مكتب نتنياهو: ضمانات من الوسطاء لعدم تكرار ما حدث خلال تسليم أربيل يهود
تاريخ النشر: 30th, January 2025 GMT
قال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم الخميس إنه تلقى ضمانات من الوسطاء في اتفاق غزة، بوقف المشاهد التي يجري تنظيمها من جانب حركة حماس خلال عمليات تسليم والإفراج عن الأسرى الإسرائيليين الموجودين في القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023.
وتطرق بيان مكتب نتنياهو، إلى المشاهد التي بثت من خان يونس خلال عملية تسليم الرهائن في وقت سابق اليوم، مؤكدا أنها لن تتكرر في عمليات الإفراج المستقبلية، بعد أن أشارت التقارير إلى أنها وافقت على إطلاق سراح سجين فلسطيني تأخر بسبب الفوضى.
وأوضح البيان أنه "بناء على طلب رئيس الوزراء الإسرائيلي، تعهد الوسطاء بضمان مرور آمن للرهائن في عمليات الإفراج القادمة".
وأضاف البيان: "تصر إسرائيل على تعلم الدروس وأن الجولات القادمة ستولي اهتمامًا أكبر بضمان العودة الآمنة لرهائننا".
ولم تتطرق الرسالة بشكل مباشر إلى التأخير في إطلاق سراح 110 أسرى فلسطينيين، والذي تأخر في أعقاب الغضب الإسرائيلي مما جرى خلال الإفراج عن الرهائن أربيل يهود، وغادي موزيس، وبونجساك ثينا، وساتيان سواناخام، وواتشارا سرياون، وبناوات سيثاو، وسوراساك لامناو أثناء تسليمهم إلى الصليب الأحمر.
ونقلت تقارير إعلامية عبرية عن مسؤولين إسرائيليين قولهم إن الإفراج المتأخر عن السجناء من المتوقع أن يبدأ في حوالي الساعة الخامسة مساء اليوم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: رئيس الوزراء الإسرائيلي خان يونس مكتب نتنياهو تسليم الرهائن الأسرى الإسرائيليين أربيل يهود تسليم أربيل يهود المزيد
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يعلن تنفيذ عمليات دقيقة في جنوب سوريا
أعلن الجيش الإسرائيلي عن تنفيذ قواته لعمليات ميدانية منذ شهرين في جنوب سوريا، مشيرًا إلى أنها تشمل اعتقال مشتبه بهم والعثور على وسائل قتالية وصادرتها.
وأوضح أفيخاي أدرعي، المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، في بيان نشره على منصة “تلغرام” اليوم الأحد، أن الهدف من هذه العمليات هو “ضمان أمن مواطني إسرائيل بشكل عام، وأمن هضبة الجولان بشكل خاص”.
ونشر أدرعي مقطع فيديو وصورًا تُظهر جانبًا من هذه العمليات في مناطق جنوب سوريا، التي لم يتم تحديدها.
هذا التحرك العسكري الإسرائيلي يأتي في وقت حساس، حيث أشار الرئيس السوري أحمد الشرع إلى أن المحادثات مع إسرائيل ما زالت جارية بهدف التوصل إلى “اتفاق أمني” بين البلدين، في حين أكدت دمشق أن الضربات الإسرائيلية المتواصلة تمثل انتهاكًا لسيادتها.
في سياق متصل، قال وزير الإعلام السوري حمزة المصطفى في 29 سبتمبر الماضي إن “الاتفاق الأمني بين سوريا وإسرائيل يختلف تمامًا عن تطبيع العلاقات بين البلدين”، مشيرًا إلى أن إسرائيل قد اعتبرت اتفاق فض الاشتباك الموقع في 1974 لاغيًا. وأضاف أنه رغم وجود 3 جولات من المفاوضات، فإن الضربات الإسرائيلية على سوريا جعلت الأمور أكثر تعقيدًا.
من جانب آخر، أكد وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني أن الغارات الإسرائيلية قد أضرت بفرص تطبيع العلاقات بين دمشق وتل أبيب.
#صور الفرقة 210 تعمل في منطقة جنوب سوريا: عمليات دقيقة لتدمير بنى تحتية ارهابية والعثور على وسائل قتالية واعتقال مشتبه فيهم
⭕️تعمل قوات اللواء 226 تحت قيادة الفرقة 210 على مدار الشهرين الأخيرين في مهام دفاعية في منطقة جنوب سوريا.
⭕️في اطار مهمتهم انجزت قوات اللواء عشرات… pic.twitter.com/rBO0LCX25H