الثورة نت| رشاد الجمالي

نظمت محافظة ذمار اليوم فعالية خطابية لإحياء الذكرى السنوية لاستشهاد الرئيس الشهيد صالح علي الصماد.

وفي الفعالية الذي حضرها القيادات المحلية والتنفيذية والعسكرية والأمنية والشخصيات الاجتماعية اشار محافظ محافظة ذمار محمد ناصر البخيتي الى ما يتميز به الشهيد صالح الصماد من صفات في الشجاعة والكرم والحكمة والأخلاق والصبر، مكنته من قيادة اليمن في مرحلة خطيرة وكان الشخص المناسب في المكان المناسب حظي بإجماع وثقة من قبل الجميع.

مبينا إلى تحركات الشهيد الصماد في إدارة شؤون الدولة وزياراته لمختلف الجبهات والمحافظات غير آبه بأي مخاطر واستيعابه للمكونات السياسية والشخصيات الاجتماعية.

وقال: عندما نقّيم واقعنا اليوم سنجد أننا نقاتل نفس التحالف الذي قتل الرئيس إبراهيم الحمدي سواء المشاركين من الخارج أو الداخل .

وعبر عن الأسف لانطلاء مبررات العدوان على اليمن التي زعمت محاربة إيران على الكثير من اليمنيين الذين وقفوا في صف العدوان .

وتساءل: ماهو مبرر دول العدوان أمريكا وبريطانيا عندما قتلوا الرئيس إبراهيم الحمدي هل هو محاربة إيران بالتأكيد لا؟.

ولفت المحافظ البخيتي إلى أن دوافع دول العدوان والمرتزقة هي ذات الدوافع لقتل الرئيس إبراهيم الحمدي والسيد حسين بدر الدين الحوثي والرئيس صالح الصماد إبقاء اليمن تحت الهيمنة الغربية وتحويلها لدولة تدور في فلك المحور الأمريكي ليتم توظيف المجتمع وثرواته لخدمة المشروع الأمريكي في المنطقة.

وذكر أن الرئيس الحمدي استعاد القرار وأدرك العدو أنه لن يستطيع إسقاط ذلك المشروع إلا بقتله وكانت ردة الفعل لاشيء.

وأوضح محافظ ذمار أن الواقع في اليمن تغير اليوم لأنه كان في السابق مرتبط بشخص وفي هذه المرحلة عندما استهدفوا السيد حسين لم يتمكنوا من القضاء على مشروعه لأننا تحركنا من منطلق قضية أمة وكلما تلقينا ضربة خرجنا منها أقوى.

وقال بفضل التضحيات تمكنا من تجاوز المرحلة واليوم أصبحت القدرات العسكرية أكبر من السابق وإذا لم يجنح العدو للسلام فإن المواجهة القادمة ستكون حرباً أعمق .

وقال محافظ ذمار اليوم نمتلك القوة لاستهداف القيادات الامريكية والاسرائيلية والسعودية والاماراتية والسياسيين والمرتزقة اذا استهدفوا قيادات انصار الله

مؤكدا أن الرئيس الصماد لم يكن من عشاق المناصب وتحرك في مسؤوليته وهو رئيس للدولة في مرحلة عصيبة بدافع إيماني ولم يكن متمسكا بالمنصب وكان مثالا في الإخلاص والنزاهة .. لافتاً إلى أن العدوان استهدف الصماد لما يشكله من خطورة على مشاريعهم .

ودعا  إلى الاقتداء بالشهيد الصماد الذي يعد أنموذجا للمسؤولين على كافة المستويات في الوفاء والصدق والإخلاص والنزاهة .

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: الذكرى السنوية لاستشهاد الرئيس الشهيد صالح الصماد

إقرأ أيضاً:

رئيس “حماس” في غزة: نحيي إخوان الصدق في اليمن الذين يواصلون إطلاق الصواريخ رغم ما يتعرضون له

الثورة نت/..

حيا رئيس حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في غزة، الدكتور خليل الحية، الدور اليمني في إسناد غزة.

وقال: “نحيي إخوان الصدق في اليمن الذين، الذين ما زالوا يوجّهون صواريخهم ضد العدو الصهيوني رغم ما يتعرضون له من استهداف صهيوني غادر”.

وأعلن، في خطاب مساء اليوم الخميس بمناسبة عيد الأضحى، استعداد الحركة للانخراط في جولة مفاوضات جديدة وجادّة من أجل الوصول إلى اتفاق لوقف إطلاق نار دائم، خاصّةً وأنّ الاتصالات مع الوسطاء وغيرهم لا تزال مستمرّة لتحقيق ذلك.

وقال إن الحركة تسعى “لاتفاق لإطلاق سراح الأسرى ووافقنا على معظم المقترحات التي قدمت لنا لكن نتنياهو رفضها”.

وأكد: “نقوم بجهد متواصل مع كل الأطراف للوصول إلى اتفاق يؤدي لوقف الحرب وانسحاب الاحتلال من كامل قطاع غزة”.

وقال: “قبل أسبوعين قدم لنا مقترح أمريكي لكن العدو رفضه”، مردفًا: “نتنياهو أعلن أنه سيأخذ الأسرى وبعد ذلك يجدد العدوان على غزة”.

وأوضح ان الحركة لم ترفض مقترح “ويتكوف” الأخير، بل قدّمت بعض الملاحظات والتحسينات عليه، من أجل ضمان إنهاء هذه الحرب، وعدم عودة العدو إلى الغدر والقتل والاجتياح وفرض النزوح، وضمان دخول المساعدات والإغاثة لشعبنا بشكل كريم.

وقال الدكتور خليل الحية: نحن نخوض غمار محطات متتالية من المفاوضات المكثفة، ونقوم بجهد متواصل مع الأطراف كافة للوصول إلى اتفاق يستند إلى موقف قوي متمسّكٍ بالحقوق والمطالب الأساسية لشعبنا، ويؤدّي إلى إنهاء هذه الحرب، ووقف إطلاق نار دائم، وانسحاب قوات الاحتلال من كامل قطاع غزة، إضافةً إلى الإغاثة الفورية لشعبنا، وإنهاء الحصار، وكذلك الوصول إلى صفقة تبادل مشرفة”.

وأكد أن حماس مستعدة لتسليم الحكومة في غزة فورًا لأيّ جسم فلسطيني وطني مهني يُتوافق عليه.

واستهجن “اكتفاء الدول فقط بالبيانات الاستنكارية في ظل استمرار جرائم الاحتلال”.

وقال إن “الفيتو الأمريكي في مجلس الأمن ضد مشروع قانون لوقف الحرب بغزة مستنكر”.

وأوضح أن “نتنياهو يعمل على عسكرة المساعدات الإنسانية”.

وقال رئيس حركة حماس في غزة: العدو يُصرّ على أن تبقى المساعدات الإنسانية تحت سيطرته بالكامل، وبالآلية التي صمّمها لعسكرة المساعدات، والتي رفضتها كل المؤسسات الدولية باعتبارها تنتهك القانون الدولي. كما يرفض الانسحاب والعودة إلى ما كان عليه الوضع قبل 2/3.

وأكد “أن المؤامرات تحاك ضد القدس والمسجد الأقصى وكل فلسطين”، مشيرًا إلى ما يعانيه “أهلنا في الضفة الغربية من إجرام العدو ومن مشاريعه الاستيطانية والتهويدية”، مؤكدُا أن “الاحتلال يسعى إلى اقتلاع شعبنا من أرضه ويمارس التطهير العرقي في كل فلسطين”.

وقال إن “المعركة اليوم هي معركة ثبات وصمود وعلينا مقاومة مخططات الاحتلال بكل الوسائل”.

مقالات مشابهة

  • محافظ عمران يتفقد احوال المرضى والجرحى بهيئة مستشفى الشهيد الصماد
  • الشيخ ناصر الوهبي: البيضاء كانت وستبقى درع اليمن الحصين في وجه الإرهاب والعدوان (حوار خاص)
  • خليل الحية: نحيي إخوان الصدق في اليمن الذين يواصلون إطلاق الصواريخ
  • اليمن تعلن استهداف مطار اللد ردا على العدوان على غزة وضاحية بيروت
  • رئيس “حماس” في غزة: نحيي إخوان الصدق في اليمن الذين يواصلون إطلاق الصواريخ رغم ما يتعرضون له
  • رئيس حماس: نحيي إخوان الصدق في اليمن الذين يواصلون إطلاق الصواريخ على كيان العدو رغم ما يتعرضون له
  • اليمن يشارك في فعالية خاصة بمعالجة العنف القائم على النوع الاجتماعي في أوقات الحرب والنزاعات
  • الحج في فكر الشهيد القائد حسين بدر الدين الحوثي .. بين استهداف الصهيونية لفريضة الحج وجرائم العدوان على غزة
  • افتتاح مركز الحروق في هيئة مستشفى الشهيد الصماد بعمران
  • السويد تبدأ اليوم محاكمة الإرهابي المشتبه بتورطه في أسر الشهيد الكساسبة وحرقه