روسيا – كشفت شركة “كلاشينكوف” خلال مهرجان “Kalashnikov-Technofest” العلمي والتقني عن مجموعتها الجديدة من الطائرات المسيّرة متعددة الاستخدامات.

ومن بين أبرز الطائرات المسيّرة التي استعرضتها “كلاشينكوف” كانت طائرة “كوغوار” التي صممت لتكون قادرة على تأدية مهام مختلفة، إذ جهّزت هذه الطائرة بكاميرات عالية الدقة لتستخدم في عمليات الاستطلاع الجوي وعمليات مراقبة أنابيب النفط والغاز، كما يمكن استعمالها في عمليات مراقبة الغابات، وفي مهمات نقل البضائع.

وكشفت “كلاشينكوف” خلال المهرجان أيضا عن طائرة “مانول” التي صممت لتستعمل في عمليات المسح الطوبوغرافية ومهمات التصوير الجوي، ويمكن الاعتماد على هذه الطائرة في مهمات المراقبة حرائق الغابات ومهمات البحث والإنقاذ في حالات الطوارئ، وجهّزت بكاميرات فيديو وكاميرات تعمل بالأشعة ما تحت الحمراء تمكنها من رصد أهدافها في الليل والنهار، وفي مختلف الظروف الجوية.

كما استعرضت “كلاشينكوف” أيضا طائرة SKAT 350M المسيّرة متعددة الاستخدامات، والتي تستعمل لمهمات المراقبة الجوية ومهمات مراقبة خطوط الكهرباء وأنابيب النفط والغاز ومراقبة الغابات.

تزن هذه الطائرة 15 كلغ تقريبا، ويبلغ باع جناحيها 3.2 م، ويمكنها التحليق لمدة 240 دقيقة في كل مهمة، كما صممت لتعمل في ظروف الطقس القاسية وفي درجات حرارة تتراوح ما بين -40 و +40 درجة مئوية، وبوجود رياح تصل سرعتها إلى 15م/ثانية.

المصدر: كلاشينكوف

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

الفاشر تحت القصف.. وتنسيقية لجان المقاومة تؤكد: “الأرواح التي ماتت بصمت لن تُنسى وهذا الخذلان لن يُمحى”

متابعات- تاق برس- قالت تنسيقية لجان المقاومة الفاشر إن المدينة شهدت صباح اليوم قصفاً مدفعياً مكثفاً وتحليقاً مستمراً للطائرات المسيّرة، واصفة المشهد بأنه “واقع مأساوي لا يمكن السكوت عليه”.

 

وأضافت التنسيقية في بيان، أن “كل روح أُزهقت نتيجة لهذا الواقع المأساوي لا تُعد مجرد رقم في عداد الموت، فهي وصمة عار في جبين كل من تولى المسؤولية وتخلى عنها، وتواطأ بالصمت، وتاجر بدماء الأبرياء لتحقيق مكاسب سياسية أو عسكرية”.

 

وحملت التنسيقية القيادة السياسية والعسكرية في الدولة، وخصوصاً قيادات دارفور، المسؤولية الأخلاقية والسياسية عن ما وصفته بـ“الانهيار الشامل الذي يدفع ثمنه النساء والأطفال والمدنيون الأبرياء”، مشيرة إلى أن تلك القيادات “اكتفت بمناشدات الأمم المتحدة وبيانات لا تطفئ ناراً ولا تنقذ حياة”.

 

واختتم البيان بالقول إن “ما يحدث ليس قدراً محتوماً، بل نتيجة مباشرة لفشل القيادة وتراكم الخذلان وتعمّد تجاهل نداءات الاستغاثة والتحذيرات التي لم تتوقف يوماً”، مؤكداً أن “الأرواح التي ماتت بصمت لن تُنسى، وأن هذا الخذلان لن يُمحى”.

الفاشرتنسيقية لجان المقاومة الفاشرقصف مدفعي

مقالات مشابهة

  • ضمن عملية “الفارس الشهم 3”.. عمليات تحميل المساعدات على “سفينة الإمارات الإنسانية” تتواصل استعدادا للتوجه لقطاع غزة
  • رابطةُ العالم الإسلامي تعرب عن تطلعها نحو مخرجات “قمة شرم الشيخ” لتخفيف الكارثة الإنسانية التي يعانيها أهالي غزة
  • الأمين العام لجائزة الملك فيصل يروي “سيرتها التي لم تُرْوَ”
  • دراسة إدراج مجموعة “إنساغ” المتخصصة في التعليم العالي في بورصة الجزائر
  • “تمكين 360” تستعرض جهود وزارة تمكين المجتمع لتعزيز دور قطاع مؤسسات النفع العام
  • الفاشر تحت القصف.. وتنسيقية لجان المقاومة تؤكد: “الأرواح التي ماتت بصمت لن تُنسى وهذا الخذلان لن يُمحى”
  • مشروع أميركي لمواجهة خطر المسيّرات في كأس العالم
  •  قائد القوات الجوية يشهد حفل تخريج الدفعة الأولى من متدربي منظومة الطائرات المسيَّرة «أكينجي»
  • ترامب يصل إلى مصر للمشاركة في “قمة شرم الشيخ للسلام”
  • ما هي “قلادة النيل” التي قرر السيسي منحها لترامب؟