تطور خطير.. مقتل رجل باكستاني في إقليم كشمير برصاص القوات الهندية |تفاصيل
تاريخ النشر: 22nd, August 2023 GMT
أعلنت الشرطة في الجزء الباكستاني من إقليم كشمير، اليوم الاثنين، إن القوات الهندية على الناحية الآخري قتلت مدنيا بالرصاص قرب خط المراقبة الفاصل في الإقليم المتنازع عليه بمنطقة الهيمالايا.
وهذا الحادث يعد الثاني من نوعة منذ يونيو الماضي في إقليم كشمير المتنازع علية بين الهند وباكستان، رغم اتفاق وقف إطلاق النار.
وقال رياض موجال مراقب الشرطة الباكستانية في منطقة كوتلي بكشمير، إن رجلا يبلغ من العمر 62 عاما قُتل بشكل غير مبرر برصاص القوات الهندية في أثناء قيامة بأعمال زراعية قرب الخط الفاصل الذي يمثل فعليا الحدود بين البلدين.
وعلى الجانب الآخر، لم يعلق الجانب الهندي على خبر وفاة الرجل الباكستاني برصاص القوات الهندية.
وشهد الخط الفاصل على مدى سنوات إطلاق نار كثيفا قبل اتفاق لوقف إطلاق النار في 2021. ومنذ ذلك الحين، صارت مثل هذه الوقائع نادرة.
وقُتل شخصان في يونيو بنيران القوات الهندية في أول حادث كبير منذ 2021. واعترفت الهند بالحادث لكنها قالت إن القتيلين حاولا التسلل عبر الحدود.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: القوات الهندية كشمير باكستان الهند الشرطة الباكستانية القوات الهندیة
إقرأ أيضاً:
تفاصيل اجتماع بارزاني وباقري في أربيل.. حديث عن تسهيلات للزوار الإيرانيين
السومرية نيوز - سياسة
استقبل رئيس حكومة إقليم كردستان مسرور بارزاني، اليوم الجمعة 14 حزيران/ يونيو 2024، وزير خارجية الجمهورية الإسلامية الإيرانية بالإنابة علي باقري، والوفد المرافق له.
وجرى في الاجتماع، بحث سبل تعزيز العلاقات بين إقليم كردستان والجمهورية الإسلامية الإيرانية، حيث اتفق الجانبان على توطيد هذه العلاقات بما يخدم المصالح المشتركة، بحسب بيان لرئاسة الإقليم ورد للسومرية نيوز.
وجدد رئيس الحكومة، تعازيه في وفاة رئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية ووزير خارجيتها ومرافقيهما، كذلك شدد على أهمية توثيق الروابط مع إيران والحفاظ على الأمن والاستقرار في العراق وإقليم كردستان والمنطقة بشكل عام.
من جانبه، أبدى وزير الخارجية الإيراني رغبة بلاده في تعزيز العلاقات مع إقليم كردستان على الصعد كافة، معبراً عن شكره لحكومة الإقليم على جهودها في تقديم المساعدات والتسهيلات للزوار الإيرانيين المتوجهين إلى العتبات المقدسة في وسط وجنوب العراق.
وعقب الاجتماع، أكد رئيس حكومة إقليم كردستان ووزير خارجية الجمهورية الإسلامية الإيرانية بالإنابة، في تصريح صحفي مشترك، على أهمية الزيارة والمباحثات التي دارت بينهما، والتي تهدف إلى تعزيز التعاون وتطوير العلاقات الثنائية في مختلف المجالات.
في المقابل، اعتبر ممثل حكومة إقليم كوردستان في طهران، ناظم دباغ، أن زيارة وزير الخارجية الإيراني بالإنابة إلى إقليم كوردستان تظهر المكانة الهامة التي يحظى بها إقليم كوردستان و"ستسهم في تحقيق مستقبل أفضل للشعب الكردي في المنطقة".
ناظم دباغ رأى أن "زيارة علي باقري إلى إقليم كردستان هي ثمرة زيارة رئيس إقليم كوردستان نيجيرفان بارزاني إلى طهران". وأشار إلى أن هذه الخطوات تهدف إلى "إعادة العلاقات إلى سابق عهدها وأفضل، وحل المشاكل عبر الحوار".
ونوّه ممثل حكومة إقليم كردستان في طهران إلى أن زيارة باقري إلى العراق وإقليم كردستان مرتبطة أيضاً بالوضع الحالي في المنطقة.
ممثل حكومة إقليم كردستان تابع أن "الجمهورية الإسلامية الإيرانية تظهر أن إقليم كردستان يحظى بمكانة هامة للصداقة والتحالف في إطار عراقي اتحادي ودستوري.. وستسهم هذه الزيارة في تحقيق مستقبل أفضل للشعب الكردي في المنطقة".
بشأن الاتفاق بين إقليم كردستان، العراق وإيران قال ناظم دباغ إن "أحد أهداف زيارة هذا الوفد إلى إقليم كردستان هو التأكيد والاطمئنان على تنفيذ اتفاق إقليم كردستان والعراق مع إيران.. والتأكيد على ضرورة معالجة أوجه القصور بشكل أفضل".
ووصل وزير الخارجية الإيراني بالإنابة علي باقري إلى أربيل، اليوم الجمعة (14 حزيران 2024)، ثم سيتوجه منها إلى السليمانية.
وكان وزير الخارجية الإيراني بالإنابة قد وصل بغداد صباح يوم الخميس، وعقد اجتماعات مع كبار المسؤولين لبحث العلاقات بين البلدين والأوضاع في المنطقة.
وأكد رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني وباقري خلال اجتماعهما على "التنفيذ الفعلي" لمذكرات التفاهم التي أبرمها البلدان في مختلف المجالات.