تشخيص وعلاج الانصمام الرئوي في محاضرة للجمعية الطبية السورية الأمريكية بمشفى دمشق
تاريخ النشر: 29th, January 2025 GMT
دمشق-سانا
بمشاركة عدد من الأطباء وجراحي الصدرية والداخلية، أقامت الهيئة العامة لمشفى دمشق اليوم وبالتعاون مع الجمعية الطبية السورية الأمريكية (سامز) محاضرة بعنوان “الانصمام الرئوي.. التشخيص والتصنيف والعلاج” وذلك في قاعة المحاضرات بالمشفى.
وسلط الاختصاصي في الأمراض الصدرية والعناية المركزة في مدينة شيكاغو، وعضو منظمة سامز الدكتور أسعد الجندلي الضوء خلال المحاضرة على الانصمام الطبي الرئوي، وآخر طرق التشخيص والعلاج والأدوات الجديدة المتوافرة في الولايات المتحدة الأمريكية لمعالجة الانصمامات الكبيرة.
والانصمام الرئوي -وفق الجندلي- هو جلطة دموية تمنع الدم من التدفق إلى أحد شرايين الرئة، حيث إن تكوّن الجلطة الدموية يبدأ في أحد الأوردة العميقة بالساق في أغلب الحالات ثم تنتقل وصولاً إلى الرئة.
وعن أعراض الانصمام أوضح الجندلي أنها تتمثل في ضيق تنفّس مفاجئ، وآلام حادة في الصدر تشتد عند السعال أو التنفس العميق، وسعال مصحوب ببلغم رغوي يتّشح باللون الوردي، إضافة إلى أعراض عامة كالقلق أو التوتر أو العصبية، والتعرق المفرط والدوار، وتسارع دقات القلب والشعور بالإغماء.
وحول العلاجات الأساسية للانصمام الرئوي بّين الجندلي أن العلاج يتم عن طريق مميعات الدم، وهناك تطورات حديثة لاستئصال الصمام الرئوي من الوريد الرئوي، مشيراً إلى أن العلاج السريع يمكن أن يقلل -إلى حد بعيد- من خطر الوفاة.
ولفت الدكتور الجندلي إلى أن المحاضرة تعتبر رسالة علمية لبحث التطورات الحديثة في التشخيص والمعالجة من جهة، وتقديم الخبرات ودعم الكوادر الطبية في سوريا، وتعزيز كفاءاتهم ومساعدتهم في مختلف المجالات من جهة أخرى.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
ميزر صوان.. السلطات السورية تقلي القبض على "عدو الغوطتين"
أعلنت وزارة الداخلية السورية، يوم الأربعاء،، توقيف طيار بارز، مدرج على قائمة العقوبات الأوروبية والبريطانية، قالت إنه تولّى قيادة فرقة جوية وأصدر أوامر بقصف مناطق شكلت لسنوات معقلا للفصائل المعارضة خلال سنوات النزاع.
وجاء توقيف اللواء الطيّار ميزر صوان الملقب بـ"عدو الغوطتين"، في إطار سلسلة ملاحقات قانونية أعقبت إطاحة الحكم السابق، شملت ضباطا ومسؤولين سابقين ومقرّبين من العائلة الحاكمة، كان آخرهم وسيم الأسد، ابن عم بشار الأسد، وأحد أبرز المتهمين بالضلوع في تجارة المخدرات.
وأوردت الداخلية السورية في بيان نشرته على تلغرام: "تمكنت مديرية الأمن الداخلي في منطقة حرستا بريف دمشق من القبض على اللواء الطيّار المجرم ميزر صوان".
وشغل صوان، وفق البيان، مناصب عسكرية عدّة أبرزها قيادته للفرقة 20 الجوية في مطار الضمير العسكري. وكان من "المتورّطين في إصدار الأوامر للطيران الحربي بقصف المناطق الثائرة ضد النظام البائد في الغوطتين" الشرقية والغربية اللتين شكلتا لسنوات أبرز معاقل الفصائل المعارضة قرب دمشق.
وأحيل صوان على إدارة مكافحة الإرهاب لاستكمال التحقيقات والإجراءات القانونية بحقه، وفق البيان.
وأدرجت بريطانيا صوان على قائمة العقوبات الخاصة بسوريا، للاشتباه في كونه من المتورطين "في أنشطة نُفذت لصالح نظام بشار الأسد أو مرتبطة بسياسات القمع التي ينتهجها النظام".
واتهمه الاتحاد الأوروبي بالمسؤولية عن "قمع المدنيين بعنف، بما في ذلك عبر شنّ هجمات جوية على مناطق مدنية".
ومنذ وصولها إلى السلطة، تعلن الإدارة الجديدة بين الحين والآخر إلقاء القبض على مسؤولين عسكريين وأمنيين من حقبة الحكم السابق.
وسبق أن اعتبرت منظمات حقوقية أن عمليات التوقيف تجري بشكل عشوائي ولا تشمل كبار المسؤولين المتورطين في ارتكاب جرائم بحق السوريين. كما انتقدت غياب الشفافية في ما يتعلق بالإجراءات المتخذة عقب التوقيف.