إيران تندد بالعقوبات الأمريكية على كيانات متهمة ببيع نفطها إلى الصين
تاريخ النشر: 7th, February 2025 GMT
قالت وكالة الأنباء الفرنسية إنّ إيران نددت بالعقوبات الأمريكية الجديدة المفروضة على كيانات متهمة ببيع النفط الإيراني للصين، حسبما أفادت قناة «القاهرة الإخبارية»، في خبر عاجل.
وفرضت الولايات المتحدة، أمس، عقوبات على أفراد وسفن متورطة في نقل النفط الإيراني إلى الصين، وأفادت وزارة الخزانة الأمريكية بأنها استهدفت الأشخاص والناقلات الذين يساهمون في شحن ملايين البراميل من النفط الخام الإيراني إلى الصين سنوياً.
وتأتي هذه الإجراءات بعد تعهد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في وقت سابق بالوصول إلى «صفر» صادرات النفط الإيرانية، في إطار الجهود الأمريكية الرامية إلى منع إيران من تطوير سلاح نووي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إيران النفط الإيراني طهران ترامب
إقرأ أيضاً:
قيادات مسيحية تندد بتفجير كنيسة في دمشق
صراحة نيوز-استنكرت القيادات الكنسية والمسيحية في الأردن والأراضي المقدسة الاعتداء الإرهابي الذي استهدف كنيسة مار إلياس للروم الأرثوذكس في دمشق، محذرة من محاولات مشبوهة ومستمرة لدفع المسيحيين العرب إلى الهجرة من أوطانهم، ولا سيما من الأراضي المقدسة والعراق وسوريا.
وأكد بيان صادر عن بطريرك القدس وسائر أعمال فلسطين والأردن، البطريرك ثيوفيلوس الثالث، أن “هذا العمل الوحشي لا يعد مجرد اعتداء على المؤمنين في سوريا، بل هو جرح نازف في كرامة الإنسانية جمعاء”.
ودعا أصحاب الإرادات الصالحة والقلوب البيضاء إلى نبذ العنف، والتمسك بنداء الإنجيل، والتحلي بالرحمة والمغفرة، وصون كرامة الإنسان.
من جانبهم، أصدر بطاركة ورؤساء الكنائس المسيحية في القدس وعمان بيانا أدانوا فيه تفجير الكنيسة في دمشق، واعتبروه “جريمة تدنيس، لا تمت بصلة إلى أي عبادة مقدسة”.
وعبروا عن تضامنهم مع إخوتهم السوريين الذين طالتهم يد الإرهاب، مطالبين الحكومة السورية باتخاذ جميع الإجراءات اللازمة لملاحقة الفاعلين وتقديمهم إلى العدالة، وضمان أمن وسلامة وحرية العبادة للجماعات الدينية كافة في سوريا.
وفي عمان، أصدرت رابطة مسيحيي المشرق في الأردن بيانا استنكرت فيه هذا العمل الجبان الذي استهدف المؤمنين في لحظات السجود والرجاء.
وجاء في البيان: “نستنكر هذا العمل الجبان الذي لا يمثل إلا خيانة للإنسانية، وسقوطا في مهاوي العدم”.
وأكد أن مسيحيي المشرق، بجذورهم الضاربة في عمق هذه الأرض، لا تزعزعهم الأعاصير، ولا تقلقهم المحن، فهم ليسوا عابري طريق، بل أبناء هذه الأرض، حراس الزيتون وسدنة الرجاء.