وزيرا الشباب والشئون النيابية ومحافظ الشرقية يشهدون حفل تسليم 150 جهاز عرائس لفتيات يتيمات
تاريخ النشر: 24th, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شهد الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، والمستشار محمود فوزي، وزير الشئون النيابية والقانونية والتواصل السياسي، والمهندس حازم الأشموني، محافظ الشرقية، حفل تسليم 150 جهاز عرائس لفتيات يتيمات من أبناء محافظة الشرقية، وذلك في إطار المبادرات المجتمعية التي تستهدف دعم الفئات الأكثر احتياجاً، والتي ينظمها حزب مستقبل وطن.
نُظم الحفل بالتعاون بين محافظة الشرقية وحزب مستقبل وطن، وجرى خلاله تسليم مجموعة من الأجهزة الكهربائية والأدوات المنزلية للفتيات لإعانتهن على بدء حياة زوجية كريمة، في خطوة تؤكد أهمية الشراكة بين الجهات الحكومية والمجتمع المدني في دعم الأسر الأكثر احتياجاً.
أكد الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، على أهمية تعزيز التكافل الاجتماعي ودعم المبادرات التي تهدف إلى تحقيق العدالة الاجتماعية، خاصة لفتياتنا اللاتي يمثلن شريحة هامة في المجتمع.
وأوضح أن هذه المبادرة تأتي كجزء من التزام الدولة بدعم الفئات الأولى بالرعاية، وهي انعكاس حقيقي لقيم التكاتف والتضامن التي نعمل على نشرها.
وأضاف أن الدولة المصرية لا تدخر جهداً في المساهمة ودعم مثل هذه الفعاليات، التي تعد مثالاً عملياً لتعاون الجهات المختلفة من أجل تحقيق أهداف التنمية المجتمعية.
وأشار المستشار محمود فوزي، وزير الشئون النيابية والقانونية والتواصل السياسي، إلى أن تحقيق التكامل بين مؤسسات الدولة هو أحد المرتكزات الأساسية التي تعمل الحكومة عليها، من أجل ضمان تقديم أفضل الخدمات للمواطن المصري.
وأكد أن الجهود التي تُبذل من مختلف السلطات و المؤسسات تأتي وفق رؤية الدولة ومتصقة مع توجيهات السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، التي تضع المواطن وحقه في العيش الكريم في صدارة أولوياتها، هذا التكامل ليس فقط هدفاً بحد ذاته، بل هو وسيلة لتحقيق التنمية المستدامة التي يستحقها المواطن المصري، والتي تعكس إيماننا الراسخ بأن التعاون والعمل المشترك هما السبيل لبناء مستقبل أفضل للجميع.
تأتي هذه الخطوة ضمن خطة موسعة لدعم الأسر الأولى بالرعاية في مختلف المحافظات، بما يعكس توجه الدولة المصرية نحو تحقيق رؤية مصر 2030 للتنمية المستدامة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: محافظة الشرقية الدكتور أشرف صبحى محافظ الشرقية
إقرأ أيضاً:
في اليوم العالمي للتسامح .. وزير الشئون النيابية: مصر تجدّد دعوتها لسلام عادل وحوار بين الشعوب
أصدرت وزارة الشؤون النيابية والقانونية والتواصل السياسي بيانًا اليوم الأحد، بمناسبة اليوم العالمي للتسامح، أكدت فيه أن هذه المناسبة جديرة بإحيائها؛ لأنها تركز على نبذ التعصب والكراهية، وترفع شعار السلام كقيمة ورؤية وأسلوب حياة للتعايش بين الشعوب.
وقال المستشار محمود فوزي، وزير الشؤون النيابية والقانونية والتواصل السياسي، إن اليوم العالمي للتسامح فرصة مهمة لتذكير العالم بالقيم الحميدة، وإحياء فريضة التفاهم والتواصل بين البشر في مختلف بقاع الأرض، من أجل الوصول إلى سلام عادل يضمن للجميع العيش الكريم، وصون المقدرات، والحفاظ على الأرواح والأرض، وتعزيز التقارب بين الأديان والثقافات، عبر البحث الدائم عن نقاط الاتفاق والتعايش.
وفي هذه المناسبة، دعا المستشار محمود فوزي إلى تعزيز قيم التسامح بين المصريين، باعتبارها جزءًا أصيلًا من ثقافة وطباع الشعب المصري الذي علّم العالم قبول الآخر، وما جاء إليه وافد إلا وأكرمه واستقبله، وترك لديه أثرًا طيبًا يجعل كل غريب يغادر وهو يحمل جزءًا من مصر في قلبه، لما لمسه من أصالة وطيبة أهلها.
وأشار إلى أن مصر بلد يقوم على التعايش السلمي والسلم المجتمعي وقبول الآخر، بل ودمجه في المجتمع كجزء منه.
وشدد وزير الشؤون النيابية والقانونية والتواصل السياسي على أن العالم اليوم في أمسّ الحاجة إلى التسامح، موضحًا أن الصراعات التي طغت على المشهد العالمي جعلت هذه الفضيلة تتوارى خلف الأطماع والرغبة في الانتقام والسيطرة، حتى بات التسامح ضرورة تتطلب إعادة التذكير بها، بعدما هُجرت واعتمد بدلًا منها أساليب الصراع والتجاذب.
وأوضح المستشار محمود فوزي أن الوزارة تدعو إلى حل مختلف الإشكاليات عبر الحوار والتفاهم والتواصل، واعتماد التسامح كثقافة إنسانية، ودعم المستضعفين حول العالم، والدفع نحو إقامة سلام عادل وشامل في مناطق الصراع، يقوم على إعادة الحقوق لأصحابها واحترام الكرامة الإنسانية وصون الأرواح.
ويُذكر أن اليوم العالمي للتسامح هو مناسبة دعت الجمعية العامة للأمم المتحدة الدول الأعضاء للاحتفال بها، عقب إعلانها في عام 1993 أن يكون عام 1995 عامًا للأمم المتحدة للتسامح. وفي 16 نوفمبر 1995، اعتمد المؤتمر العام لليونسكو إعلان المبادئ المتعلقة بالتسامح وخطة عمل المتابعة.
وباعتماد إعلان المبادئ وخطة العمل، التزمت الدول الـ185 الأعضاء في اليونسكو بتعزيز قيم التسامح واللاعنف من خلال البرامج والمؤسسات المعنية بالتربية والعلم والثقافة والاتصال.