إيمان فضل: الصحفيون في السودان يتعرضون لانتهاكات خطيرة والرقابة على الصراع ضرورة
تاريخ النشر: 4th, February 2025 GMT
قدّمت إيمان فضل رئيسة لجنة الحريات في نقابة الصحفيين السودانيين، شكرها للجنة الشؤون العربية والخارجية بنقابة الصحفيين المصريين علي دعمها المستمر، مشيرةً إلى أن نقابة الصحفيين السودانيين أصدرت 14 تقريرًا يوثق انتهاكات الصحفيين في البلاد. وأكدت أن الحالات التي تعرض لها الصحفيون بلغت 500 حالة، بينها 21 حالة قتل نتيجة الحرب المستمرة في السودان.
جاء ذلك خلال الندوة النقاشية التي نظمتها لجنة الشؤون العربية والخارجية بنقابة الصحفيين برئاسة الكاتب الصحفي حسين الزناتي.
وأوضحت فضل أن الحرب في السودان هي "حرب عصابات" تخللها العديد من الممارسات الممنهجة ضد الصحفيين والإعلاميين، حيث لا يُعترف بها بشكل رسمي كحرب، مما يزيد من تعقيد الوضع الأمني. وأشارت إلى أن نحو 90% من المؤسسات الإعلامية في السودان قد تعرضت للتدمير بالكامل، مما جعل الصحفيين غير قادرين على أداء مهامهم بحرية، مع صعوبة كبيرة في التنقل بين المناطق المختلفة في ظل الظروف الحالية.
كما كشفت إيمان فضل أن 4 صحفيين لقوا حتفهم في معتقلات قوات الدعم السريع، لافتة إلى أن نقابة الصحفيين السودانيين تواجه صعوبات كبيرة في التواصل مع الصحفيين العاملين في المناطق المختلفة بسبب الأوضاع الأمنية المتدهورة. وأضافت: "الصحفيون في السودان لا يستطيعون التحقق من المعلومات بشكل كامل، مما يهدد مصداقية الإعلام في تغطية الأحداث الجارية".
وقالت "فضل" إن هناك العديد من الصحفيين الذين تم اعتقالهم بسبب تغطيتهم للأحداث الجارية، حيث يتم النظر إليهم كأعداء أو موالين للطرف الآخر، مما يعرضهم لخطر القتل أو التعذيب. وأكدت أن الصحفيين في السودان يعيشون في بيئة خطرة للغاية بسبب غياب حرية الإعلام، مما يعرضهم للتهديدات المستمرة.
كما دعت إيمان فضل إلى فرض رقابة على الأطراف المتصارعة في السودان لضمان حماية الصحفيين وتحقيق العدالة الإعلامية، مؤكدة أن الاستهداف الممنهج للصحفيين في هذا السياق غير مبرر ويجب أن يتوقف فورًا.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: فی السودان إیمان فضل
إقرأ أيضاً:
مصر والصين تؤكدان ضرورة تحييد خطر اتساع رقعة الصراع في الشرق الأوسط
مصر – بحث وزيرا خارجية مصر والصين، تطورات التصعيد العسكري بين إسرائيل وإيران، وأكدا تطابق وجهتي النظر فيما يتعلق بخفض التصعيد في المنطقة.
وأفادت الخارجية المصرية في بيان امس الأربعاء، أن الوزير بدر عبد العاطي بحث مع نظيره الصيني وانغ يي، مستجدات الوضع في الشرق الأوسط، والجهود المصرية الرامية لخفض التصعيد بالمنطقة وتحييد خطر اتساع رقعة الصراع في الشرق الأوسط.
وأشارت إلى تحذير عبد العاطي، من التداعيات بالغة الخطورة على أمن واستقرار المنطقة، مؤكدا أنه لا بديل عن اللجوء للحلول الدبلوماسية والسياسية وضرورة خفض التصعيد وتحييد خطر اشتعال الأوضاع وانزلاق المنطقة إلى فوضى شاملة، وذلك من خلال بذل المساعي الحثيثة للتوصل إلى وقف فوري لإطلاق النار والعودة لمسار المفاوضات باعتباره السبيل الوحيد للوصول إلى اتفاق مستدام حول البرنامج النووي الإيراني.
ونوه البيان، بأن وزير الخارجية الصيني أكد تطابق الموقفين المصري والصيني، وأشاد بالبيان المشترك الذي صدر يوم 16 يونيو الجاري، من 24 دولة عربية وإسلامية بمبادرة مصرية والذي شدد على ضرورة وقف إطلاق النار والعودة لمسار المفاوضات في أقرب وقت ممكن باعتباره السبيل الوحيد للتوصل إلى اتفاق مستدام حول البرنامج النووى الإيراني.
وعلى الصعيد الثنائي، أعرب الوزيران عن الاعتزاز بما تشهده السنوات الأخيرة من تطور في العلاقات المصرية – الصينية في المجالات المختلفة، والتطلع للعمل بشكل مشترك للارتقاء بمستوى العلاقات الثنائية بما يحقق المنفعة المتبادلة للشعبين الصديقين.
وأعرب وزراء خارجية 24 دولة عربية وإسلامية في بيان مشترك بمبادرة مصرية، عن إدانتهم للهجمات الإسرائيلية ضد الجمهورية الإسلامية الإيرانية وجميع الممارسات التي تمثل خرقا للقانون الدولي ومبادئ ميثاق الأمم المتحدة.
ودعت الدول في بيان إلى “ضرورة احترام سيادة الدول ووحدة أراضيها ومبادئ حُسن الجوار وتسوية النزاعات بالسبل السلمية”.
وأعرب الوزراء عن “القلق البالغ حيال هذا التصعيد الخطير، والذي ينذر بتداعيات جسيمة على أمن واستقرار المنطقة بأسرها”، مؤكدين “ضرورة وقف الأعمال العدائية الإسرائيلية ضد إيران”.
كما شدد البيان على “أهمية إخلاء منطقة الشرق الأوسط من الأسلحة النووية وغيرها من أسلحة الدمار الشامل وفق القرارات الدولية ذات الصلة ودون انتقائية، والتشديد على ضرورة سرعة انضمام كافة دول المنطقة إلى معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية”.
المصدر: RT