بالمسيرات وحلقات الدبكة.. المدن السورية تحتفل بتعيين الشرع رئيسًا للبلاد
تاريخ النشر: 30th, January 2025 GMT
شهدت أغلب المدن السورية مساء الأربعاء، احتفالات بتعيين قائد الإدارة الجديدة في سوريا أحمد الشرع رئيسًا لسوريا في المرحلة الانتقالية.
وشهدت ساحة الأمويين أكبر ميادين العاصمة دمشق تجمعًا احتفاليًا بتعيين الشرع رئيسيًا لسوريا وهم يرفعون العلم السوري ويرددون شعارات مؤيدة للشرع وضد حكم الأسد.
قال زياد علي الذي شارك في مسيرة بالسيارات في دمشق: "مئات السيارات كانت تتجول في أحياء العاصمة دمشق وهم يرفعون العلم السوري وسط حالة من الفرح والابتهاج".
وقال علي الذي يعيش في حي البرامكة: "جميع سكان الحي كانوا يتبادلون المباركات عبر مواقع التواصل، ونزل المئات منهم الى ساحة البرامكة للاحتفال وعقد حلقات الدبكة رغم برودة الجو".
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } احتفالات في سوريا بتعيين الشرع رئيسيًا لسوريا - france24
وفي مدينة جديدة عرطوز غرب العاصمة دمشق خرج المئات من أبناء المدينة بمسيرات بواسطة سيارات وراجلين.
وقال عبد الله: "نطلب من الرئيس الشرع العمل على تحرير محافظات الرقة والحسكة ودير الزور، وطرد قوات سوريا الديمقراطية (قسد) التي تحتل مناطق الجزيرة، وتشهد تلك المناطق الآن احتفالات بتعيين الشرع لأنها جزء من سوريا ولن نقبل تقسيمها".أخبار متعلقة نتيجة التعذيب والإهمال الطبي.. استشهاد أسيرين فلسطينيين داخل سجون الاحتلال"الشرع" رئيسا وحل الجيش والفصائل.. أبرز القرارات الجديدة في سورياحظر تجوال
شهدت ساعات المساء يوم الأربعاء حالة من حظر تجوال عند الساعة الثامنة بالتوقيت المحلي في عموم المدن السورية، والجميع في انتظار خطاب النصر الذي أعلن عنه من الرئيس الشرع.
قال القاضي عبد الله سعد في مدينة حلب، إن "القرارات التي أعلن عنها اليوم من حل الجيش والأجهزة الأمنية ومجلس الشعب وتعطيل دستور عام 2012، هي نتاج طبيعي لسيطرة الفصائل الثورية على الحكم".
وأضاف: "الاحتفالات التي تشهدها حاليًا جميع المدن السورية هي دليل على إعطاء الشرعية للقائد أحمد الشرع، وهو يتوافق مع قرار قادة الفصائل الثورية بتعيينه رئيسًا للبلاد، ونتوقع منه الكثير لخدمة الوطن.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: دمشق سوريا أحمد الشرع المدن السوریة
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تواصل انتهاكاتها في القنيطرة.. الشرع يتعهد بتصويب ثغرات الانتخابات
البلاد (دمشق)
تعيش الساحة السورية تطورات متسارعة على المستويين السياسي والأمني، بين استكمال مرحلة الانتخابات البرلمانية الأولى بعد سقوط النظام السابق، وتصاعد الانتهاكات الإسرائيلية في الجنوب السوري.
ففي الداخل، أعلنت اللجنة العليا لانتخابات مجلس الشعب السوري، أمس (الاثنين)، النتائج الأولية للاستحقاق الانتخابي، مؤكدة أن العملية جرت في معظم المحافظات، مع بقاء 12 دائرة انتخابية مؤجلة بسبب الظروف الأمنية. وأوضح رئيس اللجنة، محمد طه الأحمد، أن اللجنة لم تتلقَّ استجابة من بعض المناطق الخارجة عن سيطرة الدولة، مشيراً إلى وجود خطة لاستكمال الانتخابات وضمان تمثيل جميع المكونات السورية.
وكشف الأحمد، أن الرئيس أحمد الشرع سيركز خلال المرحلة المقبلة على تعيين الكفاءات والتكنوقراط في الثلث الذي يملكه دستورياً من مقاعد البرلمان، بهدف تصويب الثغرات وتحقيق توازن سياسي وتنموي في المجلس الجديد. وأضاف أن اللجنة ستعقد اجتماعاً خلال الساعات المقبلة لوضع آلية لإجراء الانتخابات في الدوائر المتبقية، بالتنسيق مع ممثلي المجتمع المحلي لضمان الشفافية والنزاهة.
وبحسب اللجنة، شارك نحو 6 آلاف ناخب في العملية الانتخابية التي تنافس فيها أكثر من 1500 مرشح، 14% منهم من النساء، لانتخاب ثلثي أعضاء المجلس البالغ عددهم 210 نواب، على أن يعيّن الرئيس الثلث المتبقي وفقاً للإعلان الدستوري الجديد.
هذه التطورات تأتي في وقت تشهد فيه محافظة القنيطرة توترات متزايدة، بعد إعلان التلفزيون السوري أن قوات إسرائيلية توغلت مجدداً داخل الأراضي السورية أمس، مستخدمة قنابل دخانية لطرد المزارعين في حرش جباثا الخشب شمال القنيطرة، واحتجاز جرار زراعي لأحدهم.
وأكدت وسائل إعلام رسمية أن التوغل الإسرائيلي يأتي استكمالاً لسلسلة من الاعتداءات خلال الأسابيع الماضية، شملت تفتيش منازل واعتقال شبان في قرى خان أرنبة وخباثا الخشب وأوفانيا، إلى جانب أعمال حفر ورفع سواتر في تل الأحمر الشرقي.
وتعتبر هذه الانتهاكات خرقاً واضحاً لاتفاق فضّ الاشتباك الموقع عام 1974، والذي تقول دمشق إن تل أبيب تخلّت عنه منذ ديسمبر الماضي عقب سقوط النظام السابق. وتؤكد مصادر سورية أن القوات الإسرائيلية باتت متمركزة على مسافة لا تتجاوز 20 كيلومتراً من العاصمة دمشق، فيما تتعثر المفاوضات التي كانت تُجرى بوساطة دولية لإبرام اتفاق أمني جديد بين الجانبين.