ليلة الإسراء والمعراج.. دروس وعبر من أعظم معجزات النبي
تاريخ النشر: 22nd, January 2025 GMT
ليلة الإسراء والمعراج من أعظم الأحداث التي شهدها تاريخ الأمة الإسلامية، وهي معجزة إلهية حدثت لنبي الرحمة محمد صلى الله عليه وآله وسلم، تميزت بتسليط الضوء على عظمة الله سبحانه وتعالى ومكانة النبي صلى الله عليه وآله وسلم عنده. وقد ورد ذكر هذه المعجزة في القرآن الكريم في سورة الإسراء، حيث قال تعالى: {سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَىٰ بِعَبْدِهِ لَيْلًا مِنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَىٰ الْمَسْجِدِ الْأَقْصَىٰ الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَا إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ} [الإسراء: 1].
تظل ليلة الإسراء والمعراج علامة فارقة في تاريخ الأمة الإسلامية، وستظل الأجيال تلو الأجيال تستلهم منها العبر والدروس العظيمة التي ترسخ الإيمان في قلوبهم وتجعلهم أقرب إلى الله تعالى.
ليلة الإسراءفي ليلة الإسراء، سُبحان الله، أُسري بالنبي صلى الله عليه وآله وسلم من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى، وذلك في رحلة سريعة جرت في جزء من الليل، وكانت تلك الرحلة علامة على قدرة الله وعظمته، وفي هذه الليلة، تَجَسَّدت معجزة الإسراء لتكون بداية لرحلة أخرى هي المعراج، حيث عُرج بالنبي صلى الله عليه وآله وسلم إلى السماوات العُلا، فصعد إلى مقام سدرة المنتهى، وعُرضت عليه آيات الله الكبرى، ورأى من عجائب الخلق ما لا يراه بشر، وحدثت هذه الرحلة يقظةً دون أن يكون النبي صلى الله عليه وآله وسلم في حالة نوم، بحسب ما أوضحت دار الإفتاء المصرية.
رحلة الإسراء والمعراجتناولت دار الإفتاء المصرية هذه الحادثة العظيمة وذكرت أن الإسراء والمعراج كانا رحلتين منفصلتين ولكنهما مرتبطتان في معانيهما، حيث كان الإسراء تمهيدًا للمعراج، إذ ارتقى به صلى الله عليه وآله وسلم إلى أعلى درجات السماوات، لينال شرف المقام عند ربه جلَّ وعلا.
وذكرت دار الإفتاء أن المعراج كان وسيلة لتكريم النبي صلى الله عليه وآله وسلم وإثبات مكانته عند الله، وكذلك لتأكيد رسالته التي استمرت معجزة في نشر الحق والدعوة إلى التوحيد.
الإسراء والمعراجهذه الرحلة الروحية والجسدية في نفس الوقت هي خير شاهد على عناية الله عز وجل بنبيه محمد صلى الله عليه وآله وسلم، ولذا فهي تمثل محطَّة تاريخية هامة في حياة الأمة الإسلامية، وتستمر في تذكير المسلمين بمكانة النبي صلى الله عليه وآله وسلم وأهمية التمسك بعقيدتهم ودينهم، ومن هنا، تكتسب ليلة الإسراء والمعراج خصوصية كبيرة في قلوب المسلمين، حيث يتم الاحتفال بها في شهر رجب من كل عام، وهي فرصة للتفكر والتأمل في عظمة الله وقدرته.
إن رحلة الإسراء والمعراج تظل درسًا للمسلمين في كيفية الارتقاء الروحي والتقرب إلى الله سبحانه وتعالى، كما أنها تذكرهم بضرورة الحفاظ على الصلاة وأداء العبادة على أكمل وجه، وذلك كما ورد عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم حينما فرضت الصلاة في هذه الرحلة المباركة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ليلة الإسراء والمعراج الإسراء والمعراج رحلة الإسراء والمعراج الاحتفال بليلة الإسراء والمعراج النبی صلى الله علیه وآله وسلم لیلة الإسراء والمعراج
إقرأ أيضاً:
أمين الفتوى: الصلاة على النبي ترفع البلاء وتحمي من المصائب
أجاب الشيخ محمد عبد السميع، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، عن سؤال حول: "فضل الصلاة على سيدنا النبي محمد صلى الله عليه وسلم؟".
وقال أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال فتوى اليوم الاثنين: "ما بالك بعبد يظل طيلة يوم يقول اللهم صل على سيدنا محمد وآله، فما بالك لو وقع فى محنة أو مصيبة لكان الله سبحانه وتعالى أشد إقبالا عليه إذهابا لمحنته وتفريجا إلى كربته".
وتابع: "تعرفوا وتقربوا إلى الله بالصلاة على سيدنا النبي محمد صلى الله عليه وسلم، فبعض العارفين بالله لا يفطر لسانهم عن ذكر رسول الله، حتى قال أنه لو امتنعت عني رؤية رسول الله لأعددت نفسي من غير المسلمين".
1- يؤجر المصلي على النبي - صلى الله عليه وسلّم- بعشر حسنات.
2-يرفع المصلي على النبي -صلى الله عليه وسلم- عشر درجات.
3-يغفر للمصلي على النبي- صلى الله عليه وسلم- عشر سيئات.
4-سبب في شفاعة الرسول -صلى الله عليه وسلم- له يوم القيامة.
5-يكفي الله العبد المصلي على رسول الله ما أهمّه.
6-تصلي الملائكة على العبد إذا صلى على رسول الله -صلى الله عليه وسلّم-.
7-الصلاة على النبي تعتبر امتثالًا لأوامر الله تعالى.
8-سبب من أسباب استجابة الدعاء إذا اختتمت واستفتحت به.
9-تنقذ المسلم من صفة البخل.
10-سبب من أسباب طرح البركة.
11-سبب لتثبيت قدم العبد المصلي على الصراط المستقيم يوم القيامة.
12-التقرّب إلى الله تعالى.
13-نيل المراد في الدنيا والآخرة.
14- سبب في فتح أبواب الرحمة.
15-دليل صادق وقطعيّ على محبّة رسول الله - صلى الله عليه وسلّم-.