مدى أهمية اتصال ترامب مع محمد بن سلمان كأول قائد أجنبي ونظرة نتنياهو؟.. متحدثة خارجية أمريكا السابقة تعلق لـCNN
تاريخ النشر: 24th, January 2025 GMT
(CNN)—عقّبت المتحدثة السابقة باسم وزارة الخارجية الأمريكية لشؤون منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، هالة هاريت، على المكالمة الهاتفية التي جمعت الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب مع ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان وهو أول زعيم أجنبي يتكلم معه الرئيس الأمريكي بالإدارة الجديدة.
وقالت هاريت في مقابلة مع CNN إن "حقيقة أنه تحدث إلى ولي العهد السعودي كواحدة من أولى اتصالاته الرئيسية - وربما ستكون أيضًا زيارته الأولى، مثلما حدث عندما أصبح رئيسًا لأول مرة خلال فترة ولايته الأخيرة - ستكون ذات أهمية كبيرة.
وأضافت: "أطلق (ترامب) وعوداً انتخابية مثل إنهاء الحرب في غزة، والتوصل إلى وقف لإطلاق النار، لكنه كان خلفه أيضًا ميريام أديلسون، إحدى كبار المانحين، والتي تنتمي إلى المعسكر الصهيوني وتريد ضم الضفة الغربية بأكملها، إذن هناك مصالح متعددة ومتعددة تجذب الرئيس الجديد، وسيتعين علينا أن نرى أيهما الأعلى صوتًا.."
وتابعت: "لذلك أعتقد أنه سيتعين علينا مراقبة الأمر عن كثب، ولكن ليس هناك شك الآن في أن نتنياهو وحكومته اليمينية المتشددة ستحاول الاستفادة الكاملة من هذا الوضع ومحاولة فرض عقاب جماعي في جميع أنحاء الضفة الغربية، ونحن نرى الفظائع التي تحدث الآن هناك حيث بدأت الأمور تهدأ في غزة".
وكان ولي العهد السعودي قد أبدى رغبة بلاده في استثمار 600 مليار دولار في الاتصال الهاتفي مع ترامب، وهو ما عقّب عليه الأخير، بخطاب، الخميس قائلا إنه سيطلب من محمد بن سلمان الذي وصفه بالرجل الرائع، أن يرفع المبلغ إلى حوالي تريليون دولار، وأضاف "سأطلب أيضًا من المملكة العربية السعودية وأوبك خفض تكلفة النفط".
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: أوبك استثمار وتمويل الأمير محمد بن سلمان الإدارة الأمريكية البيت الأبيض الشرق الأوسط حصريا على CNN دونالد ترامب محمد بن سلمان
إقرأ أيضاً:
في اتصال هاتفي.. مصر وإيران تؤكدان على أهمية التنسيق المشترك لحماية المصالح الثنائية
جرى اتصال هاتفي بين الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة وشؤون المصريين بالخارج، والسيد عباس عراقجي، وزير الخارجية الإيراني، يوم السبت 6 ديسمبر.
تناول الاتصال سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، حيث ثمن الوزيران وتيرة اللقاءات والاتصالات بين الجانبين خلال الفترة الأخيرة، وأكدا التطلع لمواصلة التشاور والتنسيق بين البلدين حول الموضوعات الثنائية ذات الاهتمام المشترك، وتعزيز التعاون بما يحقق المصالح المشتركة للبلدين.
كما تطرّق الوزيران إلى تطورات الملف النووي الإيراني، حيث أكد الوزير عبد العاطي على أهمية مواصلة الجهود الرامية إلى خفض التصعيد وبناء الثقة وتهيئة الظروف بما يتيح فرصة حقيقية للحلول الدبلوماسية واستئناف الحوار، بهدف التوصل إلى اتفاق شامل للملف النووي يأخذ في الاعتبار مصالح جميع الأطراف، ويسهم في تحقيق الأمن والاستقرار الإقليمي.