مكتب نتنياهو: ضمانات من الوسطاء لعدم تكرار ما حدث خلال تسليم أربيل يهود
تاريخ النشر: 30th, January 2025 GMT
قال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم الخميس إنه تلقى ضمانات من الوسطاء في اتفاق غزة، بوقف المشاهد التي يجري تنظيمها من جانب حركة حماس خلال عمليات تسليم والإفراج عن الأسرى الإسرائيليين الموجودين في القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023.
وتطرق بيان مكتب نتنياهو، إلى المشاهد التي بثت من خان يونس خلال عملية تسليم الرهائن في وقت سابق اليوم، مؤكدا أنها لن تتكرر في عمليات الإفراج المستقبلية، بعد أن أشارت التقارير إلى أنها وافقت على إطلاق سراح سجين فلسطيني تأخر بسبب الفوضى.
وأوضح البيان أنه "بناء على طلب رئيس الوزراء الإسرائيلي، تعهد الوسطاء بضمان مرور آمن للرهائن في عمليات الإفراج القادمة".
وأضاف البيان: "تصر إسرائيل على تعلم الدروس وأن الجولات القادمة ستولي اهتمامًا أكبر بضمان العودة الآمنة لرهائننا".
ولم تتطرق الرسالة بشكل مباشر إلى التأخير في إطلاق سراح 110 أسرى فلسطينيين، والذي تأخر في أعقاب الغضب الإسرائيلي مما جرى خلال الإفراج عن الرهائن أربيل يهود، وغادي موزيس، وبونجساك ثينا، وساتيان سواناخام، وواتشارا سرياون، وبناوات سيثاو، وسوراساك لامناو أثناء تسليمهم إلى الصليب الأحمر.
ونقلت تقارير إعلامية عبرية عن مسؤولين إسرائيليين قولهم إن الإفراج المتأخر عن السجناء من المتوقع أن يبدأ في حوالي الساعة الخامسة مساء اليوم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: رئيس الوزراء الإسرائيلي خان يونس مكتب نتنياهو تسليم الرهائن الأسرى الإسرائيليين أربيل يهود تسليم أربيل يهود المزيد
إقرأ أيضاً:
تقرير يكشف توجهات يهود بريطانيا السياسية.. لمن يصوتون في الانتخابات؟
أظهر بحث جديد صدور عن معهد أبحاث السياسات اليهودية تحولًا لافتًا في التوجهات السياسية لليهود في بريطانيا، مع تراجع حاد في دعمهم لحزبي العمال والمحافظين إلى 58% في يوليو 2025، بعد أن بلغ 84% في عام 2020، وهو أدنى مستوى يسجل منذ بدء الرصد.
وأشار التقرير الذي نشرته صحيفة “الجارديان” البريطانية إلى تصاعد واضح في دعم حزب الخضر، خاصة بين اليهود الأصغر سنًا وذوي التوجهات "غير الصهيونية"، رغم مواقف الحزب الناقدة لإسرائيل، والتي وصلت إلى وصفها بـ"دولة فصل عنصري" في مؤتمر الحزب عام 2024.
وارتفعت نسبة الدعم للخضر إلى 18% بحلول يونيو 2025، مقارنة بـ7% فقط في عموم الناخبين.
توجهات اليهود الأرثوذكسوفي المقابل، سجل حزب حزب الإصلاح نموًا ملموسًا بين اليهود الأرثوذكس الأكبر سنًا والمرتبطين بهوية سياسية صهيونية، إذ ارتفعت نسبة دعمه من 3% في أغسطس 2024 إلى 11% بحلول يونيو 2025، رغم أن هذا الارتفاع ظل أقل مما سجله الحزب بين عموم الناخبين.
وقال مدير معهد أبحاث السياسات اليهودية، جوناثان بويد، إن حزب الإصلاح يجذب فئات "أكبر سنًا وأكثر التزامًا دينيًا"، بينما يستقطب الخضر "اليهود الأصغر سنًا والأقل ارتباطًا مؤسسيًا".
واعتبر التقرير أن التحول نحو الحزبين يعكس تفككًا في الولاء التقليدي لليهود تجاه الحزبين الرئيسيين.
وأوضح التقرير أن هذا التحول تغذيه ثلاثة عوامل رئيسية:الحرب على غزة واستمرار تأثيرها الاستقطابي.تصاعد معاداة السامية، والذي بلغ ذروته في الهجوم على كنيس هيتون بارك.تراجع الثقة في الأحزاب التقليدية التي ينظر إليها كضعيفة أو غير قادرة على حماية مصالح المجتمع.وللمرة الأولى، انخفض إجمالي دعم اليهود للحزبين الرئيسيين إلى أقل من 60%، في مؤشر قال التقرير إنه قد يعكس "تحولًا بنيويًا" في الهوية السياسية لليهود البريطانيين.
وبين المعهد، الذي شمل مسحه 11 ألف مشارك يهودي، أن دعم اليهود لحزب العمال تراجع بنسبة 13% مع منتصف 2025، بينما تراجع دعم المحافظين بنسبة 4%، وهو ما يتماشى مع اتجاهات الناخبين عمومًا.
كما ظل دعمهم لحزب الديمقراطيين الأحرار منخفضًا ومستقرًا عند نحو 9%.
وأكد التقرير أنه إذا استمرت الاتجاهات الحالية، فمن المحتمل أن يصبح المجتمع اليهودي في بريطانيا أكثر انقسامًا سياسيًا، ما قد يؤدي إلى توترات داخلية متصاعدة.