#سواليف

حملت مشاهد #عودة_النازحين من جنوب قطاع #غزة إلى مدينة غزة تفاصيل ورسائل عديدة، حيث انتشر المئات من مقاتلي #كتائب_القسام في طول شارع الرشيد وسط ابتهاج العائدين مهللين ومكبرين وهاتفين للمقاومة بما يعكس قوة الحاضنة الشعبية.

وبدت الفرحة كبيرة في عيون #النازحين #العائدين حيث عكست كلماتهم وظهور مقاتلي #المقاومة بكامل زيهم العسكري وسلاحهم، قوة حضور مشاهد النصر على الرغم من الإبادة التي حاول من خلالها الاحتلال دفع المواطنين إلى لفظ المقاومة والانفكاك عنها.

"كفيتوا ووفيتوا".. مسن يُحيي عناصر كتائب القسام الذين استقبلوا العائدين من جنوب قطاع غزة إلى شماله pic.twitter.com/OTw5TaJshF

مقالات ذات صلة تحذير من الدفاع المدني 2025/01/27 — المركز الفلسطيني للإعلام (@PalinfoAr) January 27, 2025

ومع انتشار مشاهد عودة النازحين، بدأ مستخدمو وسائل التواصل الاجتماعي في تحليل ما اعتبروه “رسائل ورموزا” أرادت المقاومة الفلسطينية إيصالها للاحتلال الإسرائيلي، فقد أشار المغردون إلى رمزية حضور القسام بالسلاح وسط الجموع التي دفعت ثمن صمودها في وجه الإبادة والتهجير القسري من مالها وأولادها وبيوتها، كإشارات لتمسك المقاومة بأرضهم والدفاع عنهم.

“كفيتوا ووفيتوا”.. بهاتين الكلمتين رافعاً شارة النصر حيا مسن عناصر كتائب القسام الذين استقبلوا العائدين من جنوب قطاع غزة إلى شماله.

"يا محتل، الأرض لنا والتاريخ لنا، وسلام علينا بما صبرنا".. فتاة من حي الشجاعية المدمر تنشد قصيدة في معنى الصمود والتمسك بالأرض#حرب_غزة #الأخبار pic.twitter.com/9O47iaFlOw

— قناة الجزيرة (@AJArabic) January 27, 2025

وفي طريق عودتها نشدت فتاة من حي الشجاعية المدمر قصيدة في معنى الصمود والتمسك بالأرض قالت فيه: “يا محتل، الأرض لنا والتاريخ لنا، والجذور لنا.. فمن أنت؟! سلام علينا بما صبرنا”.

وفي مشهد آخر ظهر العديد من مقاتلي القسام وسط جموع المواطنين، متسائلا “نتنياهو وينه؟”، ليجيب المواطنين “كسرنا عينه”.

نتنياهو وينو؟!

يسأل الملثم الذي قاتل بكل بسالة، وجاوبه الناس من دفعوا ضريبة باهظة.

تلك لوحة غزة هذا الصباح pic.twitter.com/SkIdf8Eu71

— mohammed haniya (@mohammedhaniya) January 27, 2025

ورأت سجى في حضور #القسام في نقاط كان #جيش_الاحتلال قد تمركز فيها سابقاً صورة مذلة لإسرائيل، وكتب: “المشايخ ناشرين نقاط رباط في #نتساريم وحولها.. كل مكان انسحبت منه قوات العدو تمركزت فيه كتائب القسام بنقاط أمنية مسلحة رغماً عن أنف جيش الاحتلال الذي خرج من غزة صاغراً ذليلاً”.

وفي طريق عودتها إلى غزة بدت سيدة فلسطينية وكأنها تطوي الأرض طيا، موجه التحية للمقاومة كتائب القسام، متمنية أن تشهد مثل هذا الطريق إلى القدس.

فلسطينية في طريق العودة إلى غزة: "التحية للمقاومة والقسام… عقبال ما نروح عالقدس بالحشد". pic.twitter.com/aT4KXeLOPt

— المركز الفلسطيني للإعلام (@PalinfoAr) January 27, 2025

وفي مشاهد أخرى وجه العشرات من الشبان وهو يحثون الخطوات التحية لعناصر القسام، مهنئين بنصر المقاومة.

وكتبت الصحفية بقناة الجزيرة فاطمة التريكي على منصة إكس، معلقة على مشاهد عودة النازحين وحضور المقاومة القوي: “عادوا.. بالبندقية.. بدماء الشهداء.. بالصمود الأسطوري عادوا وخسئ عدوهم وعدونا وعدو كل حر”.

وفي مشهد آخر رفع شابان فلسطينيان في طريق عودتهم العلم الفلسطيني فوق أحد أعمدة الكهرباء على شارع الرشيد، وكتب تامر على منصة إكس: “إسرائيل خططت لاحتلال الشمال والاستيطان فيه، ورفعت علمها الملطخ بالدماء في كل مكان. ذلك سقط ويسقط بتضحيات الشعب وصموده وترابطه، سقط بإيمان مقاومته وقتالها حتى آخر نفس، ورفضها التراجع أو التنازل “.

"مبروك يا رجال".. عناصر القسام في استقبال النازحين العائدين لشمال غزة. pic.twitter.com/2fRJTJKQ1v

— شجاعية (@shejae3a) January 27, 2025

وكتب رضوان الأخرس معلقا على تكبيرات العيد التي يرددها العائدون: “الآن يعود الأهالي إلى مدينة غزة وشمال القطاع بعد أن أجبرهم الاحتلال على النزوح بالقتل والترويع والمجازر والتجويع. هذا صباح عظيم ولحظات سيخلدها التاريخ، هذا صباح انتصرت فيها إرادة الغزيين”.

أول ما فعله الفلسطيني في طريق العودة هو رفع العلم الفلسطيني…

إسرائيل خططت لاحتلال الشمال والاستيطان فيه، ورفعت علمها الملطخ بالدماء في كل مكان.

كل ذلك سقط ويسقط بتضحيات الشعب وصموده وترابطه، سقط بإيمان مقاومته وقتالها حتى آخر نفس، ورفضها التراجع أو التنازل .

غزة تعود… pic.twitter.com/t6xRGLbysw

— Tamer | تامر (@tamerqdh) January 27, 2025

ووصف في منشور آخر مشهد عودة النازحين بأنه “ملحمي.. شعب غزة ينتزع أرضه ويكسر إرادة عدوه، هذا شعب غزة حرر أرضه بشجاعة فرسانه وصموده الأسطوري. مشهد ملحمي عظيم”.

وكتبت هدى نعيم معلقة على مشهد لسيدة أعربت فيه عن مدى حبها لغزة وتعلق قلبها بالمدينة: “للحظة، اعتقدت أنها ناجية تعود إلى بيتها بكل هذه القوة والفرحة في صوتها. لكن صدمتني كلماتها حين قالت: “فقدت منزلي، وأبكتني أكثر حين أضافت: فقدت زوجي.. أي صبر هذا الذي تحمله في قلبها؟ إنه الصبر الذي وعد الله أهله بخير الجزاء. اليوم، هذا الصوت الصادق المليء بالإيمان والألم هو”.

يكبر العائدون تكبيرات العيد..

الآن يعود الأهالي إلى مدينة غزة وشمال القطاع بعد أن أجبرهم الاحتلال على النزوح بالقتل والترويع والمجازر والتجويع.

هذا صباح عظيم ولحظات سيخلدها التاريخ، هذا صباح انتصرت فيها إرادة الغزيين. pic.twitter.com/lxlXRSpB4H

— رضوان الأخرس (@rdooan) January 27, 2025

وكتب مراسلة الجزيرة نجوان سمري: “سيُسأل أهل شمال الأرض هذا اليوم: ما هذه الهرولة للعودة؟ ما الفرق بين خيمة في الجنوب وأخرى في الشمال؟ سيقولون: أرضنا. فكيف لنا أن نترجم لمن لا يريد أن يفهم: أرضنا. كيف نترجم لهم المعنى لا المصطلح يا الله: أرضنا”.

للحظة، اعتقدت أنها ناجية تعود إلى بيتها بكل هذه القوة والفرحة في صوتها. لكن صدمتني كلماتها حين قالت: “فقدت منزلي”، وأبكتني أكثر حين أضافت: “فقدت زوجي.”

أي صبر هذا الذي تحمله في قلبها؟ إنه الصبر الذي وعد الله أهله بخير الجزاء. اليوم، هذا الصوت الصادق المليء بالإيمان والألم هو… pic.twitter.com/BIeLnVJ6HT

— هدى نعيم Huda Naim (@HuDa_NaIm92) January 27, 2025

سيُسأل أهل شمال الأرض هذا اليوم: ما هذه الهرولة للعودة؟ ما الفرق بين خيمة في الجنوب وأخرى في الشمال؟
سيقولون: أرضنا.
فكيف لنا أن نترجم لمن لا يريد أن يفهم: أرضنا.
كيف نترجم لهم المعنى لا المصطلح يا الله: أرضنا. pic.twitter.com/hfyB5NLHhF

— Najwan Simri نجوان سمري (@SimriNajwan) January 27, 2025

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف عودة النازحين غزة كتائب القسام النازحين العائدين المقاومة حرب غزة الأخبار القسام جيش الاحتلال نتساريم عودة النازحین کتائب القسام pic twitter com هذا صباح فی طریق

إقرأ أيضاً:

لاعب أصغر من لامين جمال يقود المكسيك إلى نهائي الكأس الذهبية

قاد اللاعب الناشئ غيلبرتو مورا منتخب بلاده المكسيك إلى المباراة النهائية للكأس الذهبية بعد تألقه اللافت أمام هندوراس في نصف نهائي البطولة.

وخاض غيلبرتو البالغ من العمر 16 عاما فجر اليوم، مباراته الدولية الثانية فقط مع المكسيك، وفيها قدّم تمريرة حاسمة، سجل منها زميله راؤول خيمينيز هدف الفوز (1-0) على هندوراس، وذلك بعد 5 دقائق من بداية الشوط الثاني.

Golazo de Raúl Jiménez (México) para el 1-0 ante Honduras; narración de @pacogonzaleztv pic.twitter.com/uju4ANQqKR

— lilboimx (@lilboimx) July 3, 2025

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2الشرطة الفرنسية تطلق سراح الجزائري بلايلي بعد ساعات من اعتقالهlist 2 of 2هل ينجح المغربي حمد الله مع الهلال في كأس العالم للأندية؟end of list

وحظي غيلبرتو بإشادة كبيرة من وسائل الإعلام في بلاده والعالم التي ترى أن الفضل في تأهل المكسيك للمباراة النهائية يعود إلى "مراهق أصغر سنا من لامين جمال (نجم برشلونة)".

ونال لاعب خط الوسط غيلبرتو جائزة رجل المباراة، ليس بسبب التمريرة الحاسمة فقط، بل لأرقامه الرائعة التي أنهى بها اللقاء ضد هندوراس.

وصنع اللاعب الناشئ فرصتين أخريين، وفاز في 8 مواجهات فردية (أعلى عدد في المباراة)، وكان الأكثر تعرّضا للأخطاء بحسب شبكة "أر أم سي سبورت" الفرنسية.

???????????? Gilberto Mora (16) tonight in the Gold Cup semifinals in his second-ever start for Mexico:

– 1 assist
– 2 chances created (match highest)
– 1 big chance created
– 8 duels won (match highest)
– Most fouled player in the match

We have a generational talent on our hands. ???? pic.twitter.com/NflWcs0OGK

— All Fútbol MX ???????? (@AllFutbolMX) July 3, 2025

ولفت غيلبرتو الأنظار إليه أكثر لنضجه التكتيكي في وسط الملعب، رغم ظروف المباراة الصعبة من الناحية البدنية.

وكال خافيير أغيري مدرب المنتخب المكسيكي عبارات المديح والإطراء للاعب الناشئ وقال "نحن محظوظون بهذا اللاعب، يا له من حظ أنه مكسيكي".

إعلان

وأضاف "والداه يعتنيان به جيدا وهذا يظهر في التربية التي تلّقاها في المنزل. سلوكه ممتاز ولا أعتقد أن بيئته أو الضغوطات ستؤثر عليه".

Big moment, big talent ????

16-year-old Gilberto Mora shows he’s built for the moment setting up Raúl Jiménez in Mexico’s Gold Cup semifinal vs Honduras ???????????? pic.twitter.com/lIPMiqX22q

— OneFootball (@OneFootball) July 3, 2025

وأتم أغيري "إنه لا يزال طفلا. لاعبو هندوراس يلعبون بقوة بدنية إلى أقصى الحدود، لكن غيلبرتو يمتلك موهبة كبيرة".

واستدعي أغيري غيلبرتو في يونيو/حزيران الماضي للمباراتين الوديتين ضد سويسرا وتركيا، لكنه لم يحظ بأي دقيقة.

لكن المدرب منح اللاعب شرف الظهور الأول مع المكسيك يوم الأحد الماضي ضد السعودية في ربع نهائي الكأس الذهبية والتي انتهت بالفوز (2-0)، ليصبح غيلبرتو أصغر لاعب يرتدي قميص المنتخب الوطني بعمر 16 عاما و257 يوما.

"UN ORGULLO Y UN SUEÑO DE DEBUTAR CON SELECCIÓN"

La emoción de Gilberto Mora de haber tenido su primer juego oficial con el Tri a sus 16 años y 257 días ???????? ???? pic.twitter.com/N5LOhdONsi

— ESPN.com.mx (@ESPNmx) June 29, 2025

ويواجه المنتخب المكسيكي نظيره الأميركي في المباراة النهائية على ملعب إن آر جي ستاديوم فجر الأحد القادم وتحديدا عند الساعة الثانية بتوقيت مكة المكرمة والدوحة.

ويلعب غيلبرتو في صفوف فريق الكبار لنادي تيخوانا منذ ظهوره الأول في الدوري المكسيكي، وذلك في أغسطس/آب 2024 وحينها كان بعمر 15 عاما.

ويُعد غيلبرتو ثالث أصغر لاعب يشارك في مباراة بالدوري المكسيكي بعد فيكتور مانون ومارتين غالفان، وقد أثار حيرة الجميع بعدما ارتدى قميصا، يحمل القميص رقماً ثلاثيا وهو 251.

مقالات مشابهة

  • لاعب أصغر من لامين جمال يقود المكسيك إلى نهائي الكأس الذهبية
  • عن ورقة الاقتراحات الأميركية... بيان يكشف موقف كتلة الوفاء للمقاومة!
  • بالفيديو.. أمطار متفاوتة الغزارة على عدد من الولايات وصواعق في بهلاء
  • أطباء غزة بين إنقاذ الأرواح وصواريخ القتل الإسرائيلية
  • فياض: كتلة الوفاء للمقاومة تدفع باتجاه التشريعات الإصلاحية رغم العراقيل
  • موعد أول مباراة رسمية لبرشلونة على ملعب كامب نو بعد تجديده
  • بالفيديو.. هطولات غزيرة على جبل شمس وبَرَد يكسو الجبل الأخضر
  • هربًا من تذكرة السفر.. رجل يقطع طريق العودة بسرقة 8 سيارات!
  • سوء التغذية بغزة يحصد أرواح الكبار والصغار بسبب الحصار الإسرائيلي
  • المجازر مستمرة في غزة والموت يهدد مئات المرضى والجرحى بالمستشفيات