذيب “الدعم السريع”
  • الخوي تشتعل من جديد... الجيش السوداني يقترب من استعادتها والدعم السريع تتكبد خسائر فادحة
  • غارات مدمّرة تُفشل حصار الدعم السريع للفاشر.. وتحذيرات من سقوط آخر معاقل الدولة
  • ???? البيت الأبيض السوداني تدمر تدميرا كاملا من قبل مليشيا الدعم السريع
  • عقوبات رادعة بحق متهمين بالتعاون مع “الدعم السريع”