«القابضة» و«أوريون ريسورس بارتنرز» تؤسسان مشروعاً بأبوظبي للاستثمار في المعادن
تاريخ النشر: 30th, January 2025 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أعلنت «القابضة» (ADQ)، و«أوريون ريسورس بارتنرز»، عن توقيع اتفاقية لتأسيس مشروع مشترك جديد ومملوك مناصفةً بين الشركتين في أبوظبي، بهدف تنفيذ استثمارات استراتيجية في قطاع المعادن والتعدين، وتعزيز أمن شبكات التوريد محلياً وعالمياً. وتلتزم الشركتان بتوفير رأسمال مبدئي بقيمة 1.2 مليار دولار خلال السنوات الأربع الأولى من عمر المشروع.
ومن المقرر أن تعمل شركة «أوريون أبوظبي»، التي تتخذ من سوق أبوظبي العالمي مقراً لها، على الاستثمار في شركات التعدين من خلال مجموعة متنوعة من فئات الأصول، تشمل الأسهم وأدوات الدين الممتاز والأدوات المرتبطة بالإنتاج كالعوائد والتدفقات، إلى جانب اتفاقيات الشراء.
ويهدف المشروع المشترك إلى الاستثمار في مجموعة واسعة من المعادن في مناطق جغرافية مختلفة، مع التركيز مبدئياً على الأسواق الناشئة في أفريقيا وآسيا وأميركا اللاتينية.
وفي إطار استراتيجية الاستثمار الخاصة بها، تعتزم «أوريون أبوظبي» إبرام اتفاقيات طويلة الأجل للحصول على المعادن الأساسية، مثل النحاس وخام الحديد عالي الجودة، إلى جانب سلع أساسية أخرى ضرورية لتعزيز أمن شبكات التوريد العالمية ودعم التحول في قطاع الطاقة.
وتماشياً مع مساعي «القابضة» (ADQ) المستمرة للاستثمار في تطوير منصات الأعمال العالمية التي تحقق قيمة مضافة وعوائد مالية مستدامة لإمارة أبوظبي على المدى البعيد، سيصبح المشروع المشترك جزءاً من قطاع البنية التحتية والمعادن الأساسية الذي أطلقته «القابضة» مؤخراً.
وقال حمد عبدالله الحمادي، نائب الرئيس التنفيذي للمجموعة في «القابضة» (ADQ): تحرص «القابضة» بصفتها مستثمراً على المدى الطويل، على تعزيز عمل الشركات التابعة لها وتمكينها من النجاح والتكيف مع التحولات المتسارعة في بيئة الأعمال، ويمثل تأسيس «أوريون أبوظبي» خطوة طبيعية في إطار جهودنا الرامية لتمكين شركاتنا من تحقيق أهداف النمو والحصول على الموارد الأساسية بسهولة أكبر.
بدوره، قال أوسكار ليونوفسكي، المؤسس والرئيس التنفيذي لمجموعة «أوريون ريسورس بارتنرز»: على مدار العقد الماضي، عقدت أوريون شراكات مع العديد من الشركات الرائدة بهدف تمويل ودعم الإنتاج المستدام للموارد الضرورية لمجتمعاتنا، ومع تأسيس «أوريون أبوظبي»، تتيح الشركة المجال لتوسيع نطاق هذا النموذج الناجح إلى الإمارة، والمساهمة في تعزيز أمن شبكات التوريد للمواد الحيوية، ودعم الجهود العالمية للحدّ من انبعاثات الكربون، إضافة إلى تحقيق قيمة استراتيجية مستدامة لدولة الإمارات على المدى البعيد.
من جانبه، قال فيليب كليغ، الشريك الإداري لشركة «أوريون أبوظبي»: تلتزم شركة «أوريون أبوظبي» بممارسات الاستثمار المسؤول في أهم مشاريع التعدين التي تنتج المواد التي تدعم النمو الاقتصادي العالمي، مع التركيز على الاتجاهات الكبرى بما في ذلك التوسع الحضري والتنمية المجتمعية والتحول في مجال الطاقة. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
إقرأ أيضاً:
الهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة تستقبل وفد حكومي سعودي لبحث فرص الشراكة في قطاع التشييد والبناء
استضافت الهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة وفد استثماري سعودي مكون من ممثلي وزارتي الاستثمار والبلديات والإسكان السعوديتين، والهيئة السعودية للمقاولين، بحضور ممثلي الاتحاد المصري لمقاولي التشييد والبناء.
وأكد السيد/ حسام هيبة وجود فرص عديدة للتعاون الاستثماري بين البلدين في مصر والمملكة العربية السعودية، حيث شهد قطاع التشييد والبناء معدلات نمو مرتفعة في البلدين خلال الأعوام الماضية، بالإضافة إلى فرص الشراكة في العديد من دول القارة الأفريقية، التي ترتبط بمصر باتفاقيات استثمارية وتجارية وعلاقات تاريخية تُسهل من اقتحام أسواق هذه الدول.
وأضاف السيد/ حسام هيبة أن التكامل بين شركات التشييد والبناء في البلدين يثمر دائمًا عن فوائد للطرفين، حيث وفر نمو السوق السعودي المرتفع خلال الأعوام الماضية فرصة للشركات المصرية للتوسع واكتساب الخبرات، كما استقبل السوق المصري استثمارات سعودية ضخمة في قطاع التشييد والبناء تتسم بالاستدامة والأثر التنموي والمكون المحلي المرتفع، مؤكدًا على أن السوق الأفريقي يشكل بيئة مناسبة لنمو هذه الشراكة التكاميلية بين البلدين.
وقال السيد/ محمد عبد الرحمن أبا حسين، وكيل وزارة الاستثمار السعودية، إن توقيع اتفاقية حماية الاستثمارات بين مصر والسعودية سيكون له آثر ضخم على تدفقات الاستثمار بين البلدين، ودعا السيد/ حسام هيبة، ومجتمع الأعمال المصري للمشاركة في النسخة السابعة من منتدى المشاريع المستقبلية الذي سيُعقد في الرياض في سبتمبر المقبل، ويُعد منصة لاستعراض المشاريع الكبرى في السعودية، ويتيح فرصة متميزة لمجتمع الاعمال في البلدين لبحث الفرص الاستثمارية.
ودعا السيد/ محمد عبد الرحمن أبا حسين إلى وضع استراتيجية مشتركة لتنمية قطاع التشييد والبناء في البلدين، مشيرًا للدور الإيجابي للتعاون الاستثماري، فإلى جانب الدور التنموي الضخم للاستثمارات السعودية في مصر، منحت الهيئة السعودية لتسويق الاستثمار 7 آلاف ترخيص استثماري للاستثمارات المصرية في المملكة العربية السعودية، ما وفر 80 ألف فرصة عمل.
ومن جانبه قال المهندس محمد سامي سعد، رئيس مجلس إدارة الاتحاد المصري لمقاولي التشييد والبناء، إن هناك فرص واعدة لربط المؤسسات العاملة في القطاع بمؤسسات التعليم في البلدين، لتحسين إدارة العنصر البشري، عامل القوة الرئيسي في التشييد والبناء.