قال مصطفى بايتاس، الناطق الرسمي باسم الحكومة، إن « الفضاء السياسي يختلف عن الفضاء الحكومي »، وذلك في جوابه على سؤال صحافي يتعلق بتعبير قيادات في الأغلبية عن طموحها لقيادة الحكومة المقبلة بعد انتخابات 2026، وتصريحات برلمانيين في الأغلبية المنتقدة لقطاعات حكومية لا يشرف عليها وزراء من حزبهم.

وأضاف بايتاس في الندوة الصحافية التي أعقبت الاجتماع الأسبوعي للحكومة: « المجلس الحكومي لم يناقش الموضوع ولا يدخل ضمن اختصاصاته »، مضيفًا: « الحكومة تضع في صلب اهتماماتها الوفاء بالتزامات البرنامج الحكومي، عبر تسريع وتيرة العمل والإنجاز، وتسريع تنفيذ توجيهات جلالة الملك، منها ما هو اجتماعي واقتصادي وما يتعلق بالبنيات التحتية، والمجهود الحكومي يظهر في المدن ».

وقال بايتاس أيضًا: « الحكومة تعمل بشكل منسجم تحت توجيهات جلالة الملك، وبإشراف مباشر من رئيس الحكومة، وانخراط وتماسك لمختلف مكونات الأغلبية الحكومية ».

وشدد المسؤول الحكومي على أنه « لا يمكن ممارسة الوصاية على الفضاء السياسي، الذي يتسم بتقديرات تظل سياسية ولا تعبر عن المواقف الرسمية للأحزاب التي ينتمي إليها كل المناضلين ».

كلمات دلالية الأغلبية الحكومية الاسنجام بايتاس

المصدر: اليوم 24

كلمات دلالية: الأغلبية الحكومية بايتاس

إقرأ أيضاً:

ديب سيك تكتب أكوادا بها ثغرات عندما يتعلق الأمر بمسلمي الإيغور

أثبتت الدراسة التي أجرتها شركة "كراود سترايك" (CrowdStrike) الأمنية أن نموذج الذكاء الاصطناعي "ديب سيك" يولد أكوادا مليئة بالثغرات الأمنية حال ارتباطها بالمواضيع السياسية الحساسة للحكومة الصينية، وذلك وفقا لتقرير موقع "ذا هاكر نيوز" التقني.

وتأتي هذه الدراسة عقب مجموعة من الانتقادات التي وجهت للنموذج بسبب المخاوف الأمنية، إذ وجدت التحقيقات أن النموذج يتجنب الحديث عن المواضيع الحساسة من وجهة نظر الحكومة الصينية، وتسبب ذلك في حظره بمجموعة من الدول حول العالم.

كما حذر مكتب الأمن الوطني التايواني مواطنيه من استخدام نماذج الذكاء الاصطناعي الصينية سواء كانت "ديب سيك" أو غيرها، وذلك خوفا من تشويه الروايات التاريخية وتضخيم المعلومات المضللة المتعلقة بالعلاقات المتوترة بين الصين وتايوان.

وكالة الأمن الوطنية التايوانية حذرت مواطنيها من استخدام النماذج الصينية (غيتي)

وقال الموقع نقلا عن الوكالة "تتمتع نماذج الذكاء الاصطناعي الصينية الخمسة بالقدرة على إنشاء نصوص برمجية لمهاجمة الشبكة وأكواد استغلال الثغرات الأمنية التي تمكن من تنفيذ التعليمات البرمجية عن بعد في ظل ظروف معينة، مما يزيد من مخاطر إدارة الأمن السيبراني".

وأوضحت دراسة "كراود سترايك" أن "ديب سيك" يولد الأكواد المعطوبة والمليئة بالثغرات عند ذكر أي إشارة للمواضيع الحساسة، مثل تصميم منظومة تحكم صناعية لمصنع في التبت أو تطبيق يقوم بعمل إحصاءات عن الانتهاكات ضد مسلمي الإيغور.

وفي هذه الحالة، يزداد معدل توليد الأكواد المحتوية على ثغرات أمنية خطِرة بنسبة تصل إلى 50%، وذلك رغم أن الكود النهائي يعمل بشكل سليم وملائم.

وتتوقع "كراود سترايك" أن القيود التي تمت برمجة "ديب سيك" عليها تضمنت انصياعا تاما للقوانين الصينية، وهي تتضمن بنودا واضحة بألا ينتج الذكاء الاصطناعي محتوى يقوض الوضع الراهن.

إعلان

مقالات مشابهة

  • الإطار:لن”ننام الليل” إلا بعد “كشف” الجهة التي قصفت حقل السليمانية الغازي وموضوع تشكيل الحكومة ضمن خارطة المحاصصة
  • البطريرك آرام الاول للبابا لاوون الرابع عشر: حضوركم يهو تعبير قويّ عن تضامن الفاتيكان مع لبنان
  • الضرائب: دليل إرشادي شاملًا لكل ما يتعلق بالتعامل الضريبي على الخدمات المُصدَّرة
  • رشا عبد العال: دليل إرشادي شامل لما يتعلق بالتعامل الضريبي على الخدمات المُصدرة
  • ديب سيك تكتب أكوادا بها ثغرات عندما يتعلق الأمر بمسلمي الإيغور
  • الحزب القومي الاجتماعي يؤكد أن استقلال اليمن خيار وطني لا يمكن التراجع عنه
  • مجموعة بلاتينيوم تستحوذ على حصة الأغلبية في “بريبير لابز” لإطلاق أول مصنع بيولوجي مدعوم بالذكاء الاصطناعي في أبوظبي
  • العيدروس يهنئ قائد الثورة ورئيس المجلس السياسي بعيد الاستقلال الـ 30 من نوفمبر
  • رئيس مجلس النواب يهنئ قائد الثورة ورئيس المجلس السياسي بعيد الاستقلال
  • صدام وشيك.. حسام حسن يتحدى والأهلي يرفض الوصاية| ماذا حدث؟