يمانيون:
2025-06-01@02:36:32 GMT

أبواق المرجفين..!!

تاريخ النشر: 30th, January 2025 GMT

أبواق المرجفين..!!

أحمد الفقيه

التاريخ الإسلامي حافل بالدروس والتجارب والعبر، خاصة في مجال الحرب النفسية، لأنها سلاح خطير فتاك قد يدمر شعوباً ودولاً، ويلعب دوراً مهماً ومفصلياً في مسار المعارك، وفي أمن واستقرار السيادة العليا..

فالتاريخ الإسلامي منذ الفتوحات الأولى مارس الحرب النفسية في شتى مناحي الحياة، وخاصة أثناء نشر الدعوة الإسلامية منذ بزوغها وربط الحرب النفسية بالجاهزية المعنوية والمادية والإعداد العالي دعوياً وعسكرياً مصداقاً لقوله عز وجل: (وأعدوا لهم ما استطعتم من قوةٍ ومن رباط الخيل ترهبون به عدو الله وعدوكم وآخرين من دونهم لا تعلمونهم الله يعلمهم).

.
فالترهيب والتخويف والتهديد والوعيد أسلحة فتاكة وقاصمة، ومدمرة لأنها تُهبط المعنويات، وتربك خطط العدو، وتجعله في حالة فزع وخوف وإرباك بصورة دائمة، ومن هنا تطفو الحرب الناعمة، وتحاول إمساك العصا من الوسط، وذلك بنشر الشائعات والأراجيف والدعايات المغرضة لخلخلة الجبهة الداخلية وهنا يأتي دور الطابور الخامس من العملاء والمرتزقة واللافتات المسمومة، مرة باسم الدين، ومرة باسم حقوق الإنسان تحت مسميات المنظمات الأممية الراعية لها، وتناسى هؤلاء الذين من أبناء جلدتنا والذين يرفعون شعار الإسلام تقية لتنفيذ مآربهم وأجندتهم الماورائية، وخدمة للعدو الخارجي، فقد توعدهم المولى القدير في قوله تعالى: (ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد).. لقد حثنا رسولنا الكريم عليه وعلى آله الصلاة والسلام مخاطباً معاذ بن جبل آخذاً بلسانه قائلاً له” (كف عليك هذا) قلت يا نبي الله وإنا لمؤاخذون بما نتكلم به؟ قال: “ثكلتك أمك يا معاذ، وهل يكب الناس في النار على وجوههم إلا حصائد ألسنتهم”.. فالإنسان مخبوء تحت لسانه، فإذا تكلم انكشف غطاء سره، وافتضح أمره، وقال عبدالله بن مسعود- رضي الله عنه- “والله الذي لا إله إلا هو ما على وجه الأرض شيء أحوج إلى طول سجن من لسان” فجوارح الإنسان مرتبطة باللسان في الاستقامة والإعوجاج.
لذا علينا أن نتقي آفات اللسان وزلاته والوقوع في المحظور.. فالحرب النفسية ليست قاصرة على زمن الحرب أو الأزمات بل في كل من حالتي الحرب والسلم، فهي جزء لا يتجزأ من مكونات حياة البشر في كل زمان ومكان، ولهذا وذاك ينبغي بل يجب على جهات الاختصاص ومسؤولي الأمن القومي والعام، وعلى وسائل الإعلام المختلفة مراقبة ومحاسبة كل من تسول له نفسه العبث بأمن البلاد أو بث الشائعات المغرضة أو إقلاق السكينة العامة أياً كان منصبه الاجتماعي أو القبلي أو السياسي.. فلا بد من تحصين الجبهة الداخلية من هواة المرجفين، وأدعياء الفرقة، والمأزومين نفسياً حفاظاً على صون أمن البلاد، وحقناً للدماء.. فالبلاد تمر بمنعطف خطير والعدو متربص بنا، ولا بد من الصحوة الإيمانية وربطها بالهوية القرآنية حتى لا تنحرف بوصلة الوطنية نحو أغراض سياسية أو حزبية أو مذهبية تهلك الحرث والنسل.
صفوة القول:
لا داعي لإيقاظ الفتن النائمة، ملعون من أيقظها، وصدق المولى القدير القائل في محكم تنزيله (ولا تقف ما ليس لك به علم إن السمع والبصر والفؤاد كل أولئك كان عنه مسؤولاً).. فديننا الحنيف حذرنا من القيل والقال وكثرة السؤال، وخطورة وآثار الشائعات المغرضة والأقاويل المضللة، وكفى بالمرء كذباً أن تُعد معايبه بكل ما سُمع، وبما نُشر عبر المواقع المختلفة، ومدى خطورة تلك الشائعات المضللة التي تحمل في ظاهرها الرحمة، وفي باطنها العذاب الأليم الذي تنعكس آثاره على الوطن أرضاً وإنساناً، ففساد النفوس يورث ويخرب الديار العامرة، ويسلب النعم الباطنة والظاهرة، ويجلب على أصحابها العواقب الوخيمة.. فاتقوا آفات اللسان فمن كثر سقطه كثرت عيوبه، ومن كثرت ذنوبه فبئس المصير..
كلمات مضيئة:
“ونموت في “حتى”
وفي أنساب خيل الفاتحين
نتبادل الأدوار
نشتم بعضنا بعضا
ونستجدي على بوابة الليل الطويل
نبكي ولا نبكي
ونغرق في دموع الآخرين
متيمين وعاشقين
وهائمين وضائعين
نبني من الأوهام أهراماً
وسوراً لا يصد الطامعين
ونموت قبل الموت
في سوح المنون

عبد الوهاب البياتي

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: الحرب النفسیة

إقرأ أيضاً:

بعد انتهاء الحروب البلدية... متى تبدأ الحروب الأخرى؟


تكاد مفاعيل "الحروب البلدية" تنتهي بعد الانتهاء من المرحلة الثانية، أي انتخاب رؤساء الاتحادات البلدية. وبانتهاء هذه المرحلة تعود القوى السياسية إلى خلواتها الداخلية لإجراء قراءة متأنية وهادئة لما أفرزته هذه "الحروب" من نتائج، وما يمكن التأسيس عليه لـ "الحرب الكبيرة" في أيار المقبل، التي من المفترض أن يبدأ الإعداد لها فور الانتهاء من فرز السلبيات والإيجابيات في عملية دقيقة وموضوعية بعيدًا عن "العنتريات"، التي رافقت إعلان بعض النتائج، وبالأخصّ في ضوء ما أسفرت عنه بعض التحالفات الظرفية، التي رجّحت كفّة على أخرى في "معارك" رؤساء الاتحادات البلدية، والتي يُعَّول عليها كثيرًا لتحديد الأحجام الحقيقية لكل طرف، وبالأخصّ على الساحة المسيحية، باعتبار أن الساحات الأخرى محكومة بمدى تأثّرها بما تشهده المنطقة من تغييرات ستكون لها حتمًا انعكاسات على المشهد اللبناني الداخلي.

فعلى الساحة المسيحية يُتوقّع أن يأخذ التنافس بين حزب "القوات اللبنانية" و"التيار الوطني الحر" أشكالًا مختلفة، ومن أبرزها "الحروب" الكلامية، التي بدأت بينهما عبر وسائل التواصل الاجتماعي خلال فترة التحضير للانتخابات البلدية والاختيارية وأثناءها وبعدها، وما تضمّنته هذه الحملات المتبادلة من كلام مرتفع المنسوب، أسلوبًا ومضمونًا. وهي تؤشّر إلى أن حدة التراشق الكلامي وتبادل الاتهامات ونبش "قبور الماضي" ستشهد في مرحلة ما بعد جوجلة نتائج الانتخابات البلدية تصعيدًا قد يعيد عقارب هذه الساحة عشرات السنين إلى الوراء.

ومن المرجّح ألاّ تكون الساحات الأخرى أقّل حدّة من الساحة المسيحية، خصوصًا أن الانتخابات البلدية كشفت أمورًا لم تكن واردة سابقًا في حسابات البعض. إلاّ أن هذه الحدّة تبقى محدودة ومضبوطة قياسًا إلى ما تشهده الساحة المسيحية من تجاذبات تتراوح بين من يصفها بأنها تدخل في إطار المنافسة الديمقراطية، فيما يرى فيها البعض الآخر تنافسًا على من سيكون في مقدمة الصفوف في الاستحقاق النيابي المقبل. وهذا التنافس قد يقود، في رأي كثيرين، إلى توترات متنقلة لن تصّب في نهاية المطاف في مصلحة المواطن المسيحي، الذي يتطّلع إلى ابعد من ظواهر الأمور، وهو الذي بات متعطّشًا إلى العيش في كنف دولة كاملة السيادة بعيدًا عن التجاذبات الظرفية، خصوصًا إذا خرجت عن الخطّ الديمقراطي السليم.

أمّا في الساحات الأخرى، فإن العودة المحتملة لتيار "المستقبل" إلى العمل السياسي بعدما عُلّق لمدة ما يقارب الأربع سنوات، قد تعيد خلط الأوراق على الساحة السنّية عشية الانتخابات النيابية، مع تراجع ملحوظ في صفوف القوى المسمّاة "تغييرية"، إضافة إلى احتفاظ المرجعيات الأساسية داخل الطائفة السنّية بمواقعها المستندة إلى تجارب ضاربة في عمق أعماق الانصهار الوطني.

وقد لا تكون الساحة الشيعية أقّل تأثّرًا من غيرها من الساحات بما طرّأ عليها من متغيّرات نتيجة الحرب الشعواء، التي خاضتها إسرائيل ضد لبنان، والتي استهدفت هذه الساحة بالتحديد دون سائر الساحات. ويعتقد كثيرون أن ما حقّقه "الثنائي الشيعي" من نتائج متقدمة في الانتخابات البلدية في الجنوب والبقاع، سواء بالتزكية أو بما شهده بعض البلديات من تنافس اتخذ طابعًا عائليًا، خصوصًا في البلدات، التي تُعتبر خارج نفوذ "الثنائي"، لا ينفي إمكانية ما يتمّ التحضير له في البيئة الشيعية المعارضة، والتي بدأت تحجز لها موقعًا يمكن اعتباره متقدمًا نسبيًا.

ولا تخفي أوساط "الثنائي" قلقها من تنامي هذه الظاهرة، وبالأخصّ أن القائمين بها يحاولون الاستفادة من بعض حالات التمّلمل، التي بدأت تظهر إلى العلن حتى داخل "البيئة الثنائية". وتخشى هذه الأوساط من أن تؤدّي هذه الحالة، في حال تصاعد وتيرتها، إلى تحقيق خرق ما، ولو بنسبة واحد في المئة، في الصفوف النيابية الـ 27 المكرّسة عرفًا لـ "الثنائي". وفي حال حصول مثل هذا الأمر في ربيع سنة 2026، فإن المعادلات القائمة حاليًا ستشهد بعض التبدّلات في القناعات والخيارات.

أمّا على الساحة الدرزية في أقضية الشوف وعاليه وبعبدا فإن التنافس بين "التغييريين" بالمعنى الضّيق للكلمة وبين "القوى التقليدية"، وبالأخص الحزب التقدمي الاشتراكي، لم تكن له دلالات كافية لترجيح كفّة على أخرى، مع ما يعنيه هذا الأمر من أن دّفة الاستحقاق النيابي ستميل حتمًا لجهة تكريس زعامة وليد جنبلاط.
  المصدر: خاص "لبنان 24" مواضيع ذات صلة زيلينسكي: اتفقنا على ضرورة انتهاء الحرب في أوكرانيا "بسلام كريم" Lebanon 24 زيلينسكي: اتفقنا على ضرورة انتهاء الحرب في أوكرانيا "بسلام كريم" 30/05/2025 09:01:43 30/05/2025 09:01:43 Lebanon 24 Lebanon 24 تحذير من الذكاء الإصطناعيّ في الحروب: "الخوارزميات ستكون أسرع من الرصاص" Lebanon 24 تحذير من الذكاء الإصطناعيّ في الحروب: "الخوارزميات ستكون أسرع من الرصاص" 30/05/2025 09:01:43 30/05/2025 09:01:43 Lebanon 24 Lebanon 24 "Responsible Statecraft": أميركا والمجتمع الدولي أمام خيار صعب بعد الحرب الأوكرانية الروسية Lebanon 24 "Responsible Statecraft": أميركا والمجتمع الدولي أمام خيار صعب بعد الحرب الأوكرانية الروسية 30/05/2025 09:01:43 30/05/2025 09:01:43 Lebanon 24 Lebanon 24 "حزب الله" يختبر شعبيته في البقاع بأول انتخابات بعد الحرب Lebanon 24 "حزب الله" يختبر شعبيته في البقاع بأول انتخابات بعد الحرب 30/05/2025 09:01:43 30/05/2025 09:01:43 Lebanon 24 Lebanon 24 لبنان خاص مقالات لبنان24 تابع قد يعجبك أيضاً حزب الله يدرس الرد على سلام Lebanon 24 حزب الله يدرس الرد على سلام 01:45 | 2025-05-30 30/05/2025 01:45:00 Lebanon 24 Lebanon 24 وزارة الطاقة توضح: لا علاقة لقرض مشروع إمدادات المياه الثاني لبيروت الكبرى بسد بسري Lebanon 24 وزارة الطاقة توضح: لا علاقة لقرض مشروع إمدادات المياه الثاني لبيروت الكبرى بسد بسري 01:44 | 2025-05-30 30/05/2025 01:44:40 Lebanon 24 Lebanon 24 حادث سير على طريق الحدت.. وسقوط جريح Lebanon 24 حادث سير على طريق الحدت.. وسقوط جريح 01:33 | 2025-05-30 30/05/2025 01:33:47 Lebanon 24 Lebanon 24 بالارقام: هكذا توزع التصويت في انتخابات اتحاد بلديات المتن Lebanon 24 بالارقام: هكذا توزع التصويت في انتخابات اتحاد بلديات المتن 01:30 | 2025-05-30 30/05/2025 01:30:00 Lebanon 24 Lebanon 24 استقالات من "التيار" Lebanon 24 استقالات من "التيار" 01:15 | 2025-05-30 30/05/2025 01:15:00 Lebanon 24 Lebanon 24 الأكثر قراءة بالصورة: نبيلة عواد ترزق بطفلها الأول وتكشف اسمه Lebanon 24 بالصورة: نبيلة عواد ترزق بطفلها الأول وتكشف اسمه 06:12 | 2025-05-29 29/05/2025 06:12:51 Lebanon 24 Lebanon 24 ممثلة لبنانيّة: ما ارتحت مع كارين رزق الله وبعتذر من باميلا الكيك Lebanon 24 ممثلة لبنانيّة: ما ارتحت مع كارين رزق الله وبعتذر من باميلا الكيك 05:35 | 2025-05-29 29/05/2025 05:35:50 Lebanon 24 Lebanon 24 خبر سارّ للعسكريين... إليكم ما أقرّه مجلس الوزراء Lebanon 24 خبر سارّ للعسكريين... إليكم ما أقرّه مجلس الوزراء 07:42 | 2025-05-29 29/05/2025 07:42:18 Lebanon 24 Lebanon 24 بالصور... لهذا السبب توقّفت الجلسة الحكوميّة في بعبدا Lebanon 24 بالصور... لهذا السبب توقّفت الجلسة الحكوميّة في بعبدا 06:28 | 2025-05-29 29/05/2025 06:28:29 Lebanon 24 Lebanon 24 بعد مغادرتها... إعلامية لبنانية تعود إلى "MTV" بعد 3 سنوات Lebanon 24 بعد مغادرتها... إعلامية لبنانية تعود إلى "MTV" بعد 3 سنوات 14:35 | 2025-05-29 29/05/2025 02:35:59 Lebanon 24 Lebanon 24 أخبارنا عبر بريدك الالكتروني بريد إلكتروني غير صالح إشترك عن الكاتب اندريه قصاص Andre Kassas أيضاً في لبنان 01:45 | 2025-05-30 حزب الله يدرس الرد على سلام 01:44 | 2025-05-30 وزارة الطاقة توضح: لا علاقة لقرض مشروع إمدادات المياه الثاني لبيروت الكبرى بسد بسري 01:33 | 2025-05-30 حادث سير على طريق الحدت.. وسقوط جريح 01:30 | 2025-05-30 بالارقام: هكذا توزع التصويت في انتخابات اتحاد بلديات المتن 01:15 | 2025-05-30 استقالات من "التيار" 01:00 | 2025-05-30 رسائل متشددة تحملها اورتاغوس الى لبنان.. لا آلية بعد لنزع السلاح الفلسطيني فيديو حادث غريب.. هذا ما حصل مع رجلين داخل شاحنة قمامة (فيديو) Lebanon 24 حادث غريب.. هذا ما حصل مع رجلين داخل شاحنة قمامة (فيديو) 01:45 | 2025-05-30 30/05/2025 09:01:43 Lebanon 24 Lebanon 24 خلعت زوجها الأول.. هل تتزوج النجمة الشهيرة مجدّداً؟ (فيديو) Lebanon 24 خلعت زوجها الأول.. هل تتزوج النجمة الشهيرة مجدّداً؟ (فيديو) 03:41 | 2025-05-28 30/05/2025 09:01:43 Lebanon 24 Lebanon 24 انهار سقف منزلها بشكل مفاجئ.. هذا ما حصل مع هذه المؤثرة الشهيرة (فيديو) Lebanon 24 انهار سقف منزلها بشكل مفاجئ.. هذا ما حصل مع هذه المؤثرة الشهيرة (فيديو) 01:41 | 2025-05-28 30/05/2025 09:01:43 Lebanon 24 Lebanon 24 Download our application مباشر الأبرز لبنان خاص إقتصاد عربي-دولي بلديات 2025 متفرقات أخبار عاجلة Download our application Follow Us Download our application بريد إلكتروني غير صالح Softimpact Privacy policy من نحن لإعلاناتكم للاتصال بالموقع Privacy policy جميع الحقوق محفوظة © Lebanon24

مقالات مشابهة

  • صحيفة تتحدث عن وهم انهيار حزب الله اللبناني.. تكتيكات مختلفة
  • إيداع المتهم بقتل عامل النخيل بالشرقية مستشفى الأمراض النفسية
  • ليلى عبدالله تخرج عن صمتها وترد على شائعات زواجها من جو جوناس.. فيديو
  • ربطه على النخلة وخلص عليه.. إيداع المتهم بقتل عامل تلقيح النخيل بالشرقية بمستشفى الأمراض النفسية
  • «مصطفى بكري» عن شائعة إغلاق دير سانت كاترين: الدولة تواجه حربا ممنهجة
  • رأي.. عمر حرقوص يكتب: حزب الله.. سلام مع إسرائيل وحرب على سلام
  • عقوبات رادعة لمروجي الشائعات في السوشيال ..تفاصيل
  • بعد انتهاء الحروب البلدية... متى تبدأ الحروب الأخرى؟
  • رافينيا يرد على الانتقادات ويؤكد تمسكه ببرشلونة
  • باقي كتلة